ما زالت ثقافة التيئيس والتحريش والتجييش تتسلل من هنا وهناك، حاملة في ثناياها رسائل تحفز على الموت. هذه الصيغة التي كانت ولا تزال تستغلها “داعش”، أوجدت واقعا مريرا عانت منه مجتمعاتنا.
لا أظن أن القرن الواحد والعشرين شهد جماعة إرهابية أسوأ ولا أبشع من عصابة داعش. ولو استعرضنا 16 عاما الماضية منذ بدايات هذا القرن، فإننا سنرى إرهاصات سحب البساط من القاعدة، لتبدأ مرحلة “داعش” التي استحوذت على الشر، إذ أخذت قوافل الأشرار المنضوين تحت لواء “داعش” بالتسلل صوب العراق أولا ثم في فترة لاحقة صوب اليمن وسورية وليبيا ودول أخرى. كانت عصابة القاعدة العراب والأب الروحي للدواعش. لكن “داعش” خرجت على طوقها، وبدأت في العمل على ترجمة أجندتها إلى واقع على الأرض، من خلال استغلال فوضى العراق وبعدها سورية.
هكذا أسهمت الفوضى في تغيير الواقع على الأرض بالهيمنة على مدن وقرى والتحصن بأهلها والاستقواء عليهم، وتحويل غير المسلمين منهم إلى سبايا وعبيد. كانت تلك بداية ما يطلق عليه خلافة داعش، وظهر الخليفة المزعوم لمرة واحدة من على منبر مسجد في الموصل مستعرضا بساعته الفاخرة وملابس المهرجين التي يرتديها، والأفكار الملغومة التي يرددها.
مشكلة العالم حاليا لم تعد مع الجانب الخشن والمتوحش من “داعش”، ولكنها تتمثل في التيار الناعم، الذي يمارس حيادا تجاه أفكار التكفير والخروج على المجتمعات.
لقد بدا شكل عصابة داعش مريبا، إذ كان له محاضن متعددة. وكانت دول متعددة تسمح لمجرمي داعش من مختلف أرجاء العالم بعبور الحدود والتجمع في الأراضي الموبوءة بالفوضى.
وما زال بعض قادة الفكر الداعشي الناعم يمارسون سياسة دفن الرؤوس في الرمال، إذ عندما تناقشهم في جرائم داعش، يعودون للتاريخ لاستعادة الجرائم التي ارتكبتها جماعات وأطياف وأديان أخرى. وكأن هذه الحيلة تريد منا أن نتوكأ على الماضي ونتجاهل الحاضر باعتبار أن حركة التاريخ مستمرة، وعلينا فقط أن نراقب بسلبية هذه الحركة. وهم يترجمون ذلك فعليا، إذ يندر أن تجد منهم من ينتقد ممارسات داعش. وحتى عندما ينتقدها يربطها بما يطلقون عليه مشكلات المجتمعات.
العالم اليوم حسم أمره في مواجهة “داعش”، وعلى العالم أن يحسم أمره في مواجهة القوى الناعمة التي تسهم في تغذية “داعش” بالبائسين الذين لا تزال تنطلي عليهم كذبة الجهاد في العراق وسورية وسواهما. إذ في ظل السكوت عن كشف كذب “داعش”، وتزييف الحقائق على الأرض. يتم تفريخ المزيد من النفوس الناقمة على كل ما حولها.
قال لـ"الاقتصادية"المهندس جمال شقدار نائب رئيس فريق تعزيز الهوية المكية، إن المشاريع التطويرية المستقبلية...
أسندت وزارة التعليم إلى شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي توفير 973 حافلة ومركبة لنقل 10876 طالبا وطالبة...
أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، أن توفير حزمة من الخدمات الإلكترونية...
صادرت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة في فرع الزراعة بالرياض، أكثر من 145 طنا من الحطب المحلي في مواقع...
عقدت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مقرها بالرياض، أمس ورشة عمل لمديري البرامج للمراكز التدريبية...
شدد مسؤولون في وزارة البيئة والمياه والزراعة على ضرورة أهمية تفعيل دور الجمعيات التعاونية الزراعية...
صادرت أمانة منطقة الباحة بالتعاون مع الدوريات الأمنية أمس، شاحنة تحتوي على أكثر من 280 عبوة أجبان ومشتقاتها...
حذر الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، بعض خطباء المساجد الذين يغالون في...
دعا الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد...
أعلن الدكتور رميح الرميح رئيس هيئة النقل العام، إنشاء معهد جديد لتوطين صناعة النقل في المشاريع المشغلة...
أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أن المملكة مقبلة خلال...
شهدت الرياض أمس حالة من عدم الاستقرار المناخي، أدى إلى شبه انعدام للرؤية جراء الغبار والأتربة التي كست...