الاقتصادية - الموقع الرسمي لأخبار الاقتصاد والأسواق | الاقتصادية

الاثنين, 3 نوفمبر 2025 | 12 جُمَادَى الْأُولَى 1447
Logo
شركة الاتحاد التعاوني للتأمين10.71
(-1.02%) -0.11
مجموعة تداول السعودية القابضة196.6
(-1.21%) -2.40
الشركة التعاونية للتأمين134.8
(-1.03%) -1.40
شركة الخدمات التجارية العربية123.3
(3.96%) 4.70
شركة دراية المالية5.6
(-2.44%) -0.14
شركة اليمامة للحديد والصلب37.42
(1.68%) 0.62
البنك العربي الوطني24.01
(-0.95%) -0.23
شركة موبي الصناعية12.01
(-5.58%) -0.71
شركة البنى التحتية المستدامة القابضة36.6
(0.22%) 0.08
شركة إتحاد مصانع الأسلاك24.65
(-1.00%) -0.25
بنك البلاد29
(-2.23%) -0.66
شركة أملاك العالمية للتمويل13.62
(-1.73%) -0.24
شركة المنجم للأغذية58.5
(1.21%) 0.70
صندوق البلاد للأسهم الصينية12.09
(0.58%) 0.07
الشركة السعودية للصناعات الأساسية59.8
(-2.05%) -1.25
شركة سابك للمغذيات الزراعية122.5
(-0.08%) -0.10
شركة الحمادي القابضة34.8
(-0.34%) -0.12
شركة الوطنية للتأمين14.64
(0.21%) 0.03
أرامكو السعودية25.64
(-1.00%) -0.26
شركة الأميانت العربية السعودية20.1
(-0.69%) -0.14
البنك الأهلي السعودي39.7
(-0.45%) -0.18
شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات33.9
(-1.74%) -0.60


ارتفعت حركة إعادة تصدير السيارات من السعودية إلى السوق السورية خلال العام الجاري، إذ قفز عدد المركبات المعاد تصديرها خلال الأشهر الـ 7 الأولى إلى نحو 1300 مركبة، فيما لم يتجاوز العدد مركبتين فقط طوال السنوات الـ3 الماضية، وفق بيانات حديثة حصلت عليها "الاقتصادية" من الهيئة العامة للإحصاء.

 أرجح مختصون تحدثوا لـ" الاقتصادية " هذا النمو إلى زيادة الطلب المحلي في سورية على السيارات في ظل الاستقرار الاقتصادي والسياسي الذي تمر به البلاد، إلى جانب تنامي دور المستثمرين السوريين المقيمين في السعودية الذين بدأوا بتوسيع نشاطهم التجاري في مجال إعادة التصدير.

كما أشاروا إلى خطط توسعية في سوق السيارات السورية يجريها مستثمرين سعوديين وسوريين لافتتاح فروع توزيع للسيارات في المدن السورية مستفيدين من التحولات الاقتصادية الإيجابية وعودة العلاقات التجارية بين البلدين.

 يأتي هذا التطور بعد دور سعودي كبير في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، دعما لعودتها إلى دورها الاقتصادي في المنطقة، عبر مناقشات موسعة مع الإدارة الأمريكية، أعلن خلالها الرئيس ترمب قرار رفع العقوبات رسميًا، خلال زيارته إلى الرياض.

سارعت الرياض في أعقاب رفع القيود إلى إطلاق مبادرات ومشاورات اقتصادية مع دمشق، وكشف ملتقى الشراكة والاستثمار السعودي  الذي أقيم في الرياض عن بلوغ حجم التبادل التجاري بين البلدين نحو 900 مليون ريال خلال الأشهر الـ5 الأولى من العام الجاري.

يذكر أن منتدى الاستثمار السوري – السعودي الذي أقيم في دمشق شهد توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة تقارب 24 مليار ريال، في حين أعلنت السعودية، تقديم منحة نفطية لسورية بنحو 1.65 مليون برميل من البترول الخام.

51 مليون ريال قيمة إعادة التصدير

بحسب بيانات الهيئة العامة للإحصاء، بلغت قيمة المركبات المعاد تصديرها من السعودية إلى سورية نحو 51 مليون ريال خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2025 وشملت المركبات المعاد تصديرها سيارات الركاب، والمركبات الخفيفة، وسيارات موديل السنة الأولى للتخليص.

إعادة تصدير 30 ألف مركبة

إجمالي المركبات التي أعادت السعودية تصديرها لجميع الدول بلغ أكثر من 30 ألف مركبة بقيمة إجمالية تجاوزت 3.9 مليار ريال خلال الفترة نفسها.

وتمحور المسار الرئيس للتصدير وإعادة التصدير من السعودية إلى سورية حول النقل البحري، حيث تنطلق الشحنات من ميناء جدة الإسلامي أو ميناء الملك عبدالعزيز في الدمام باتجاه ميناءي اللاذقية وطرطوس على الساحل السوري. وغالباً ما تمر السفن عبر موانئ وسيطة في تركيا أو مصر قبل وصولها إلى وجهتها النهائية، ويُعد هذا المسار الخيار المفضل لنقل السيارات والمعدات والمنتجات المتنوعة نظراً لكفاءته وسعته التشغيلية.

أما إعادة التصدير البري فتتم بطرق غير مباشرة عبر دول وسيطة، أبرزها الأردن، حيث تمر الشاحنات عبر منفذ الحديثة – العمري ثم تتجه إلى معبر جابر – نصيب على الحدود الأردنية السورية، ويُستخدم هذا الخط غالباً لنقل السيارات ومواد البناء والمنتجات الزراعية.

 الحكومة السورية اتخذت قرارا أواخر يونيو الماضي بوقف استيراد السيارات المستعملة مع استثناءات مشروطة تشمل الشاحنات، وحافلات نقل الركاب ورؤوس القاطرات، وآليات الأشغال العامة، والجرارات الزراعية، كما سمحت باستيراد السيارات الجديدة التي لا يتجاوز عمرها سنتين، في حين استثنى القرار للمستوردين الذين اشتروا سيارات مستعملة قبل صدوره بإتمام الإجراءات حتى 6 يوليو الماضي

نشمي الحربي، مختص في قطاع الخدمات اللوجستية والنقل أكد أن القفزة الكبيرة في نشاط إعادة تصدير المركبات من السعودية إلى سورية جاءت نتيجة عوامل اقتصادية وإستراتيجية، أبرزها تحسن العلاقات الاقتصادية وعودة الوفود الاستثمارية السعودية إلى دمشق.

للإشتراك في النشرة
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من الاقتصادية