قالت أمازون دوت كوم إن الخدمات السحابية التي تقدمها عادت إلى الخدمة بعد انقطاع للإنترنت تسبب في اضطراب عالمي على آلاف المواقع، منها بعض التطبيقات الأكثر شعبية مثل سناب شات وريديت.
أمازون بينت إن بعض هذه الخدمات، التي تعرف باسم أمازون ويب سيرفسيز، لديها رسائل متراكمة قد تستغرق معالجتها بضع ساعات.
توفر "أمازون ويب سيرفسيز" تطبيقات وعمليات حوسبة للشركات في جميع أنحاء العالم، وتسبب هذا العطل في انقطاع الخدمة عن موظفين من لندن إلى طوكيو ومنع آخرين من القيام بالمهام اليومية العادية مثل دفع أجور مصففي الشعر أو تغيير تذاكر الطيران.
شكا مستخدمون أمس الاثنين من صعوبات مستمرة باستخدام خدمات مثل المحفظة الرقمية (فينمو) وموقع مكالمات الفيديو (زووم).
هذا أكبر انقطاع في الإنترنت منذ عطل (كراود سترايك) العام الماضي الذي أعاق أنظمة التكنولوجيا في مستشفيات وبنوك ومطارات، مما سلط الضوء على هشاشة التقنيات المترابطة حول العالم.
المرة الثالثة خلال 5 أعوام
كانت هذه هي المرة الثالثة على الأقل خلال 5 سنوات التي يتسبب فيها مركز بيانات أمازون ويب سيرفسيز بشمال فرجينيا في انهيار كبير في الإنترنت.
لم ترد أمازون على طلب للحصول على مزيد من الإيضاحات عن سبب استمرار تعرض مركز البيانات هذا بالتحديد للمشكلات، إذ نشأت المشكلة مما يُعرف بنظام أسماء النطاقات، والذي منع التطبيقات من العثور على العنوان الصحيح لقاعدة بيانات سحابية تابعة لأمازون ويب سيرفسيز يُعول عليها لتخزين معلومات المستخدمين وبيانات مهمة أخرى.
قالت أمازون بعد وقت قليل من الساعة 22:00 بتوقيت جرينتش، "عادت جميع خدمات أمازون ويب سيرفسيز إلى العمل على نحو طبيعي، لكن لا يزال لدى بعض الخدمات .. رسائل متراكمة ستنتهي من معالجتها خلال الساعات القليلة المقبلة".
توفر أمازون ويب سيرفسيز خدمات الحوسبة وتخزين البيانات وخدمات رقمية أخرى للشركات والحكومات والأفراد. وهي أكبر مزود للحوسبة السحابية في العالم، تليها خدمات جوجل ومايكروسوفت السحابية.
يمكن أن تتسبب الأعطال التي تتعرض لها خوادمها في حدوث انقطاعات عبر المواقع الإلكترونية والمنصات التي تعتمد على بنيتها التحتية السحابية، ما يعني تأثر تطبيقات لتوصيل الطعام ومنصات للألعاب وحتى أنظمة شركات الطيران.