أعلنت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم إطلاق برامج موسم الدرعية في الأول من نوفمبر، تحت شعار "عزّك وملفاك"، وذلك خلال اللقاء الإعلامي الذي أقيم اليوم، وأطلقت فيه هوية الموسم وتقويم فعالياته، الذي يجمع بين التاريخ والثقافة والفنون والابتكار.
ويضم الموسم هذا العام أكثر من 10 برامج موزعة على مناطق تاريخية وطبيعية، وقد صممت البرامج بمعايير عالمية مبتكرة، لتقدم تجربة تناسب كافة الفئات.
وقالت مدير موسم الدرعية أحلام آل ثنيان عن الهوية الجديدة للموسم: "يعبّر شعار عزّك وملفاك عن جوهر الهوية، الذي يستحضر تاريخ الدرعية، مهد الدولة السعودية، ويجسّد قيمها في فخر الريادة وكرم الضيافة، وذلك من خلال برامج متنوعة هي الأكثر من حيث العدد مقارنة مع النسخ السابقة، لتعزيز مكانة الدرعية كوجهة تاريخية استثنائية".
أضافت: "يمثل الموسم حراكًا ثقافيًّا متجددًا، ينطلق من رمزية وادي حنيفة كمصدر للإلهام، ليقدم مفهوم الالتقاء الثقافي بأسلوب مبتكر، تتناغم فيه أصالتنا مع الإبداع المعاصر، مؤكدين على التزامنا بالتطور المستمر".
ويقدّم موسم الدرعية في نسخة 26/25 تجربة متكاملة عبر مجموعة من البرامج المصممة بعناية لتناسب جميع الفئات من العائلات والشباب والزوار المحليين والدوليين، إذ يقدم برنامج ليالي الدرعية في حي المريّح تجربة تجمع بين الثقافة والموسيقى الحية والفنون وتجارب التذوق.
وضمن بيئة السوق التقليدية في منطقة الطوالع، يركز برنامج سوق الموسم هذا العام على ثقافة كيوتو القديمة، احتفاءً بمرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسية السعودية اليابانية، فيما يستقبل برنامج منزال زواره في تجربة فاخرة مطلة على وادي صفار تعبّر عن روح الضيافة السعودية.
وبينما يوفر مهرجان طين في حي الطريف مساحة لالتقاء المعماريين والمهتمين بفنون العمارة النجدية الأصيلة، يحتفي مهرجان الدرعية للرواية في حي البجيري بفنون السرد والقصة، فيما يفتح "الزلال" مجمعه التراثي أمام زوار الموسم ليجسد ثراء الثقافة السعودية بتجارب استثنائية، إلى جانب برنامج صدى الوادي، الذي يحتفي بالفنون الشعبية مثل السامري بعروض شعرية وموسيقية.
وينقل معرض "هل القصور" بحي الطريف الزوار إلى قلب الحياة السياسية والاجتماعية التي شهدتها الدرعية، ويقدم برنامجا مسلّية والحويط في حي الظويهرة فعاليات متنوعة تناسب الأطفال والعائلات، كما يزخر الموسم بمحطات لا تقل ثراءً، أبرزها: فعاليات وورش عمل متنوعة في حي سمحان.