الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الأحد, 12 أكتوبر 2025 | 19 رَبِيع الثَّانِي 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين11.06
(-1.07%) -0.12
مجموعة تداول السعودية القابضة208
(-0.24%) -0.50
الشركة التعاونية للتأمين136.2
(-0.95%) -1.30
شركة الخدمات التجارية العربية108.3
(-0.09%) -0.10
شركة دراية المالية5.66
(-0.70%) -0.04
شركة اليمامة للحديد والصلب38.3
(1.43%) 0.54
البنك العربي الوطني25.72
(1.66%) 0.42
شركة موبي الصناعية14
(0.94%) 0.13
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة35.6
(-1.33%) -0.48
شركة إتحاد مصانع الأسلاك25.3
(-1.02%) -0.26
بنك البلاد29.2
(0.48%) 0.14
شركة أملاك العالمية للتمويل12.83
(0.47%) 0.06
شركة المنجم للأغذية60.7
(-0.82%) -0.50
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.59
(-1.10%) -0.14
الشركة السعودية للصناعات الأساسية60.7
(-0.33%) -0.20
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.74%) -0.90
شركة الحمادي القابضة34.06
(-1.10%) -0.38
شركة الوطنية للتأمين16.09
(-0.06%) -0.01
أرامكو السعودية24.5
(-1.37%) -0.34
شركة الأميانت العربية السعودية21.59
(-1.14%) -0.25
البنك الأهلي السعودي38.06
(-1.19%) -0.46
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.94
(-1.11%) -0.38

حثَّ الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، المختصين والمهتمين في السعودية على استحداث مراكز بحثية متخصصة ومتنوعة، مشيرًا إلى أهمية هذه المراكز في تطوير المجتمعات وتعزيز التبادل الفكري الحر بين الباحثين وصنّاع القرار.

وأكد أن المراكز البحثية تمثل أدوات فعّالة للعطاء الفكري والمعرفي في أي دولة، وتسهم في إثراء الحوار المجتمعي وصناعة الأفكار، مضيفًا أنها تكتسب أهمية استثنائية لكونها "تتمتع بنوع من الاستقلالية في الرأي عن المصادر الرسمية"، ما يمنحها حريةً أوسع في مناقشة القضايا خارج الإطار النمطي الرسمي.

وأعرب الأمير عن ارتياحه لما وصفه بـ"الوعي البحثي والفكري المتنامي في السعودية" في مختلف المجالات، مؤكدًا أن هذه الظاهرة تمثل مؤشرًا على نضج المجتمع العلمي السعودي وازدهار بيئة التفكير النقدي والتحليلي.

جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها كرسي الدكتور إبراهيم المهنا لإعلام الطاقة والإعلام المتخصص بجامعة الملك سعود، يوم الخميس 9 أكتوبر، حيث تطرق سموه إلى عدد من القضايا الفكرية والإعلامية الراهنة.

وسائل التواصل الاجتماعي وتحول المواقف تجاه فلسطين

وتحدث الفيصل عن القوة الهائلة لوسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها في تشكيل وعي الشعوب، مؤكدًا أنها "أحدثت تحولًا جذريًا إيجابيًا في المواقف العالمية تجاه القضية الفلسطينية".

وأضاف: "إنه لأمر أشبه بالمعجزة أن نرى مئات الآلاف في مختلف دول العالم يتظاهرون مطالبين بحرية واستقلال فلسطين وقيام دولة فلسطينية. لم أكن أحلم برؤية هذا المشهد قبل ظهور شبكات التواصل الاجتماعي".

وأوضح أن تلك الوسائل "نجحت في كسر القيود التي كانت سائدة قبل نشأتها"، داعيًا في الوقت نفسه إلى توحيد الجهود الدولية لوضع ضوابط تنظم الذكاء الاصطناعي وتحد من مخاطره، محذرًا من مخاطر الإنترنت المظلم الذي قال: إنه يحتوي على "أنشطة مرفوضة وعمليات غسيل أموال" نتيجة غياب الضوابط عند نشأة الإنترنت.

رؤية إعلامية منفتحة وتأكيد على الشفافية

وفي حديثه عن الإعلام، دعا الأمير تركي الفيصل مسؤولي الإعلام في السعودية إلى تبنّي رؤى أكثر انفتاحًا في نقل ما يجري داخل السعودية إلى العالم الخارجي، مؤكدًا أن "السعودية لا تخشى الانفتاح، ويجب أن تكون مبادرة في إبلاغ الآخرين بحراكها وتطورها".

وأضاف: "لا بد من التواصل، فلا يمكن حجب ما يجري في البلاد، سواء كان عملاً جيدًا أو سيئًا"، مشيرًا إلى أن هناك قصورًا في أداء بعض المؤسسات الإعلامية، ومطالبًا بـ"تنشيط استخدام الوسائل الحديثة لضمان إيصال الصورة الحقيقية للسعودية".

كما شدد على أهمية مواجهة الحملات الإعلامية السلبية من بعض الجهات الغربية بشفافية ووضوح، وقال: "علينا ألا نخشاها، بل نبين الحقيقة ونتأكد أن بياناتنا ومعلوماتنا تصل إلى الآخرين كما هي".

تعزيز العلاقات مع إفريقيا

وفي جانب آخر من حديثه، أشار الأمير تركي الفيصل إلى العلاقات المتنامية بين السعودية ودول القارة الإفريقية، مؤكدًا أن هذا التعاون لا يقوم فقط على الجوار الجغرافي، بل هو امتداد طبيعي للقيم والمبادئ المشتركة والتاريخ الإنساني العميق بين الجانبين.

وقال: "هناك تلاقح تاريخي بين الجزيرة العربية وإفريقيا عبر المعابر القديمة مثل شبه جزيرة سيناء ومضيق باب المندب، ولا تزال قبائل سعودية لها وجود في الجانب الإفريقي، كما أن في السعودية جاليات إفريقية كبيرة، ومنهم من تجنّس وأصبح سعوديًا".

وأكد الفيصل أن هذا التداخل الإنساني والثقافي يشكل جسرًا للتعاون المستقبلي بين ضفتي البحر الأحمر، مشددًا على حرص السعودية على تعزيز علاقاتها مع دول القارة الإفريقية ودعم جهودها في تحقيق السلام والتنمية المستدامة لشعوبها.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية