أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على انخفاض، اليوم الأربعاء، مع تراجع مؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك إلى أدنى مستوياتهما في 3 أسابيع، في ظل تصاعد المخاوف المتعلقة بتمويل الذكاء الاصطناعي وتأثيرها في أسهم قطاع التكنولوجيا.
انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 78.52 نقطة، أو ما يعادل 1.15%، ليغلق عند 6722.22 نقطة، فيما هبط مؤشر ناسداك المجمع 415.97 نقطة، أو بنسبة 1.80% ، ليصل إلى 22695.50 نقطة، كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 225.85 نقطة، أي بنسبة 0.47%، ليغلق عند 47888.41 نقطة.
ضغوط على أسهم التكنولوجيا بقيادة أوراكل وأمازون
تعرض سهم أوراكل لهبوط حاد 5.5%، بعد أن ذكر تقرير أن أكبر شركاء شركة الحوسبة السحابية في مركز البيانات «بلو أول كابيتال» لن يدعم صفقة بقيمة 10 مليارات دولار لمنشأتها التالية.
في المقابل، تراجع سهم أمازون 0.5%، متأثرًا بتقارير أفادت بأن الشركة تجري محادثات لاستثمار نحو 10 مليارات دولار في شركة «أوبن إيه.آي» المطورة لتطبيق الدردشة الآلية «تشات جي.بي.تي».
قلق متزايد بشأن ديون الذكاء الاصطناعي
أدت المخاوف بشأن قدرة قطاع التكنولوجيا الأوسع على تحمل مزيد من الديون اللازمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى تراجع شهية المخاطرة في الأسواق خلال الآونة الأخيرة.
وقال خبير الاستثمار في «بيرد برايفت ويلث مانجمنت» روس مايفيلد: «هناك قلق متزايد بشأن تمويل الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيسي هو مستوى النفقات الرأسمالية والطبيعة الدائرية لبعض الإنفاق، مع وجود أوبن إيه.آي في القلب من ذلك».
وأضاف مايفيلد: «السؤال الأوسع نطاقًا مع اقتراب العام الجديد يتعلق باستدامة وعائد الاستثمار لكل هذا الإنفاق».
هبوط أسهم الرقائق يضغط على المؤشر الأوسع
وانخفض سهم إنفيديا، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، 3.7%، كما تراجع سهم شركة برودكوم لصناعة الرقائق 4.5%، ما أدى إلى انخفاض مؤشر الرقائق الأوسع نطاقًا.

