الأسهم السعودية ترتفع للجلسة الثانية لكن بوتيرة أبطأ وسط دعم من معظم الشركات على رأسها "أكوا باور" مع انحسار قيم التداول لتظهر حالة من تزايد الترقب لاجتماع الفيدرالي الأمريكي مساء اليوم.
جاء الإغلاق عند 10726 نقطة بمكاسب 0.3%، مقابل نمو بلغ في الجلسة السابقة عند 0.7%، فيما تراجعت قيم التداول 15% إلى 3.4 مليار ريال. يأتي ذلك في وقت يسبق اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) المقرر انتهاءه مساء اليوم، مع احتمالات مرتفعة نحو خفض الفائدة ربع نقطة مئوية.
حركة السوق الإيجابية خصوصا خلال أسبوع والذي كسب خلالها "تاسي" أكثر من 200 نقطة، تزيد الضغوط المحتملة إذا لم تأت نتائج الاجتماع وفق المتوقع، خاصة مع وجود معطيات لا تعزز دورة خفض للفائدة، مع بقاء التضخم فوق المستهدف ومعدلات بطالة طبيعية، ما سيجعل الخفض بنبرة متشددة إن حدث.
ارتفع سهم "أكوا باور" بأعلى وتيرة في شهرين رابحا نحو 4% ليصل إلى 198.60 ريال، بالتزامن مع توقعات بسياسة نقدية تيسيرية من شأنها أن تخفف الأعباء المالية للشركة في ظل ديونها المرتفعة.
قطاعيا، تراجع 5 قطاعات مقابل ارتفاع البقية، تصدر المرتفعة "المرافق العامة" بـ3%، فيما جاء "المنتجات المنزلية والشخصية" على رأس المتراجعة بـ1.5%، أما "البنوك" فكان الأعلى تداولا بقيمة 732 مليون ريال.

