ارتفع فائض الميزان التجاري السلعي للسعودية في أغسطس 4.1% على أساس سنوي إلى 24.2 مليار ريال، مسجلا ثاني ارتفاع شهري على التوالي بعد 33 شهرا من التراجع، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء الصادرة اليوم.

ووفق وحدة التحليل المالي في "الاقتصادية"، جاء ارتفاع الفائض مدعوما من ارتفاع الصادرات السلعية 6.6% على أساس سنوي إلى 99.1 مليار ريال، مسجلة ثالث ارتفاع شهري على التوالي.

ارتفاع الصادرات السلعية جاء مدعوما بشكل رئيسي من صعود الصادرات النفطية 7% على أساس سنوي، مسجلة أعلى مستوى في 7 أشهر عند 69.8 مليار ريال مع الزيادة التدريجية لإنتاج النفط السعودي ضمن تحالف أوبك.

وبحسب بيانات مبادرة "جودي"، ارتفعت صادرات السعودية خلال أغسطس الماضي 13% على أساس سنوي، إلى 6.4 مليون برميل يوميا، فيما زاد الإنتاج 8 % إلى 9.7 مليون برميل يوميا، وفق بيانات "أوبك".

يأتي ذلك على الرغم من تراجع أسعار الخام العربي الخفيف الذي تصدره السعودية خلال الفترة ذاتها 10% إلى 71.4 دولار.

من ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات غير النفطية (شاملة إعادة التصدير) 5.5% في أغسطس على أساس سنوي.

فيما يخص الواردات السلعية، ارتفعت في أغسطس للشهر الـ20 على التوالي، بنسبة 7.4% على أساس سنوي، عند 74.9 مليار ريال.

التجارة الخارجية لأكبر اقتصاد عربي، صعدت 7% إلى 174 مليار ريال، مواصلة صعودها للشهر الثالث على التوالي بعد 4 أشهر من الصعود على أساس سنوي على التوالي.

خلال أغسطس، تبقى الصين أهم شريك تجاري للسعودية، حيث جاءت الوجهة الرئيسية لصادرات السعودية، مشكلة 16.2 % من إجمالي الصادرات، ثانيا الإمارات 11.1%، ثم الهند 9.2%.

كما جاءت الصين والولايات المتحدة والإمارات أكبر الدول المستورد منها بحصص 26.4 % و7.8 % و5.4 % من إجمالي الواردات على الترتيب.