تشهد الرياض نموا في إقبال الشركات العالمية على تأسيس مقارها الإقليمية وتوسيع نطاق أعمالها في السوق السعودية، حيث ارتفع عدد الشركات من 500 إلى 600، ليصل أخيرا إلى 676 شركة وفق ما ذكره وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في حديث أمام جمع من المستثمرين الأجانب والرؤساء التنفيذين في قمة فورتشن المقامة في العاصمة الرياض.
وقال الفالح: عامل نجاحنا لا يكمن في الرقم الذي نكرره باستمرار، والذي ارتفع من 500 إلى 600، أو 676 كما أعلنت مجلة فورتشن اليوم، بل إن عديدا من هذه الشركات بدأت فعلا في بناء منصات قوية في السعودية لا تقتصر على توحيد الأنشطة الإدارية أو المالية فحسب، بل تشمل أيضًا تطوير التكنولوجيا والابتكار والبحث والتطوير في مختلف القطاعات، ما يعكس تحول المملكة إلى مركز إقليمي محوري للأعمال والاستثمار.
وقال "استقطبنا عددا من الشركات التي اتخذت القرار بالفعل وبدأت عملية توسيع حضورها في السعودية وبعضها أسس مراكز رئيسية متكاملة تشمل الموارد البشرية، وتخطيط الأعمال، والابتكار التقني".
شركة "لينوفو" الصينية بدأت في إنشاء منصة تصنيع عالمية في السعودية، تشمل مراكز للبحث والتطوير وتوريد قطع الغيار عالميا، إضافة إلى مركز بيانات متخصص في الذكاء الاصطناعي انطلاقا من السعودية، وفقا للوزير.
الفالح أوضح أن البنوك الصينية الكبرى بدأت دخول السوق السعودية، إلى جانب نشاط متزايد للبنوك اليابانية والمستشارين في قطاع الخدمات المهنية
السعودية نجحت بتجاوز هدفها المفترض تحقيقه عام 2030 في ملف جذب مقرات الشركات العالمية إلى عاصمتها والذي كان يستهدف جذب 500 شركة بحلول عام 2030.

