تستعد شركة كوالكوم تكنولوجيز إنترناشيونال المحدودة،لاستقبال ما يصل إلى 10 مشاريع جديدة خلال2026، ضمن برنامج "صمم في السعودية بالذكاء الاصطناعي"، بحسب ما ذكره لـ "الاقتصادية" وسيم شربجي، رئيس كوالكوم لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب الرئيس الأول للشؤون الحكومية في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
وكانت كوالكوم تكنولوجيز إنترناشيونال المحدودة - التابعة لشركة كوالكوم المُدمجة - وأرامكو السعودية، قد أعلنتا عن اكتمال الدفعة الأولى من البرنامج المخصص للسوق السعودية، والذي يستهدف دعم الشركات الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والتقنيات اللاسلكية.
شربجي أوضح، أن نجاح الدفعة الأولى من البرنامج يعزّز التزام كوالكوم بتمكين الشركات الناشئة التي تعمل في تقنيات الذكاء الاصطناعي عبر الأجهزة، والحوسبة الطرفية، والواقع المعزز، وإنترنت الأشياء الصناعية.
ويعتمد برنامج "صُمّم في السعودية بالذكاء الاصطناعي" على شراكة بين كوالكوم وأرامكو وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، في إطار جهود مشتركة لتعزيز قطاع التكنولوجيا المتقدمة في المملكة.
ويوفر البرنامج المخصص للسوق السعودية، دعماً شاملاً يشمل الإرشاد التقني والتجاري، وتدريب الملكية الفكرية، ومساندة تطوير المنتجات حتى وصولها للأسواق.
أشار شربجي إلى أن الشركة تتطلع إلى توسيع نطاق البرنامج خلال العام المقبل، بما يشمل تعزيز وجوده في الجامعات السعودية لبناء بيئة ابتكارية أكثر عمقاً وانتشاراً.
ويتيح البرنامج للشركات المشاركة الوصول إلى مهندسي أرامكو وكوالكوم، والاستفادة من المنصات التكنولوجية المتقدمة كتقنيات الجيل الخامس، والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانات المختبر السعودي للابتكار المتسارع، كما يفتح المجال أمام الشركات الناشئة للانخراط في فرص تجارية عالمية.
وقال شربجي، إن المرحلة المقبلة ستتركز على تمكين الحلول الريادية ومساعدة الشركات الناشئة في حماية براءات اختراعها، إضافة إلى خلق مسارات تعاون جديدة مع جهات صناعية وتقنية داخل المملكة، مؤكداً أن جودة التطبيقات العملية ستكون الأساس في فتح فرص الشراكات المستقبلية.
أضاف أن دفعة 2025 تظهر حيوية المشهد الابتكاري في السعودية، مستفيدة من أحدث تقنيات كوالكوم في الاتصالات الخلوية وإنترنت الأشياء والأنظمة الذكية.



