حذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "أياتا" اليوم الاثنين من أن تحديات سلاسل التوريد قد تكلف شركات الطيران أكثر من 11 مليار دولار هذا العام، بحسب ما ذكرته في بيان صحافي اطلعت عليه "الاقتصادية".
التحديات التي تواجهها سلسلة التوريد في صناعة الطيران تؤدي إلى تأخير إنتاج الطائرات وقطع الغيار الجديدة، ما يدفع شركات الطيران إلى إعادة تقييم خطط أساطيلها، ويؤدي في كثير من الحالات إلى إبقاء الطائرات القديمة في الجو لفترات طويلة، بحسب البيان.
ارتفع عدد الطائرات التجارية المتراكمة في أنحاء العالم إلى أعلى مستوى تاريخي، فوق 17 ألف طائرة العام الماضي 2024، وفقا لبيانات الاتحاد الدولي، وهو أعلى بكثير من حجم الطائرات المتراكمة من 2010 إلى 2019 الذي بلغ نحو 13 ألف طائرة سنوياً.
قال أياتا: "إن وتيرة الإنتاج البطيئة من المقدر أن تكلف قطاع الطيران أكثر من 11 مليار دولار هذا العام، مرجعا ذلك إلى 4 عوامل رئيسية، هي زيادة تكاليف الوقود والصيانة وتأجير المحركات وتكاليف الاحتفاظ بالمخزونات الفائضة.
قدر التقرير تكلفة البند الأول بـ 4.2 مليار دولار، والتكلفة الإضافية للصيانة بـ3.1 مليار، والزيادة في تكلفة تأجير المحركات بـ 2.6 مليار، فيما تصل تكلفة الاحتفاظ بفائض من مخزونات قطع الغيار تحسبا لتعطل سلاسل التوريد بـ 1.4 مليار دولار.