الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأربعاء, 19 نوفمبر 2025 | 28 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.38
(-0.11%) -0.01
مجموعة تداول السعودية القابضة188.2
(-1.93%) -3.70
الشركة التعاونية للتأمين125.2
(-1.88%) -2.40
شركة الخدمات التجارية العربية112.5
(4.75%) 5.10
شركة دراية المالية5.49
(0.37%) 0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.66
(-1.87%) -0.68
البنك العربي الوطني22.12
(-1.56%) -0.35
شركة موبي الصناعية10.8
(-0.28%) -0.03
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.28
(0.50%) 0.16
شركة إتحاد مصانع الأسلاك22.43
(-0.75%) -0.17
بنك البلاد27.2
(-1.88%) -0.52
شركة أملاك العالمية للتمويل12.05
(0.67%) 0.08
شركة المنجم للأغذية54.45
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.05
(-0.41%) -0.05
الشركة السعودية للصناعات الأساسية56.75
(-1.13%) -0.65
شركة سابك للمغذيات الزراعية118.5
(-0.50%) -0.60
شركة الحمادي القابضة30.38
(-1.94%) -0.60
شركة الوطنية للتأمين13.86
(-1.14%) -0.16
أرامكو السعودية25.9
(0.23%) 0.06
شركة الأميانت العربية السعودية18.47
(-0.43%) -0.08
البنك الأهلي السعودي37.78
(-0.84%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.24
(-0.32%) -0.10

تستعد السوق المالية السعودية لطرح جيل جديد من المنتجات الاستثمارية، مع تركيز خاص على أدوات الدين والمشتقات، تماشياً مع وتيرة التطوير السريعة التي تشهدها السوق، بحسب خالد الحصان، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تداول".

الحصان أشار في مقابلة مع "اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" إلى أن السوق المالية السعودية "تمر في أسرع مراحل تطورها منذ عقود"، مضيفاً أنها "تسابق الزمن لابتكار منتجات جديدة -من أدوات الدين إلى المشتقات والبيانات- استعداداً لمرحلة توسّع رقمي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين".

توسّع غير مسبوق في حجم السوق والإدراجات

حققت سوق الأسهم في السعودية خلال السنوات الثماني الماضية قفزةً مهمة، حيث زاد عدد الشركات المدرجة من 100 لأكثر من 380 شركة اليوم مدرجة في سوقين بحجم تجاوز 2.5 تريليون دولار.

وأوضح الحصان أن "السوق مرت بتحول مرتبط بعدة عوامل، أبرزها توسع المنتجات والإدراجات وتكوين رؤوس الأموال". كما أشار إلى أن حجم الأموال المجمعة من الاكتتابات الأولية منذ 2018 تجاوز 130 مليار دولار، إلى جانب التطور في أدوات الدين والصناديق المتداولة والمشتقات التي طُرحت مؤخراً.

ويرى أن السوق يشهد "تغيرات كبيرة وجذباً قياسياً للمستثمرين الأجانب"، إذ ارتفعت ملكياتهم إلى أكثر من 110 مليارات دولار مع تسجيل أكثر من 4400 مستثمر أجنبي.

Sun, 26 2025

السوق السعودية واستيفاء المعايير العالمية

بشأن مدى جاهزية السوق لاستقبال المستثمرين الأجانب، أكد رئيس مجموعة "تداول" على أن معيار الجاهزية الحقيقي هو الانسجام مع المؤشرات العالمية، حيث قال: "الشاهد الأساسي هو تطوير المؤشرات وفق المعايير العالمية، واليوم السوق المالية السعودية منضمة لغالبية مؤشرات الأسهم العالمية، وبدأنا مرحلة مماثلة في أدوات الدين، وهذا أكبر برهان على تناسق معاييرنا مع توقعات المستثمرين".

وأضاف أن المستثمرين الدوليين أصبحوا "مرتاحين أكثر من أي وقت مضى" لجودة البنية التشريعية والتقنية للسوق السعودي. كما لفت إلى أن المملكة تعمل على "فتح السوق أمام جميع المستثمرين المقيمين والأجانب دون الحاجة لقواعد المستثمر المؤهل"، وهي خطوة "ضخمة" قال إنها ستجذب مزيداً من الاستثمارات وتزيد السيولة وتعمّق السوق.

ثلاث ركائز للمنتجات الاستثمارية القادمة

يكشف الحصان أن سوق أدوات الدين تمثل المحور الأول للمنتجات المرتقب إتاحتها، موضحاً أن "التركيز عليها كبير جداً لأهميتها للقطاع الخاص والحكومي في تكوين رؤوس الأموال والسيولة"، لافتاً إلى وجود خطط لتطوير السوق الثانوية وزيادة عمق التداولات في هذا القطاع.

أما المحور الثاني فيتعلق بسوق المشتقات المالية، حيث أفاد أن هناك تعديلات كبيرة في الهيكل التشغيلي للمشتقات، وتوقع إضافة أدوات جديدة تعزز سيولة سوق الأسهم لزيادة قدرة المستثمرين على التحوط وتنويع استراتيجياتهم.

ويمتد المحور الثالث إلى البيانات باعتبارها أصلاً استثمارياً قائماً بذاته، وفق الحصان. ونوّه بهذا الصدد: "استثمرنا بشكل كبير خلال السنتين الأخيرة في البيانات، هي ليست مجرد مبيعات بل عُنصر أساسي لزيادة عمق السوق"، مضيفاً أن البيانات "ستصبح جزءاً من المنافسة بين الأسواق المالية حول العالم".

في ما يتعلق بالتقنيات الحديثة، يكشف الحصان أن مجموعة "تداول" أنشأت قبل ثلاث سنوات شركة "وامض" لتكون الذراع الابتكارية في مجالات التقنية، وقال: "أولوياتنا أن نكون جاهزين لأي تغيرات عالمية، حيث تدرس الشركة تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوكتشين والأصول الرقمية والتعلم الآلي".

وأفصح أن "وامض" استحوذت على “DirectFN” ووقعت أكثر من 13 اتفاقية تقنية مع شركات عالمية.

no image

Fri, 31 2025

"السوق تعكس الاقتصاد"

بشأن انعكاس الاقتصاد على السوق، لا يتفق رئيس "تداول" إنه مع من يرى أن السوق لا تعكس الازدهار الاقتصادي؛ "التغيرات الكبيرة والنمو الحاصل دليل على أنه يعكس حال المملكة"، مُعتبراً أن رؤية 2030 مثّلت نقطة انعطاف؛ "فالقيمة السوقية تضاعفت بشكل كبير بعد بدء تطبيق الرؤية، ليس بسبب ارتفاع الأسعار فقط، بل بسبب حجم الإصدارات"، بحسب الحصان.

كما استشهد بتصريح رئيس "MSCI" حين قال إن "السوق السعودية أسرع سوق تم إدخاله في مؤشرات "MSCI" خلال تاريخها الممتد لأكثر من 20 سنة".

تدفقات عالمية إلى الشرق الأوسط

عن التحولات الاقتصادية العالمية، يرى الحصان أن العالم يعيش "إعادة تموضع كبيرة" لرؤوس الأموال، موضحاً: "في الفترة الأخيرة رأينا تحولاً مهماً لبعض رؤوس الأموال العالمية نحو الشرق الأوسط وآسيا.. لدينا طلب متزايد من الصناديق العالمية الباحثة عن النمو والاستقرار".

"التراجع في معدلات الفائدة وهدنة الحرب التجارية وتغير مراكز الثقل الاقتصادي كلها عوامل تعزز جاذبية المملكة"، بحسب الحصان، وأضاف: "هناك خروج ملحوظ للأموال من أوروبا باتجاه أسواق ناشئة أكثر ديناميكية، والسعودية في مقدمتها".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية