التنافسية المسؤولة

مؤشر التنافسية المسؤولة جاء بمثابة المنظم لأعمال القطاع الأهلي في المملكة

مؤشر التنافسية المسؤولة جاء بمثابة المنظم لأعمال القطاع الأهلي في المملكة

أكدت آسيا آل الشيخ رئيسة شركة تمكين للاستشارات التنموية والإدارية، أن نتائج أول دراسة عن المسؤولية...

مجموعة الفنار أسست مركزا تدريبيا لاستقطاب المواهب الوطنية

مجموعة الفنار أسست مركزا تدريبيا لاستقطاب المواهب الوطنية

أكد عبد السلام المطلق رئيس مجلس إدارة مجموعة الفنار، أن أفضل الشركات السعودية المشاركة في المؤشر تساوي...

"المؤشر" أداة فاعلة في توجيه السياسات الاقتصادية ونهوضها في ظل الأزمات العالمية
"المؤشر" أداة فاعلة في توجيه السياسات الاقتصادية ونهوضها في ظل الأزمات العالمية

أكد عبد الله الزامل الرئيس التنفيذي للعمليات في شركة الزامل للاستثمار الصناعي "الزامل للصناعة"، أن المؤشر...

20 مليار دولار حجم الإنفاق الخليجي على الأعمال الخيرية التنموية
20 مليار دولار حجم الإنفاق الخليجي على الأعمال الخيرية التنموية

أكدت الأميرة البندري بنت عبد الرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية، أن العمل التنموي...

7 معايير لاختيار الفائز بجائزة الملك خالد للتنافسية
7 معايير لاختيار الفائز بجائزة الملك خالد للتنافسية

ثمّة العديد من الطرق التي تسمح بالتعرّف على المساهمات البارزة للقطاع الخاص وآثارها في مجال المسؤولية...

الشركات السعودية باتجاه تحقيق الهدف الوطني للتنافسية المسؤولة
الشركات السعودية باتجاه تحقيق الهدف الوطني للتنافسية المسؤولة

يبين هذا التقرير مساهمات الأربعين شركة سعودية في التنافسية المسؤولة من خلال معايير المؤشر السعودي للتنافسية...

Author

المسؤولية الاجتماعية للشركات بين نشر الوعي ولغط المصطلحات

|
على هامش المقابلات التي أجراها مؤشر التنافسية المسؤولة وخلال المناقشات التي يجريها الفريق مع قادة الشركات تتردد دائما عبارة "نشر الوعي" وضرورة نشر والتعريف بثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات. من هنا نأخذ خطوة إلى الوراء لنتمكن من تحديد من المسؤول عن نشر الوعي وما محركات نشر الثقافة في السوق السعودية. أولا فيما يخص المسؤولية الاجتماعية للشركات، نحن نتكلم عن نهج إداري وسلوكي تطوعي، أي أنه غير ملزم في القوانين. بذلك الحديث عنه يندرج تحت الشأن العام وبذلك لا يمكن حصره بجهة واحدة تكون مسؤولة عن نشره. ولكن بالإمكان أن نحدد ما الجهات المتوقع تدخلها لهذا الغرض. فتكون البداية من نقطة اتفاق هذه الجهات على تعريف موحد للمسؤولية الاجتماعية للشركات، وأقصد الغرف التجارية، والشركات الاستثمارية المتخصصة والعاملة في هذا المجال. ومنها ننطلق للبحث عن محركات نشر الوعي في السوق السعودية وهي مقسمة إلى: نشر الوعي لدى قادة الأعمال. نشر الوعي لدى المجتمع. فلا بد من تسليط الضوء على الإعلام وهو الذي يوصل الصوت إلى قادة الأعمال وإلى المجتمع، كل برسائل خاصة به. ولكن لنكون واقعيين كيف يستطيع الإعلاميون نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات في وقت لا يوجد تعريف بسيط وموحد لهذا المفهوم؟ مع العلم أن الإعلاميين أنفسهم مهتمون بهذا المجال وهم لا يبخلون بمشاركتهم بورش العمل وحلقات الحوار لمناقشة أفضل ممارسات المسؤولية الاجتماعية للشركات. لنفرض أن البعض بدأ يعي المفهوم تماما، كيف نتوقع منه أن يكتب عن أفضل الممارسات الحديثة في هذا المجال وهو محدود من حيث البحث على الإنترنت في الموضوعات باللغة العربية؟ فيعود عديد من الإعلاميين لاستنباط الموضوعات الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات من الشركات نفسها أو من شركات الدعاية والإعلان والعلاقات العامة. وبذلك يتحول الخبر إلى خبر تجاري يهدف إلى إبراز الشركة وليس انعكاس برامجها على المجتمع. والمشكلة لا تكمن فقط في تحويل الخبر إلى مادة تجارية، بل كون شركات الإعلان والعلاقات العامة غير مطلعة على هذا المفهوم وللأسف تحده بخدمة المجتمع فقط. وهو ما أتى بنا إلى يومنا هذا مع كل اللغط حول المسؤولية الاجتماعية (وهي تعني خدمة المجتمع) والمسؤولية الاجتماعية للشركات (وهي الإطار الشامل الذي يضم خدمة المجتمع وغيرها من المحاور مثل الابتكار في المنتج أو الخدمة). من هنا نرى الفرصة من خلال إطلاق المؤشر السعودي للتنافسية المسؤولة والذي يضع المعايير لأفضل ممارسات القطاع الخاص لتحقيق بيئة تنافسية مسؤولة واضعة محاور المسؤولية الاجتماعية للشركات (ومن ضمنها خدمة المجتمع) في إطارها الأكبر. وبذلك يأتي المؤشر بمعاييره العالمية المعاد صياغته ليتناسب مع الثقافة وبيئة العمل السعودية ليشجع القطاع الخاص على تبني أفضل الممارسات بما يخدم احتياجات السوق والمجتمع السعودي، مما يسهل وجود وتوافر المعايير التي تمكن الإعلامي من نشر ووزن برامج الشركات في المجتمع.
إنشرها
يتجه لتحقيق هدف 10×10 .. منتدى التنافسية سيعلن نتائج الدورة الأولى للمؤشر

يتجه لتحقيق هدف 10×10 .. منتدى التنافسية سيعلن نتائج الدورة الأولى للمؤشر

في وقت يطرق منتدى التنافسية الدولي الثالث أبواب العاصمة الرياض كحدث اقتصادي واجتماعي غير مسبوق في المنطقة...

حل مشاكل المياه في القطاع الصناعي .. التجربة الناجحة للمسؤولية

حل مشاكل المياه في القطاع الصناعي .. التجربة الناجحة للمسؤولية

لو حاولنا أن نقوم بعملية تنزيل لمبادئ و معايير المسؤولية الاجتماعية للشركات، ومدى ما يمكن أن تساهم به في...

Author

جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة في المنتدى.. وبرعاية كريمة

|
أعلنت الهيئة العامة للاستثمار موعد انطلاق فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثالث في الرياض تحت شعار "التنافسية المسؤولة في عالم متسارع الأحداث" برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وبمشاركة مائة متحدث من كبار المسؤولين والرؤساء والشخصيات الدولية العامة والخبراء ورؤساء أكبر الشركات العالمية. وقد اعتدنا من المنتدى على أن يعالج المفهوم العام للتنافسية، أما في حلته الثالثة أخذ بعين الاعتبار الأزمة العالمية وكيفية تجنبها من جهة وانتشار مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات واستجابة الشركات مع الحاجة إلى تبني أفضل الممارسات من جهة أخرى. من هنا جاءت التنافسية المسؤولة لتكون الإطار الأشمل للمسؤولية الاجتماعية للشركات. ويأتي هذا المنتدى الأكبر في المنطقة ليكون أرضية خصبة تنطلق منه المبادرات الفعالة وعلى رأسها مبادرة مؤشر التنافسية المسؤولة وهي المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة وهي بمثابة مرجع يساعد القطاع الخاص على تبني أفضل الممارسات لدعم التنمية المستدامة. إذ إن مؤشر التنافسية المسؤولة هو المعيار الذي تقاس وفق مساراته سلوكيات الشركات حيث روعي في هذا المؤشر أن يحقق المعادلة المطلوبة بين تحقيق المعايير العالمية للتنافسية المسؤولة وأن يراعى في الوقت نفسه ظروف وقيم واحتياجات المجتمع المحلي والتي لا يمكن تجاوزها كثوابت في حياة المجتمع المحلي. من ناحيتها، سارعت مؤسسة الملك خالد الخيرية، وهي التي كانت - وقبل طرح المبادرة - تضع في برامجها رصد جائزة تحمل اسم الملك خالد للمسؤولية الاجتماعية تمنح لأكثر الشركات تحقيقا للسلوك المسؤول والعمل من أجل تحقيق التنمية المستدامة ، نقول سارعت المؤسسة إلى احتضان المبادرة ودعمها بجائزة الملك خالد التنافسية المسؤولة تتويجا لنتائج المؤشر وتحفيزا للقطاع الخاص واعترافا منها بأن التنافسية المسؤولة هي الإطار الأكبر التي تضم المسؤولية الاجتماعية للشركات ومن ضمنها خدمة المجتمع. وبذلك يكون المنتدى من خلال الإعلان عن الحائزين على جائزة الملك خالد للتنافسية المسؤولة هو بمثابة فرصة لإبراز أفضل ممارسات شركاتنا الوطنية لصناع القرار العالمي ووضع المملكة على الخارطة العالمية. فيكون المؤشر أداة ناجحة لتفعيل التنافسية بين الشركات بما يعزز، من ناحية موقفها التنافسي داخليا ويعزز قدراتها التنافسية الخارجية بما يصب في مميزات القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني في سعيه لأن يحتل موقعه التنافسي ضمن أقوى عشرة اقتصادات عالمية بحلول عام 2010.
إنشرها
التدريب حين يصبح جسرا بين مخرجات التعليم واحتياجات العمل
التدريب حين يصبح جسرا بين مخرجات التعليم واحتياجات العمل

لم يعد بوسع أحد الآن أن يماري في أن مؤشر التنافسية المسؤولة يستطيع من خلال أبعاده في أن يسهم في دعم السعودة...

مؤشر التنافسية المسؤولة يترجم مبادرات القطاع الخاص إلى حلول للمجتمع
مؤشر التنافسية المسؤولة يترجم مبادرات القطاع الخاص إلى حلول للمجتمع

ما هي إلا أيام وتنطلق فعاليات منتدى التنافسية الدولي الثالث في الرياض تحت شعار "التنافسية المسؤولة عالم...

3 مسارات حاسمة في معايير مسؤولية قطاع البتروكيماويات.. "أرامكو السعودية" كتجربة
3 مسارات حاسمة في معايير مسؤولية قطاع البتروكيماويات.. "أرامكو السعودية" كتجربة

تؤكد التقارير الإحصائية أن معدل نمو الاستثمارات الخليجية في صناعة الكيماويات والبتروكيماويات بلغ 5 في...

Author

هدفنا تحقيق الرفاهية والتنمية المستدامة للمجتمع السعودي

|
تملؤنا الغبطة ونحن نترقب بشوق وإثارة نتائج معايير مؤشر التنافسية المسؤولة وتحديد أفضل الممارسات بين شركاء المؤشر. فهو بالنسبة لنا في مؤسسة الملك خالد الخيرية يعني نجاح الخطوة الأولى في مشروع جائزة الملك خالد نحو تحقيق هدفها وطموحها لأن تكون داعما مؤثرا لسعي المنشآت الخاصة في المملكة للالتزام بمعايير التنافسية المسؤولة، الذي سينعكس إيجابا على المنشآت المشاركة بما يعزز قدرتها التنافسية ليس على المستوى المحلي فقط، وإنما على المستوى العالمي. ونحن ندرك تماما أن تطبيق معايير مؤشر التنافسية المسؤولة سيؤدي إلى الاهتمام ببيئة العمل داخل الشركات، ما يدفع العاملين إلى بذل المزيد من الجهد والعطاء بدافع من الشعور بالانتماء، ما يزيد من قدرتها التنافسية، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز القدرة التنافسية للمملكة عموما وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة ينعم بخيرها المجتمع كله. وقد بعث في نفوسنا الأمل بنجاح هذا المشروع أنه استطاع فريق عمل المؤشر وفي المراحل الأولى للبرنامج من جذب 40 شركة وطنية من مختلف القطاعات للانضمام والمشاركة في المؤشر، وهذا بالطبع يرجع إلى الخلفية الدينية والأخلاقية التي يتمتع بها قطاع الأعمال في المملكة، وسعيه الذي لم ينقطع في يوم من الأيام عن عمل الخير وعن بذل العطاء بصورة عفوية وتلقائية. ولم يكن ينقص هذا العطاء سوى أن يتم برمجته وتجميعه في إناء واحد ليتم توظيفه وفق أسس التنافسية المسؤولة، وإخضاع هذه الممارسات لمعايير المؤشر حتى تحقق أكبر قدر من الفائدة في إطار التنمية المستدامة للمجتمع وللشركات نفسها، وللأفراد وللاقتصاد الوطني ككل. وهذا تحديدا ما يحقق رسالة مؤسسة الملك خالد الخيرية التي تتمثل في استخدام الموارد والخبرات من أجل إحداث أثر إيجابي في حياة الناس، عن طريق عقد شراكات لتقديم حلول مبتكرة للتحديات الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، لأننا نؤمن بالتغيير الفاعل والإضافة النافعة، والالتزام بتحقيق أعلى المعايير الأخلاقية وبقيم الشفافية والمسؤولية والاستقلالية. وها نحن وجميع الشركاء في هذه المبادرة الطيبة الخيرة في انتظار النتائج التي لن يطول بها الأمد، سائلين الله أن يوفق الجميع في هذا العمل الأخلاقي والوطني والإنساني. أمين عام جائزة الملك خالد
إنشرها
Author

الواجب حين يثمر في حدائق "المؤشر"

|
قال لي أحد رؤساء شركات التطوير العقاري عن تجربته مع فريق المؤشر: لو أن أحدا قال لنا من قبل، إن ما ظللنا نحرص عليه كواجب أخلاقي وعملي هو من صميم معايير مؤشر التنافسية المسؤولة للشركات ، لما فهمنا ما الذي يعنيه بالضبط. فما الذي كنا نفعله ونحرص عليه؟ منظر العامل أو المهندس وهو معلق بين السماء والأرض في بناية شاهقة لا تزال تحت التشييد ، هو منظر بكل تأكيد مخيف. ولكن هذه هي ظروف عمله، أن يكون تحت الخطر في الظهيرة التي تشتعل صيفا أو البرد الذي يجمد الأطراف شتاء. وفي ظل وضع وظروف مثل هذه، لا يسعك كمشغل لهذا الإنسان الذي يعطيك رغم الخطر المحدق به، إلا وأن توفر له أقصى إجراءات ووسائل الوقاية من الخطر ، فهذا واجب إنساني عليك. إلا أن المدهش في الأمر بالنسبة لنا كشركة تعمل في قطاع التطوير العقاري والإنشاءات، هو أن مؤشر التنافسية يضع مثل هذه الإجراءات التي تهدف إلى سلامة العاملين ضمن المعايير التي يقاس بها سلوك الشركة ، وفي هذا المسار تندرج كافة العوامل الأخرى التي تشكل بيئة العمل، ونحن هنا بالطبع نتحدث عن حقوق العاملين وتطوير كفاءاتهم ورفعها وما إلى ذلك .. أكثر من ذلك فإن الشركة وفق منطق المسؤولية الاجتماعية هذا، تكسب نقاطا تعزز موقفها التنافسي مع الشركات، وتكتسب سمعة جيدة في الأسواق المحلية والعالمية، وهي مكافأة ليست بالسهلة ولا البسيطة، لأنها استثمار مستقبلي مضمون الأرباح في أعمال الشركة مستقبلا. خاصة إذا ما وضعنا في الاعتبار مكسبا معنويا آخر وهو ولاء العاملين وانتماؤهم للشركة والإخلاص في العمل الذي يؤدونه بحب وإتقان، ولا شك في أن هذا المكسب المعنوي سيرتد على الشركة ماديا وملموسا في منتجاتها التي ستكون أحسن وأكثر من حيث كمها ونوعها بفضل إقبال العاملين على العمل بروح متوثبة وبحب وإخلاص لمؤسستهم. يتأتى كل ذلك من شيء كنا نفعله كواجب، وها هو في ظل معايير مؤشر التنافسية يصبح نتائج باهرة، ومردودا إيجابيا على الشركة يصب في مصلحة الشركة وازدهار أعمالها وتطورها. ما الدرس الذي يمكننا استخلاصه من هذا؟ الآن نفكر بجدية في تنويع عطائنا الاجتماعي، بما يفيد المجتمع من حولنا ، ويعود على أعمالنا بالتوسع والازدهار. وثمة عديد من التجارب والمبادرات التي سبقتنا إليها شركات محلية وأجنبية أخرى، ونتصور أننا يمكن أن نستفيد من الاطلاع عليها ودراستها والاهتداء بها.
إنشرها