تتوقع وكالة "إس آند بي" للتصنيف الائتماني أن تظل مخاطر ائتمان الشركات السعودية تحت السيطرة، وأن يقود تمويل الشركات المحرك الرئيس لنمو القطاع المصرفي في المملكة مع بلوغه نحو 55-60% من دفاتر قروض البنوك، بحسب ما أكدته في تقرير نشر اليوم الأربعاء.
في الفترة من 2020 إلى العام الماضي، ارتفع إجمالي حجم التمويل لشركات القطاع الخاص 60%، فيما زاد تمويل الشركات المدرجة في السوق السعودية بنسبة أقل، بين 10-12%، باستثناء "أرامكو"، وفقا للوكالة.
"إس آند بي" قالت في التقرير: "إنه على الرغم من تزايد ديون الشركات وارتفاع احتياجات التمويل خلال الفترة التي تسبق عام 2030، فإننا نتوقع أن تظل مخاطر الائتمان لقطاع الشركات في البنوك السعودية
أداء قوي للشركات المدرجة
باستثناء أرامكو، تشير البيانات إلى زيادة تراوح بين 10-12% في إجمالي الدين خلال الفترة، بدفع من قطاعات المرافق، وصناديق االستثمار العقاري، والرعاية الصحية، والنقل.
سجل متوسط مديونية الشركات السعودية المدرجة تحسنا إلى ما بين 1.6-1.9 مرة العام الماضي، مقابل متوسط راوح بين 2-2.3 مرة في 2020، وفقا لتقديرات الوكالة، "بفضل الأداء القوي الذي خفف من نمو الإنفاق الرأسمالي بنسبة راوحت بين 65-70% خلال هذه الفترة".
فرص نمو القطاعات غير النفطية تحافظ على جودة الائتمان
تتوقع الوكالة أن يخفض البنك المركزي السعودي معدل اتفاقيات إعادة الشراء (الريبو) ومعدل اتفاقيات إعادة الشراء المعاكس (الريبو العكسي) 25 نقطة هذا العام و50 نقطة العام المقبل.
ترى الوكالة أن خفض أسعار التمويل سيسهم أيضا في تحسين قدرة الشركات السعودية على الحصول على التمويل.

