أسواق المال السعودية

ارتفاع 3 قطاعات بقيادة «البتروكيماويات»

ارتفاع 3 قطاعات بقيادة «البتروكيماويات»

كما كان متوقعا من قبل، فقد فقدت السوق السعودية بريقها خلال آخر أيام تداول الأسبوع وذلك قبل بداية العطلة...

سوق الأسهم تنهي آخر جلسة قبل العيد على تراجع طفيف

سوق الأسهم تنهي آخر جلسة قبل العيد على تراجع طفيف

أنهى المؤشر العام للسوق السعودية تعاملاته في جلسة أمس (آخر جلسة قبل عيد الأضحى) في المنطقة الحمراء، خاسرا 8...

Author

«غارة» أمريكية على أسواق العملات

|

رئيس التحرير المكلف

نفذ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي "البنك المركزي" يوم الخميس الرابع من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، غارة على أسواق العملات العالمية، هبطت بأسعار الصرف للدولار أمام بقية العملات، وصعدت باليوان والجنيه الاسترليني واليورو وأسعار الذهب والنفط التي سجلت أرقاما قياسية، حيث بلغت أونصة الذهب 1400 دولار فيما لامس النفط 91 دولارا. الاقتصاديون اعتبروها أول غارة أو قل جولة مباشرة وصريحة لما بات يعرف بـ "حرب العملات" أو سياسات إضعاف العملات، التي باتت الوسيلة الوحيدة أمام بعض الاقتصادات كما تدعي وعلى رأسها الاقتصاد الأمريكي، لتحقيق النمو ومعالجة الاختلالات في الميزان التجاري العالمي بين دول الفائض ودول العجز، خصوصا في ظل إصرار الصين على تجاهل مصالح الآخرين. الواقع أن ضخ "المركزي الأمريكي" 600 مليار دولار كخطوة أولى في برنامج "التيسير الكمي" الذي اعتمدته الإدارة الأمريكية لمواجهة ندرة فرص الوظائف الناتج عن بطء نمو الصادرات الأمريكية، وما نتج عنه من هبوط في قيمة الدولار، هو خطوة مربكة للغاية، أحدثت ردود فعل كبيرة في الأسواق، وستحدث ردود فعل أخرى على الاقتصاد العالمي. المشكلة أن تلك الغارات كما أسميها أو ذلك البرنامج كما يسميه "المركزي الأمريكي"، وبحكم أنه سيبقي العملة الأمريكية منخفضة القيمة على المدى المتوسط، فرضت علينا نحن في السعودية التعاطي معها شئنا أم أبينا، بل نكاد أن نكون بحكم ارتباط الريال بالدولار ملزمين بوضع برنامج مضاد أو خطة محددة لامتصاص الآثار الجانبية المتوقعة على الاقتصاد السعودي جراء تلك السياسة، التي يتصدرها ارتفاع الأسعار (التضخم). ليس المطلوب إجراءات تعسفية من قبيل فك الارتباط كما ينادي البعض، بل مواجهة المشكلة بجدارة، عبر إعادة إحياء بعض الأدوات المالية والنقدية، وتكييفها مع الظروف "الاستثنائية" الراهنة، خصوصا أن "المركزي الأمريكي" منحنا فرصة ملائمة للمواجهة بإعلانه أن "حفلة التيسير" التي تمت في الرابع من نوفمبر مستمرة على مراحل، وأنا هنا أتحدث عن أسعار الفائدة وبرامج الإنفاق، وخطط معالجة الإسكان، وتقويم النفط. أخيرا.. يبدو أن عام 2011 سيكون عاما صراع العملات كما توقعت في مقال سابق، وهي لغة استخدمها البريطانيون في الثلاثينيات واستطاعوا من خلالها تحقيق النمو، إلا أن الاقتصاديين يعتقدون أن الزمن لم يعد ملائما لإعادة استخدام تلك الأسلحة القديمة، ويطالبون بالتركيز أكبر على إعادة التوزان للحساب التجاري العالمي، من خلال حث الدول ذات الفوائض (الصين، وألمانيا، وروسيا، والبرازيل)، على خفض فوائضها برفع الاستهلاك المحلي، وحث الدول ذات العجوزات، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بخفض العجز من خلال تقليل الاستهلاك ورفع الإنتاج. تلك المعادلة في تصوري هي الطريق الوحيد للخلاص من معضلة عدم اتزان ميزان التجارة العالمي، وهي الفكرة التي على قادة العشرين التركيز عليها في مناقشتهم بعد أيام في سيئول الكورية.
إنشرها
ارتفاع أسعار 194 صندوقا سعودياً في أسبوع وتراجع 27
ارتفاع أسعار 194 صندوقا سعودياً في أسبوع وتراجع 27

شهدت صناديق الاستثمار السعودية تفاوتاً في أدائها خلال الأسبوع الماضي وفقاً لآخر تحديث على الموقع الإلكتروني...

ارتفاع 5 قطاعات بقيادة «التطوير العقاري»
ارتفاع 5 قطاعات بقيادة «التطوير العقاري»

استفاد قطاعان من الوزن الثقيل، وهما قطاعا البتروكيماويات، والمصارف والخدمات المالية من الارتفاعات الملحوظة...

أخبار السوق
أخبار السوق

## ''تبوك الزراعية'' توصي بزيادة رأسمالها عن طريق طرح أسهم ...

.. وتكرم الفائزين بجائزة أفضل منشأة واعدة في حفلها السنوي

.. وتكرم الفائزين بجائزة أفضل منشأة واعدة في حفلها السنوي

تنظم غرفة الشرقية حفلها السنوي تحت رعاية الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية في 30 تشرين الثاني (نوفمبر...

«غرفة الشرقية» تمنح لجانها قدراً كبيراً من الاستقلالية وتتبنى توصياتها

«غرفة الشرقية» تمنح لجانها قدراً كبيراً من الاستقلالية وتتبنى توصياتها

أكد عبد الرحمن الراشد رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، أن لجان الأعمال ومجالس الفروع، تعد من أهم أنشطة الغرفة،...

«الطاقة» يقود 6 قطاعات للارتفاع
«الطاقة» يقود 6 قطاعات للارتفاع

على خلفية النشاط المتباين لأداء أسواق المال العالمية في افتتاح اليوم الأول من الأسبوع، فقد أظهرت السوق...

ارتفاع أداء 65 صندوقًا سعوديًا.. وتراجع 14 أخرى
ارتفاع أداء 65 صندوقًا سعوديًا.. وتراجع 14 أخرى

شهدت صناديق الاستثمار السعودية تفاوتاً في أسعار وثائقها حيث ارتفعت أسعار وثائق 65 صندوقاً استثمارياً،...

اقتصاديون: صناديق نسائية للاستثمارات وتحالفات اقتصادية .. حلول لتشغيل الثروات
اقتصاديون: صناديق نسائية للاستثمارات وتحالفات اقتصادية .. حلول لتشغيل الثروات

أوصى اقتصاديون بضرورة إيجاد مشاريع متنوعة لتشغيل الأموال النسائية للسعوديات واختيار المشاريع التي تعزز ثقة...

التضخم مستمر حتى 2011 .. وفك الارتباط «حل سليم»
التضخم مستمر حتى 2011 .. وفك الارتباط «حل سليم»

توقّع خبير اقتصاد سعودي استمرار التضخم في المملكة العام المقبل، ولكن بمعدلات بطيئة نتيجة استمراره عالميا،...

Author

60 ريالا مصروف جيب شهرياً!

|
حينما دخلت الموقع الإلكتروني لوزارة الشؤون الاجتماعية لم تسعفني المعلومات الواردة فيه أن أعرف على وجه التحديد من هو المسؤول عن توفير الرعاية الاجتماعية لفئة المسنين. وأنا هنا لا أعني الرعاية العائلية وإنما الرعاية الاجتماعية، فالنظام الأساس للحكم ينص على أن الدولة تكفل حق المواطن وأسرته في حالة الطوارئ والمرض والعجز والشيخوخة، وتدعم الضمان الاجتماعي، وتشجع المؤسسات والأفراد على الإسهام في الأعمال الخيرية، ووزارة الشؤون الاجتماعية تطرح مفهوماً معيناً للرعاية الاجتماعية للمسنين. وقبل الحديث باستفاضة عن فئة المسنين، اسمحوا من باب الإنصاف أن أشيد بالدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية تجاه الفئات المستحقة للضمان الاجتماعي، وسعيها الدؤوب إلى تحقيق أهداف الرعاية الاجتماعية بكامل مضامينها، وما كان للوزارة أن تصل إلى هذا المستوى إلا لأنها نالت اهتماماً خاصاً من لدن خادم الحرمين الشريفين – يحفظه الله - تمثّل بالدعم السخي والكبير والمتابعة الحثيثة التي يوليها لمستحقي الضمان الاجتماعي. ولكن دور الوزارة فيما يخص الرعاية الاجتماعية للمسنين هو دور يحتاج إلى إعادة بلورة، فالخدمات المقدمة لهم ليست بالمستوى المأمول، وهذا ليس بسبب غياب الدعم عن هذه الفئة، بل بسبب المفهوم الذي يقوم عليه هذا الدعم، فالوزارة ترى أن رعاية المسنين في الدُور التي تُشرف عليها لا تكون إلا في حالة عدم وجود أقارب يعتنون بهم. ولذلك فإن مفهوم الرعاية لدى الوزارة يتجانس مع مفهوم رعاية الأقارب والأبناء، وأن رعاية المسن عن طريق دور الرعاية التي تشرف عليها الوزارة مع وجود ذويه أمر غير مقبول، فالرعاية الخاصة بالمُسن لا تتجاوز مفهوم الحق بأن يكون له مكان يعيش فيه، ومع أن هذه الفكرة يجب التأكيد عليها لأنها تتوافق مع مفاهيم الشريعة الإسلامية وما تربينا عليه من تواد وتعاطف وحث على البِر بالوالدين، إلا أن رعاية كل طرف لهذا المسن لا ينبغي أن تكون بديلة عن رعاية الطرف الآخر! فكلّ عليه جانب من المسؤولية. ومهما بلغت رعاية الأبناء لآبائهم، فإن المُسن يحتاج إلى رعاية خاصة ومن جهة متخصصة تدرك احتياجات المسن من منظور اجتماعي وصحي ونفسي وسلوكي، فهذه لا يمكن توفيرها إلا من خلال الوزارة، مثل إنشاء ملتقيات اجتماعية للمسنين تعيد فيهم الإحساس بقيمة وجودهم في هذه الحياة أو مراكز للترفيه العلاجي لهم، وإنشاء منتجعات صحية واجتماعية لهم، إي ببساطة إنشاء مراكز رعاية متكاملة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى، والتفكير كذلك في الترخيص لمراكز رعاية اجتماعية يقوم عليها القطاع الخاص، ودعم المُسنين المستفيدين منها عن طريق صندوق خاص برعاية المسنين، وإشراك شركات التأمين لتتولى على حساب الوزارة ضمان بعض جوانب الرعاية الصحية، وكذلك فتح الباب لمن أراد من أهل الخير أن يتبرع لمثل هذه المشاريع الإنسانية النبيلة. ختاماً أتمنى من الوزارة أن تدرس مفهوم دُور الرعاية الاجتماعية في الغرب، وكيف أن هذه الرعاية تضاهي في برامجها وخدماتها ما تُقدمه مراكز الترفيه والفنادق الراقية. نعم لدينا رعاية صحية منزلية للمسنين عن طريق الوزارة، إلا أنه لا ينبغي التعامل مع المسن من مفهوم حاجته إلى الرعاية الصحية فقط، أو حاجته إلى السكن، بل من خلال مفهوم متكامل يأخذ في الاعتبار حاجة المسن إلى الإحساس بكرامته وليس كمتشرد يبحث عن سكن، أو أنه يُعامل ككائن منبوذ من مجتمعه، لأنه ليس له قريب يقوم على رعايته، أو أن تتفضل عليه الوزارة بمصروف جيب لا يتجاوز ستين ريالاً في الشهر لا يكفي لأن يُدفع كمقابل لمشوار سيارة أجرة فيما لو أراد هذا المُسن أن يغادر الدار ليشتري حاجيات خاصة له. ومع علمي بأنه ينبغي النظر إلى حزمة ما يُقدم للمسن من مزايا وليس هذا المبلغ فقط، إلا أنني تمنيت لو أن الوزارة أزالت من موقعها الإلكتروني ذكر هذا المبلغ لأنه ببساطة لا يستحق الذكر.
إنشرها