استطاعت الأسهم السعودية تسجيل جلسة رابحة في اليوم الأخير من الأسبوع، رغم تراجع معظم الشركات إلا أن ارتفاع أسهم قيادية على رأسها "معادن" واجهت الضغوط البيعية، لتواصل السوق تماسكها للجلسة الثانية مع قفزة في السيولة 68%.
أغلق المؤشر العام "تاسي" عند 10450 نقطة رابحا 0.4%، ليمحو خسائر الجلسة السابقة، وشهدت السوق في الجلستين الأخيرتين تراجعات أثناء التداولات، وفي نهاية الجلسة يحدث تحول يدافع عن خسائرة مستوى 10400 نقطة.
اعتادت السوق أن تنشط السيولة الشرائية عند المستويات الحالية، وفي مناسبتين خلال العام في يونيو وسبتمبر استطاعت السوق أن تجذب اهتمام المتعاملين عند الأسعار الحالية.
قدرة السوق على مواصلة التماسك ستعزز من شهية المخاطرة، خاصة أن قيم التداولات بدأت تسجيل مستويات تفوق المعدل اليومي منذ بداية العام بنحو 11% لتبلغ اليوم 5.9 مليار ريال.
على صعيد القطاعات، ارتفعت 9 قطاعات مقابل تراجع البقية، تصدر المرتفعة "المواد الأساسية" بـ1.5%، فيما كان "المنتجات المنزلية والشخصية" على رأس المتراجعة بـ3%، والأعلى تداولا "البنوك" بنحو 1.6 مليار ريال.

