الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 18 ديسمبر 2025 | 27 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.34
(0.72%) 0.06
مجموعة تداول السعودية القابضة154.2
(-0.26%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين117
(-1.18%) -1.40
شركة الخدمات التجارية العربية121.1
(-2.10%) -2.60
شركة دراية المالية5.3
(-1.12%) -0.06
شركة اليمامة للحديد والصلب31.7
(0.83%) 0.26
البنك العربي الوطني21.23
(-0.47%) -0.10
شركة موبي الصناعية11.2
(1.82%) 0.20
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.78
(-0.45%) -0.14
شركة إتحاد مصانع الأسلاك19.95
(-2.68%) -0.55
بنك البلاد24.95
(-0.12%) -0.03
شركة أملاك العالمية للتمويل11.31
(0.71%) 0.08
شركة المنجم للأغذية53.75
(2.19%) 1.15
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.48
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية52.4
(-0.38%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية110.9
(-0.45%) -0.50
شركة الحمادي القابضة28.36
(1.58%) 0.44
شركة الوطنية للتأمين13.06
(-1.80%) -0.24
أرامكو السعودية23.6
(-0.63%) -0.15
شركة الأميانت العربية السعودية16.39
(-0.18%) -0.03
البنك الأهلي السعودي36.6
(-1.61%) -0.60
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.38
(-1.66%) -0.48

تهاوت الأسهم الصينية يوم الثلاثاء مقتربة من مستويات فنية حرجة تُنذر باتجاه هبوطي، في ظل تلاشي مكاسب قطاع التكنولوجيا وتجدد المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي، ما أدى إلى موجة بيع حادة.

انخفض كل من مؤشر "إم إس سي آي الصين" (MSCI China) ومؤشر "هانغ سنغ للمؤسسات الصينية" (Hang Seng China Enterprises Index) بأكثر من 2%، مقتربين من منطقة التصحيح الفني، في وقت شكّلت أسهم "علي بابا" و"تينسنت" أسوأ ضغوط على المؤشرين. وفي موازاة ذلك، كان مؤشر التكنولوجيا المتداول في بورصة هونغ كونغ على أعتاب الدخول في سوق هابطة.

فقدان الثقة في الأسهم الصينية

يهدد التراجع الحاد في الأسهم الصينية بتقويض ما تبقى من ثقة المستثمرين في ثاني أكبر سوق في العالم، وسط مؤشرات متزايدة على ضعف اقتصادي مستمر، واحجام بكين عن إطلاق حوافز شاملة.

وزادت حدة المخاوف هذا الأسبوع مع صدور بيانات جديدة كشفت عن مزيد من التراجع في ثقة الاقتصاد، ما أثار القلق من احتمال امتداد الضغوط إلى أصول أخرى.

قال فاي-سيرن لينغ، المدير العام لدى "يونيون بانكير بريفِه" (Union Bancaire Privee) إن "الانكماش وضعف الاستهلاك وأزمة العقارات وتصاعد المنافسة الداخلية المفرطة، جميعها مشكلات لم تجد حلاً جذرياً حتى الآن"، مضيفاً أن البيع بهدف جني الأرباح أمر منطقي في ظلّ حالة عدم اليقين هذه.

هشاشة الاقتصاد الصيني

بدأ المستثمرون يعيدون النظر في تموضعهم داخل سوق الأسهم الصينية، بعدما تحوّلت المؤشرات المحلية إلى نجم عالمي مطلع العام، مدفوعة بصعود قوي قادته شركة "ديب سيك".

غير أن الثقة بدأت تتلاشى سريعاً في ظل تضخّم تقييمات أسهم التكنولوجيا والمؤشرات الأوسع، وتبدد الآمال بإجراءات تحفيزية شاملة من بكين.

الهشاشة ظهرت جلية مع صدور بيانات يوم الإثنين أظهرت تراجعاً إضافياً في حجم الاستثمارات الصينية، وتباطؤ نمو مبيعات التجزئة إلى أضعف وتيرة لها منذ تفشي جائحة كوفيد.

في الوقت ذاته، استؤنف الهبوط في أسعار العقارات، ما أجّج المخاوف من الأزمة العقارية التي طال أمدها. وتفاقم الوضع مع استمرار التوترات التجارية التي تزيد من هشاشة الاقتصاد.

رئيس الصين يحارب التهور

في غضون ذلك، تعهد الرئيس شي جين بينغ بالتصدي للمشاريع "المتهوّرة" التي لا هدف لها سوى تحقيق نتائج سطحية، في مؤشر على قلق الرئيس الصيني حيال جودة النمو في الناتج المحلي الإجمالي واستخدامات الموارد المالية.

وقال شين-ياو نغ، مدير الصناديق في "أبردين إنفستمنتس" (Aberdeen Investments) إن المخاوف من فقاعة ذكاء اصطناعي تضغط على قطاع التكنولوجياـ إلى جانب "ضعف الصورة الكلية للاقتصاد وغياب محفزات ملموسة من مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي".

تفاؤل حذر بدعم من التكنولوجيا

يتداول مؤشر "إم إس سي آي الصين" الذي يرصد الأسهم المدرجة في البر الرئيسي وهونغ كونغ عند نحو 12 ضعف الأرباح المتوقعة، متجاوزاً متوسطه لخمس سنوات والبالغ 11 ضعفاً.

ويرى عدد من مديري الصناديق العالميين، من بينهم "أموندي" و"فيديلتي إنترناشونال"، أن سوق الصين لا تزال قادرة على الصعود في العام المقبل، بدعم من قوتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومرونتها النسبية في مواجهة التوترات مع واشنطن.

ولا يزال مؤشر "إم إس سي آي الصين" مرتفعاً بنسبة 26% هذا العام، متفوّقاً على المؤشر الإقليمي، ومقترباً من مضاعفة مكاسب مؤشر "ستاندرد آند بورز 500".

انتظار محفزات من بكين

مع ذلك، فإن عمليات جني الأرباح من بعض الأسهم التي شهدت ارتفاعات قوية، مثل "بوب مارت إنترناشونال"، بدأت تزيد الضغوط على السوق المحلية.

قال مارفن تشين، استراتيجي الأسواق لدى بلومبرغ إنتليجنس إن "الأسهم الصينية فقدت زخمها خلال الربع الرابع من العام، في ظل غياب محفزات قوية وضعف مؤشرات الدعم على صعيد السياسات".

وأضاف أن "السوق قد تبقى رهينة لتقلبات المعنويات العالمية حتى مطلع العام المقبل، حين تبدأ الاجتماعات الرئيسية المتعلقة بوضع السياسات".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
الأسهم الصينية تتجه للتصحيح مع تلاشي الزخم وضعف الاقتصاد