الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الجمعة, 7 نوفمبر 2025 | 16 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين9.94
(1.02%) 0.10
مجموعة تداول السعودية القابضة193.9
(0.41%) 0.80
الشركة التعاونية للتأمين133.5
(2.06%) 2.70
شركة الخدمات التجارية العربية115
(0.44%) 0.50
شركة دراية المالية5.48
(-0.36%) -0.02
شركة اليمامة للحديد والصلب35.56
(0.45%) 0.16
البنك العربي الوطني23.4
(-0.38%) -0.09
شركة موبي الصناعية11.9
(-1.82%) -0.22
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة34.64
(0.87%) 0.30
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.2
(2.02%) 0.48
بنك البلاد28.5
(-0.07%) -0.02
شركة أملاك العالمية للتمويل12.93
(0.23%) 0.03
شركة المنجم للأغذية54.6
(0.55%) 0.30
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.14
(1.25%) 0.15
الشركة السعودية للصناعات الأساسية58
(-0.51%) -0.30
شركة سابك للمغذيات الزراعية120
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة32.16
(-1.05%) -0.34
شركة الوطنية للتأمين14.18
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.84
(0.94%) 0.24
شركة الأميانت العربية السعودية19.17
(0.42%) 0.08
البنك الأهلي السعودي39.24
(-0.41%) -0.16
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات31.82
(-0.56%) -0.18

في منتصف القرن الـ 19، شهدت تجارة اللؤلؤ الطبيعي نموا كبيرا، وأصبحت عصب اقتصاد منطقة الخليج، بدعم من مهنة "الطواشة"، قبل أن تنحسر كثيرا بين ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي نتيجة لإنتاج اللؤلؤ الصناعي الياباني بكميات كبيرة وبأسعار أقل.

اليوم، أصبحت أستراليا واليابان وتاهيتي أبرز منتجي هذه اللآلئ، التي قد يصل ثمن الواحدة منها إلى أكثر من 1000 دولار، إذا كانت من الأنواع النادرة، بينما قد تصل أسعار قطع الحلي المنظومة من اللؤلؤ الطبيعي إلى ملايين الريالات. 

لكن المنطقة التي شهدت ذات يوم ازدهارا لهذه التجارة، تبدو أمام عودة لبريق اللؤلؤ بشكل مختلف. 

في معرض صالون المجوهرات، الذي انطلق أمس الأربعاء في العاصمة السعودية الرياض وتستمر فعالياته حتى التاسع من نوفمبر الجاري، تعرض إحدى الشركات عقدا فريدا تبلغ قيمته 35 مليون ريال، يضم ألماسا بوزن إجمالي 2011 قيراطا، بينها حجر يفوق 100 قيراط.

شفيق بيطار، مدير عام شركة "شاتيلا" للمجوهرات، قال لـ "الاقتصادية" إن القطعة "تمثل خلاصة خبرة طويلة في عالم تصميم وصياغة المجوهرات الفاخرة"، مؤكدا أن تنفيذ مثل هذا العقد يتطلب وقتا وجهدا ودقة لا مثيل لهم

"الطواشة" إرث خليجي امتد لقرون

ظل صيد اللؤلؤ، أو ما يعرف بـ "الطواشة"، جزءا أصيلا من تاريخ وثقافة واقتصاد منطقة الخليج لقرون طويلة، قبل اكتشاف النفط والغاز.

لكن "يوكو لندن" الشركة البارزة المختصة بالمجوهرات تعتمد منذ تأسيسها عام 1973 على الؤلؤ الطبيعي الذي ينتج في مزارع متعددة حول العالم، تشمل أستراليا، وتاهيتي، واليابان، والصين، وإندونيسيا، بحسب رئيسها التنفيذي مايكل .

 يقول حكميان: "نزور مزارع اللؤلؤ في أنحاء العالم، ونجمع أجمل اللآلئ، ثم نحضرها إلى لندن لنحولها إلى تصاميم قد يستغرق تنفيذها سنوات طويلة. نحن دائما في المزارع وقت الحصاد، ونشتري اللؤلؤ يوميا من المزارعين الذين يحصلون على لآلئ مميزة".

يحل موسم استخراج اللؤلؤ مرة واحدة في العام، عندما يستخرج المحار من الماء لاستخراج اللؤلؤ، وغالبا ما يكون في الأشهر الباردة. غير أن توقيت الموسم يختلف من منطقة إلى أخرى، تبعا لدرجة حرارة المياه والعوامل البيئية".

الشركة، التي تعد اليوم من أبرز الأسماء في عالم المجوهرات، تملك مخزونا يزيد على مليون لؤلؤة خام، ما يجعلها "بنكا مركزيا للؤلؤ"، وفقا لتعبير حكميان. 

السعودية "سوق محورية" للمجوهرات

يصف الرئيس التنفيذي لـ ""يوكو لندن" السعودية بأنها تمثل سوقا محورية في عالم المجوهرات الفاخرة. ويقول: "عملاؤنا في السعودية هم أفراد من العائلات الثرية، ونحن نحب الالتقاء بهم وجها لوجه لنعرض أحدث تصاميمنا الفريدة".

يشير حكميان إلى أن نحو 70% من زوار المعرض السعوديين يشترون قطعا فريدة خلال معرض المجوهراسنويا، إدراكا منهم بأن كل قطعة تصمم وتباع مرة واحدة فقط ولا تتكرر.

ويؤكد أن اختيار الشركة الوجود في السعودية جاء انطلاقا من مكانتها كإحدى أكبر أسواق المجوهرات الفاخرة في المنطقة اليوم.

أما بيطار، الذي كانت بداية شركة في صناعة المجوهرات من لبنان عام 1860، قبل أن تتوسع أعمالها عالميا بافتتاح أول متجر في جنيف عام 1982، ثم في لندن في العام نفسه، فيقول إن وصول الشركة إلى الرياض عام 2004 كان من أهم محطات العلامة في الشرق الأوسط.

الحجم والجودة والبريق عوامل تحدد السعر

تتفاوت أسعار اللؤلؤ الخام بشكل كبير في الأسواق العالمية، إذ يمكن أن تبدأ اللؤلؤة الواحدة من 10 دولارات، فيما قد تصل بعض الأنواع النادرة إلى 1000 أو أكثر، بحسب حكميان.

لا يوجد سعر ثابت أو جدول محدد للؤلؤ، فالسوق تحكمها الندرة والموسم والتفاوض وحجم المعروض. وتكون قطع اللؤلؤ الكبيرة هي الأغلى ثمنا.

لـ "الاقتصادية" قال حكميان: "إن العوامل الأساسية التي تحدد القيمة النهائية للقطعة هي الحجم والجودة والاستدارة والتماثل ونعومة السطح والبريق. القطع المصممة من اللآلئ المتميزة قد تبلغ قيمتها بعد الصياغة والتصميم مليون دولار أو أكثر".

يظل اللؤلؤ ذي اللون الأبيض الأكثر شعبية في أنحاء العالم. لكن في المنطقة العربية، يحظى اللؤلؤ الذهبي بشعبية لافتة، إلى جانب اللون الوردي الذي تفضله السيدات. أما الأغلى سعرا فيبقى اللؤلؤ الأبيض الفاخر.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية