والثلاثاء، منحت الأكاديمية جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2025، إلى البريطاني جون كلارك، والفرنسي ميشيل ديفوريت، والأميركي جون مارتينيس، لاكتشافهم "نفقاً ميكانيكياً كمياً عيانياً وتكميماً للطاقة في دائرة كهربائية".
وقالت الأكاديمية في بيان: "أتاحت جائزة نوبل في الفيزياء لهذا العام فرصاً لتطوير الجيل القادم من تكنولوجيا الكم، بما في ذلك التشفير الكمي، وأجهزة الكمبيوتر الكمومية، وأجهزة الاستشعار الكمومية".
والاثنين، ذهبت جائزة نوبل في الطب لعام 2025 إلى الأميركيين ماري برونكو، وفريد رامسديل، والياباني شيمون ساكاجوتشي، تقديراً لأبحاثهم المتعلقة بالتحمل المناعي الطرفي، الذي يمثل التحمل المناعي الذي تصل إليه بعض الخلايا بعد بلوغ مرحلة النضج، ما يفتح آفاقاً جديدة لعلاجات مبتكرة لأمراض المناعة الذاتية والسرطان.
وأرجعت الهيئة المانحة للجائزة، فوز الثلاثة إلى أنهم اكتشفوا كيفية التحكم في الجهاز المناعي.
وأشارت إدارة الجائزة إلى 3 اكتشافات كيميائية غيرت حياة الناس، هي رسم خرائط الجزيئات التي جعلت تصنيع الدواء أسهل، وحصل دوروثي كروفوت هودجكين على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1964، والثاني هو اكتشاف ملفين كالفن كيفية تحويل النباتات ثاني أكسيد الكربون إلى كربوهيدرات، ورسم صورة واضحة لسلسلة معقدة من التفاعلات، فنال الجائزة عام 1961.
الاكتشاف الثالث يتمثل في نجاح فرانسيس أرنولد، في إجراء أول تطور موجه للإنزيمات، ما أدى إلى تصنيع مواد كيميائية أكثر ملاءمة للبيئة، ما جعلها الأحق بالفوز بالجائزة عام 2018.
والعام الماضي، فاز ديفيد بيكر، وديميس هاسابيس، وجون إم.جامبر، بجائزة نوبل في الكيمياء عن أبحاثهم في مجالي "تصميم البروتينات الحاسوبية"، و"توقع بنية البروتين".
وتصميم البروتينات الحاسوبية هو مجال بحثي متقدم يجمع بين علوم الأحياء الحاسوبية والهندسة الحيوية بهدف إنشاء بروتينات جديدة أو تحسين بروتينات موجودة باستخدام تقنيات المحاكاة الحاسوبية، وتُعتبر هذه العملية نقلة نوعية في قدرة العلماء على تصميم جزيئات حيوية ذات وظائف محددة، مع تطبيقات محتملة في الطب، والصناعة، والبيئة.