الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الخميس, 16 أكتوبر 2025 | 23 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.05
(0.00%) 0.00
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.19%) -0.40
الشركة التعاونية للتأمين135.5
(-1.53%) -2.10
شركة الخدمات التجارية العربية103.9
(-2.53%) -2.70
شركة دراية المالية5.68
(0.18%) 0.01
شركة اليمامة للحديد والصلب38.38
(0.05%) 0.02
البنك العربي الوطني25.32
(-0.63%) -0.16
شركة موبي الصناعية13.5
(1.96%) 0.26
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.8
(2.00%) 0.72
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.32
(-0.63%) -0.16
بنك البلاد29.16
(0.34%) 0.10
شركة أملاك العالمية للتمويل12.99
(-1.29%) -0.17
شركة المنجم للأغذية60.6
(-0.98%) -0.60
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.38
(0.49%) 0.06
الشركة السعودية للصناعات الأساسية61.75
(1.23%) 0.75
شركة سابك للمغذيات الزراعية123.5
(1.81%) 2.20
شركة الحمادي القابضة34.98
(1.57%) 0.54
شركة الوطنية للتأمين15.68
(-0.63%) -0.10
أرامكو السعودية25.3
(1.32%) 0.33
شركة الأميانت العربية السعودية21.35
(-0.65%) -0.14
البنك الأهلي السعودي38.62
(-0.82%) -0.32
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات34.84
(-0.46%) -0.16


قرر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إغلاق سفارة بلاده في النرويج بعد منح زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو جائزة نوبل للسلام، رداً على خطوة أوسلو للاعتراف بنضالها من أجل الديمقراطية في الدولة الواقعة بأمريكا الجنوبية.

قالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان نشرته على إنستجرام: إن فنزويلا أمرت بإغلاق سفارتها في عاصمة النرويج نتيجة "إعادة تنظيم" داخلية لمهماتها الدبلوماسية.

كما ستغلق فنزويلا سفارتها في أستراليا، وفقاً لـ"المبادئ الجيوسياسية" للدولة التي تركز على "السلام والتكامل". وقد لعبت النرويج دور الوسيط الرئيسي في المحادثات بين مادورو والمعارضة الفنزويلية.

"نوبل للسلام" تغضب فنزويلا

يأتي قرار مادورو عقب منح ماتشادو جائزة نوبل للسلام لعام 2025 يوم الجمعة، وحملة الضغط القصوى التي تشنها إدارة ترمب في منطقة البحر الكاريبي لمحاسبته باعتباره زعيماً لعصابة مخدرات. وتُمنح الجائزة من قبل لجنة مستقلة يعينها البرلمان النرويجي، وهي غير مرتبطة بسياسة الشؤون الخارجية للسلطة التنفيذية.

وأسهمت الحكومة النرويجية في التوسط بمحادثات متقطعة بين مادورو والمعارضة بين 2019 و2024، والتي انتهت بفشل اتفاقية باربادوس. ويبدو أن قرار كاراكاس بإغلاق السفارة ينهي خيارات التواصل مع أوسلو في المستقبل القريب. منذ فشل تلك الاتفاقيات ورفض مادورو لها، وإجراء الانتخابات الرئاسية 2024 التي اعتبرها مراقبون دوليون مزورة، تعمقت العزلة الدولية لحكومته.

توسيع العلاقات مع دول الجنوب

في حين طلبت فنزويلا قراراً من مجلس الأمن للدفاع عن سيادتها، لم تتصرف الدول المجاورة بالإجماع لدعم مادورو، بل بحذر شديد. وانتقدت البرازيل وكولومبيا الإجراءات الأمريكية، في حين أيدت جيانا وترينيداد وتوباجو نشر القوات الأمريكية.

ورغم إغلاق سفاراتها في النرويج وأستراليا، أعلنت فنزويلا في منشور عبر "إنستجرام" عن افتتاح بعثات دبلوماسية في زيمبابوي وبوركينا فاسو "لتعزيز العلاقات مع دول الجنوب".

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية