الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 5 ديسمبر 2025 | 14 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.8
(2.09%) 0.18
مجموعة تداول السعودية القابضة165.7
(1.04%) 1.70
الشركة التعاونية للتأمين119.3
(-1.97%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية117.5
(-0.68%) -0.80
شركة دراية المالية5.41
(0.00%) 0.00
شركة اليمامة للحديد والصلب32.62
(-1.15%) -0.38
البنك العربي الوطني22.04
(-0.59%) -0.13
شركة موبي الصناعية11.12
(-1.59%) -0.18
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.5
(0.81%) 0.26
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.64
(1.26%) 0.27
بنك البلاد25.9
(0.86%) 0.22
شركة أملاك العالمية للتمويل11.46
(1.78%) 0.20
شركة المنجم للأغذية55.35
(0.82%) 0.45
صندوق البلاد للأسهم الصينية12
(-0.08%) -0.01
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.95
(0.00%) 0.00
شركة سابك للمغذيات الزراعية116
(0.87%) 1.00
شركة الحمادي القابضة28.78
(-1.17%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين13.04
(0.15%) 0.02
أرامكو السعودية24.52
(0.25%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية17
(1.37%) 0.23
البنك الأهلي السعودي37.22
(1.64%) 0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.42
(-0.33%) -0.10

ارتفع الذهب، أحد الملاذات الآمنة، بنحو 65% في عام 2025، ما يضعه في طريقه لتسجيل أقوى ارتفاع له منذ عام 1979، وذلك نتيجة مزيج من المخاوف الاقتصادية والجيوسياسية.

يوم الخميس، سجل المعدن الأصفر أعلى مستوى له على الإطلاق للجلسة الرابعة على التوالي، متجاوزا 4300 دولار للأونصة، وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية.

ورغم أن هذه المكاسب اللافتة أثارت مخاوف بشأن المضاربة، قالت المحللة لينا توماس في "جولدمان ساكس" في فيديو نشر الخميس إن "الارتفاع لا يزال قائمًا على أساسات قوية، وليس على حالة من الهوس، حتى الآن".

وأضافت توماس: "في الواقع، هذا التحرك ليس بالغريب. لا تزال البنوك المركزية تشتري كميات قياسية من الذهب، والمستثمرون من القطاع الخاص يلحقون بالركب مع خفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة".

وأضافت: " بعد سنوات من نقص التخصيص، فإن ما نراه الآن أقرب إلى حالة من التصحيح الطبيعي، وليس جنون شراء".

وبحسب موقع" بزنس إنسايدر"، بداية هذا الشهر، رفعت "جولدمان ساكس" توقعاتها لسعر الذهب في ديسمبر 2026 من 4300 دولار للأونصة إلى 4900 دولار، مشيرةً إلى تدفقات قوية إلى صناديق الاستثمار المتداولة في الذهب الغربية وطلب البنوك المركزية.

مع ذلك، قالت توماس إن هناك فرصة لارتفاع كبير في المستقبل، مستشهدة بحمى الذهب في السبعينيات كمثال تاريخي مشابه.

دروس من حمى الذهب في السبعينيات.. الخوف يتحرك بسرعة

في السبعينات، قفزت أسعار الذهب بعد قرار الرئيس ريتشارد نيكسون بإنهاء نظام "بريتون وودز" الذي كان يربط الدولار بالذهب بأسعار صرف ثابتة.

وبمجرد أن بدأ تعويم المعدن الأصفر، ارتفعت أسعاره بشكل كبير نتيجة تقلبات السوق، مدفوعة بتضخم مرتفع، وأزمة النفط، ومخاوف جيوسياسية مرتبطة بحرب فيتنام والحرب الباردة.

قالت توماس: "حينها، دفعت المخاوف المالية وعدم اليقين السياسي المستثمرين من القطاع الخاص إلى البحث عن ملاذ آمن خارج النظام المالي التقليدي".

وأضافت: "إذا عادت هذه المخاوف للظهور، فقد نشهد اتجاها عالميا مكثفا نحو التنويع".

ويرجع ذلك تحديدا إلى صغر حجم سوق الذهب مقارنة بسندات الخزانة أو الأسهم، ما يعني أن الأسعار قد تتحرك بسرعة.

وقد أشار الملياردير راي داليو إلى أوجه تشابه مماثلة.

في منتدى اقتصادي عُقد أوائل هذا الشهر، قال راي داليو، مؤسس "بريديج ووتر أسوشيتس"، إن ارتفاع أسعار الذهب إلى جانب صعود سوق الأسهم يشبه ما حدث في السبعينات.

ونصح داليو المستثمرين بتخصيص ما يصل إلى 15% من محافظهم الاستثمارية للذهب، واصفا إياه بأنه "أحد الأصول التي تحقق أداء ممتازا عندما تتراجع الأصول التقليدية من محفظتك الاستثمارية".

ويوم الثلاثاء، قال جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جيه بي مورجان تشيس، إن هذه هي إحدى المرات القليلة في حياته التي يكون فيها من "العقلاني" للمستثمرين امتلاك الذهب.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية