الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 21 ديسمبر 2025 | 1 رَجَب 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين8.3
(0.36%) 0.03
مجموعة تداول السعودية القابضة152.6
(0.53%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين116.7
(1.48%) 1.70
شركة الخدمات التجارية العربية123
(2.24%) 2.70
شركة دراية المالية5.45
(0.74%) 0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب31.6
(0.96%) 0.30
البنك العربي الوطني21.43
(1.18%) 0.25
شركة موبي الصناعية11.2
(0.00%) 0.00
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة30.94
(1.78%) 0.54
شركة إتحاد مصانع الأسلاك20.17
(1.66%) 0.33
بنك البلاد24.94
(0.69%) 0.17
شركة أملاك العالمية للتمويل11.37
(0.35%) 0.04
شركة المنجم للأغذية54
(0.28%) 0.15
صندوق البلاد للأسهم الصينية11.68
(0.86%) 0.10
الشركة السعودية للصناعات الأساسية53.25
(0.95%) 0.50
شركة سابك للمغذيات الزراعية113.1
(0.35%) 0.40
شركة الحمادي القابضة27.8
(0.80%) 0.22
شركة الوطنية للتأمين13.16
(1.39%) 0.18
أرامكو السعودية23.85
(0.85%) 0.20
شركة الأميانت العربية السعودية16.6
(1.41%) 0.23
البنك الأهلي السعودي37.18
(0.49%) 0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات28.44
(0.99%) 0.28

يبدو أن موجة إعادة بيع حقائب "بيركين" قد بلغت ذروتها لتعطي جرعة مرة لجيل زد من عشاق السلع الفاخرة الذين يتوقون لاقتناء هذه الحقيبة الفاخرة من "هيرميس" لتكون قطعة استثمارية قيمة.

فالحقيبة الفاخرة التي حملنها نجمات مثل كاردي بي وهيدي كلوم بدأت تفقد بريقها في سوق السلع المستعملة، وفق بيانات حديثة نقلتها مجلة "فورتشن"، لكنها لا تزال تباع بأسعار تفوق بكثير سعرها الأصلي الذي يصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات. وتعد حقائب "بيركين" من أكثر السلع رواجاً في سوق السلع المستعملة لصعوبة شراء جديدة منها، فشراؤها مباشرة من أحد متاجر "هيرميس" يتطلب تاريخاً طويلاً من التسوق أو علاقة خاصة مع أحد مندوبي المبيعات.

انخفض متوسط علاوة بيع حقائب "بيركين" و "كيلي" المستعملة

بحسب مؤشر أسعار السلع المستعملة الصادر عن "بيرنشتاين ريسيرش"، انخفض متوسط علاوة بيع حقائب "بيركين" و "كيلي" المستعملة - وهو مقياس يقارن سعر المزاد بسعر التجزئة - من 2.2 ضعف قيمتها الأصلية في عام 2022 إلى 1.4 ضعف حتى الشهر الماضي، أي إن حقيبة اشتريت بسعر 10 آلاف دولار كانت تباع في 2022 بأكثر من 22 ألف دولار، بينما لا تتجاوز قيمتها اليوم نحو 14 ألف دولار في السوق المستعملة.

وخلال فترة جائحة كورونا، أصبحت حقائب "بيركين" من أبرز نجوم سوق السلع المستعملة، إذ لم يتأثر المتسوقون الأثرياء بالأزمة الاقتصادية لأن "هيرميس" تنتج كميات محدودة سنوياً. غير أن هذا الزخم بدأ يتراجع مع دخول عام 2025، الذي وصفه محللو "بيرنبرج" بأنه نهاية دورة السلع الفاخرة، في ظل ضغوط التضخم وتراجع قدرة العلامات الفاخرة على جذب المتسوقين. كما أشار تقرير حديث لشركة "باين آند كومباني" إلى أن سوق السلع الفاخرة العالمي انكمش 3% في بداية 2025، بخسارة نحو 50 مليون عميل.

يعد انخفاض سعر الحقيبة المستعملة نذير شؤم لجيل زد، الذي تبنى فكرة شراء السلع الفاخرة وسيلة استثمارية. فقد استهدفت العلامات الفاخرة هذا الجيل الذي دخل السوق في سن مبكرة مقارنة بالأجيال السابقة، لكن أذواقه لا تزال في طور التشكل. وانتشرت عبر منصات مثل "تيك توك" مقاطع تروج لفكرة أن الحقائب الفاخرة، وعلى رأسها "بيركين"، تتفوق على الأسهم والذهب كمخزن للقيمة.

بيع الحقيبة المستعملة تجاوزت ارتفاع قيمة الذهب

قال جيمس فايرستين، مؤسس منصة "أوبن لاكجري" لبيع المنتجات الفاخرة المستعملة، إن ارتفاع قيمة حقيبة "بيركين" واقع، مؤكدًا أن قيمة بيع هذه الحقيبة المستعملة ونظيرتها "كيلي"، خلال العقد الماضي، قد تجاوزت ارتفاع قيمة الذهب.

لكن مقارنة "بيركين" بالأصول التقليدية قد تكون مبالغة. فبحسب تقرير صادر عن منصة "ريد باغ" المتخصصة في سوق المستعملة، فإن استثمار 10 آلاف دولار في مؤشر ستاندرد آند بورز 500 قبل عشر سنوات كان سيحقق اليوم ما بين 30 و40 ألف دولار، بينما ارتفعت قيمة حقائب "هيرميس" المستعملة في المتوسط نحو 92% فقط خلال الفترة نفسها.

ويرى محللون أن الخطر الأساسي في الاستثمار بالسلع الفاخرة يكمن في ارتباطها بالاتجاهات الرائجة. إذ تقول جيسيكا راميريز، الشريكة المؤسسة لشركة "ذا كونسيومر كولكتف"، لمجلة "فورتشن" إن القيمة الاستثمارية لأي حقيبة تعتمد على توقيت الشراء والبيع. وتنصح راميريز البائعين الراغبين في تحقيق أقصى ربح من السلع المستعملة أن يقتنوها قبل أن يكتسب المنتج شعبية كبيرة، ثم يبيعوها في ذروة رواجه.

ورغم تباطؤ الأسعار، تظل "هيرميس" العلامة الأقوى في سوق السلع المستعملة. فقد سجلت دار "سوذبيز" رقماً قياسياً هذا العام عندما بيعت حقيبة جين بيركين الأصلية بأكثر من 10 ملايين دولار، لتصبح أغلى قطعة فاخرة تباع في تاريخ مزادات "سوذبيز" في باريس.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية