وصل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، إلى سجن في باريس لبدء قضاء عقوبة سجنه لمدة 5 أعوام بتهمة التآمر الجنائي، في قضية تتعلق بتمويل حملته الانتخابية في عام 2007 بأموال مصدرها ليبيا، لكنه مازال يؤكد براءته.
وقال ساركوزي بينما كان في طريقه إلى السجن: "هناك رجل بريء يخضع للسجن".
نيكولا ساركوزي أصبح أول رئيس فرنسي سابق في الذاكرة المعاصرة يسجن في سجن لاسانتيه في العاصمة باريس، وأدين بتهمة التآمر الجنائي في قضية تتعلق بتمويل حملته الانتخابية لعام 2007 بأموال مصدرها ليبيا، لكنه ما زال يؤكد براءته.
زنزانة وعزلة ساركوزي
سيتم سجن ساركوزي في مؤسسة احتجز فيها منذ القرن 19 عدد من أبرز السجناء، من بينهم الضابط ألفريد دريفوس، الذي أدين خطأ بالخيانة، والمسلح الفنزويلي المعروف باسم كارلوس الثعلب، الذي نفذ عدة هجمات على الأراضي الفرنسية.
وقال ساركوزي لصحيفة لو فيجارو: إنه يتوقع أن يحتجز في زنزانة انفرادية، حيث سيتم عزله عن باقي السجناء لأسباب أمنية. وهناك احتمال آخر أن يحتجز في قسم السجن المخصص لـ"النزلاء المعرضين للخطر"، والمعروف شعبيا باسم قسم الشخصيات المهمة .
وفي حكم غير مسبوق، قررت محكمة باريس أن يبدأ ساركوزي تنفيذ عقوبته دون انتظار نتيجة الاستئناف، نظرا لـ"خطورة الاضطراب الذي ألحقه الفعل بالنظام العام".

