تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية اليوم الأربعاء وسط تباين نتائج الشركات وتجدد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 التداول منخفضًا بمقدار 35.89 نقطة، أي بنسبة 0.53%، ليستقر عند 6699.47 نقطة. في حين فقد مؤشر ناسداك 213.27 نقطة، ما يعادل 0.93%، لينهي عند 22740.40 نقطة. كما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 336.48 نقطة، أو 0.72%، إلى 46588.26 نقطة.
هذا التراجع جاء في أعقاب نتائج متباينة للشركات، من أبرزها شركة نتفليكس، ما أضعف شهية المستثمرين للمخاطرة. وأثرت الأنباء عن دراسة إدارة ترمب قيودًا على الصادرات إلى الصين سلبا، ولا سيما القيود التي قد تشمل مجموعة واسعة من السلع الأمريكية. هذه التحركات تأتي ردًا على قيود بكين الأخيرة بشأن تصدير المعادن الأرضية النادرة، ما يعمق التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أشار إلى اجتماع محتمل مع نظيره الصيني شي جين بينج، معربًا عن تفاؤله بنجاحه ولكنه لم يحدد موعدًا أو مكانًا دقيقًا لعقده.
وعلق توم هينلين من بنك الولايات المتحدة لإدارة الثروات بأن الصراع التجاري بين البلدين "مستمر" وقد يمتد حتى انعقاد الاجتماع المحتمل بين الزعيمين، في وقت تظل الأسواق قريبة من مستوياتها التاريخية المرتفعة. أكد هينلين أن المستثمرين حالياً لا يحتاجون إلى إعادة تخصيص محافظهم بناءً على هذا اليوم فقط.

