الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الثلاثاء, 2 ديسمبر 2025 | 11 جُمَادَى الثَّانِيَة 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.65
(0.23%) 0.02
مجموعة تداول السعودية القابضة161.3
(0.81%) 1.30
الشركة التعاونية للتأمين119.3
(-0.58%) -0.70
شركة الخدمات التجارية العربية117.5
(-1.67%) -2.00
شركة دراية المالية5.45
(2.25%) 0.12
شركة اليمامة للحديد والصلب32.1
(-1.23%) -0.40
البنك العربي الوطني22
(0.64%) 0.14
شركة موبي الصناعية10.81
(-2.35%) -0.26
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة32.84
(3.27%) 1.04
شركة إتحاد مصانع الأسلاك21.25
(-0.23%) -0.05
بنك البلاد25.64
(-1.08%) -0.28
شركة أملاك العالمية للتمويل11.27
(-1.66%) -0.19
شركة المنجم للأغذية54.3
(0.93%) 0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.11
(0.00%) 0.00
الشركة السعودية للصناعات الأساسية54.5
(-0.27%) -0.15
شركة سابك للمغذيات الزراعية115.7
(-0.26%) -0.30
شركة الحمادي القابضة29
(-1.29%) -0.38
شركة الوطنية للتأمين12.96
(-0.84%) -0.11
أرامكو السعودية24.4
(0.29%) 0.07
شركة الأميانت العربية السعودية16.61
(-1.83%) -0.31
البنك الأهلي السعودي36.64
(0.66%) 0.24
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات30.42
(0.07%) 0.02

مرت الشعوب بتجارب مبكرة مع الإشعاع النووي قبل وجود أي أنظمة تحذير أو استجابة، حيث شاهد الناس في هيروشيما أثر الإشعاع لأول مرة بلا إنذار ولا معرفة بما يحدث، وفي الجزائر تركت التفجيرات النووية أسئلة مفتوحة عن آثارها التي امتدت لسنوات.

اليوم تغير المشهد بالكامل، أصبحت الطوارئ تدار بطرق علمية، والرصد لحظي، والمعلومة تصل من جهات متخصصة، فيما تحوّل الإعلام من ناقل للخبر إلى جزء من منظومة الحماية، سواء في الحد من تداول المعلومات المضللة أو في ترسيخ الشفافية وبناء الثقة مع الناس.

السعودية واجهت هذا الأمر بمنظومة رصد واسعة، حيث تضم اليوم أكثر من 400 محطة، ترتبط بمنظومة دولية تشمل 6600 محطة حول العالم، وفقا لما ذكره لـ "الاقتصادية" الرئيس التنفيذي لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية الدكتور خالد العيسى.

Sat, 14 2025

العيسى استعرض خلال جلسة إعلامية نظمتها الهيئة ضمن فعاليات المؤتمر الدولي للتأهب للطوارئ والاستجابة النووية والإشعاعية 2025، دور الإعلام في إدارة الرسائل وقت الأزمات، وإيصال المعلومة الدقيقة، وتكامل الجهود الوطنية للحد من الشائعات في بيئة متعددة المنصات، إلى جانب عرض التجارب الدولية في هذا المجال.

كانت الهيئة قد كشفت عن حجم النشاط الإشعاعي في السعودية، مبينة أن عدد العاملين في هذا القطاع تجاوز 30 ألف عامل، وأن إجمالي التراخيص للممارسات الإشعاعية بلغ 800 رخصة، منها 500 صناعية و 300 طبية.

العيسى أوضح أن التغطية تشمل حدود المملكة ومناطقها الجغرافية والسكانية، إضافة إلى مواقع بحرية، وتشمل أيضا المناطق الزراعية والمواقع التي تُعدّ ذات أولوية في الرصد.

وكان اليوم أعمال المؤتمر الذي تنظّمه الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد انطلق أمس الاثنين، بالتعاون مع هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في الرياض، تحت شعار "الطوارئ النووية والإشعاعية .. بناء المستقبل في عالم متطور"، ويستمر 4 أيام، بمشاركة جهات دولية ووطنية وخبراء ومختصين يمثلون أكثر من 100 دولة حول العالم.

Sat, 24 2024

يتضمّن المؤتمر 120 ورقة علمية و 100 ملصق (بوستر)، وجلسات حوارية موسّعة يشارك فيها أكثر من 700 مختص وخبير من أكثر من (100) دولة وأكثر من (6) منظمات دولية، لاستعراض أفضل الممارسات وسبل تعزيز مستوى الجاهزية والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، إضافة إلى معرض مصاحب تشارك فيه جهات وطنية ودولية تعرض خبراتها وتجاربها في الاستعداد والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية، وشركات عالمية تستعرض منتجاتها التقنية التي تساعد على فاعلية الاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.

هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أكدت في حفل الافتتاح أن مفهوم الاستعداد للطوارئ يتطور باستمرار ليتماشى مع المستجدات والحقائق الجديدة، وتطبيق التقنيات الحديثة وتعزيز التكامل بين الجهات الوطنية، مبينة أن الاستعداد يتكون من منظومة يشترك في بنائها الجميع من حكومات وخبراء ومجتمعات من خلال جهود ممتدة تقوم على الاستباقية، والتواصل الفعّال، واتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت الصحيح.

صورة(1)

الوكالة الدولية للطاقة الذرية أبرزت خلال المؤتمر أهمية بناء قدرات وطنية مستدامة في مجال التأهّب للطوارئ، وتعزيز منظومات الاستجابة على المستويين الوطني والدولي، إلى جانب دعم تبادل المعلومات بين الدول وتوسيع نطاق التعاون التقني بما يسهم في الرفع من كفاءة إدارة الطوارئ النووية والإشعاعية والحد من آثارها.

كما أكدت الدور المهم للصكوك الدولية التي ترعاها الوكالة، والمملكة طرف فيها والنظر في تطوير إجراءاتها وأبعادها التنظيمية، إضافة إلى منصات وشبكات التكامل الدولية التي تشرف عليها الوكالة، وتشترك فيها المملكة، والتي لها دور فعال في تحقيق أبعاد متطورة في الاستجابة للطوارئ النووية.

يمثل هذا المؤتمر حدثًا عالميًا كونه الأول من نوعه الذي يُنظَّم خارج الوكالة، ويهدف إلى تعزيز الجاهزية ورفع القدرات في التعامل مع الطوارئ النووية والإشعاعية، ويوفر منصة لتبادل المعرفة والخبرات ومناقشة التحديات والابتكارات الحديثة في هذا المجال، إضافة إلى استعراض الآليات التي تعزّز التكامل بين الأنظمة الوطنية والدولية في حالات الطوارئ.

يعكس اختيار المملكة لاستضافة هذا الحدث الدولي مكانتها المتقدمة في منظومة الأمان النووي العالمي، وتطور بنيتها التنظيمية، وقدرتها المتنامية على دعم الجهود الدولية في مجال التأهّب والاستجابة للطوارئ النووية والإشعاعية.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية
400 محطة ترصد الإشعاع النووي استباقيا في السعودية