مصر والسودان والبحرين ومفتي أستراليا يعزون القيادة في وفاة الفيصل

مصر والسودان والبحرين ومفتي أستراليا يعزون القيادة 
في وفاة الفيصل

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصاا هاتفيا أمس، من عبدالفتاح السيسي رئيس مصر، عبر خلاله عن عزائه ومواساته في وفاة الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز، سائلاً الله له المغفرة والرحمة. وأعرب الملك عن شكره للرئيس السيسي على مشاعره الطيبة، سائلا الله تعالى أن لا يريه أي مكروه. كما أعرب الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين عن التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وللأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأسرة المالكة وشعب المملكة في وفاة الأمير سعود الفيصل. ورفعت وزارة الخارجية السودانية، باسمها ونيابة عن حكومة وشعب السودان، التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والأسرة المالكة وشعب المملكة والأمتين الإسلامية والعربية في وفاة الأمير سعود الفيصل - رحمه الله. وعددت الخارجية السودانية في بيان مآثر الفقيد الذي كان علماً بارزاً في سماء الدبلوماسية العربية والدولية، عرفته المنابر فارساً مغواراً منافحاً عن الحق العربي والقضايا العربية. وأبانت أن الفقيد حقق الكثير من الإنجازات والانتصارات للعرب والمسلمين، مشيرة إلى أنه ترك خلال أربعين عاماً من العطاء المتواصل بصمات واضحة وجلية في كتاب العلاقات الدبلوماسية الدولية، سيكون مرشداً وهادياً للعاملين في هذا الحقل لعدة عقود قادمة. من جهة أخرى رفع الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتي أستراليا ومجلس العلماء والأئمة في أستراليا خالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وللأسرة المالكة وللشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية في وفاة الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية. وقال المفتي أبو محمد في برقية بعثها لنبيل بن محمد آل صالح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا ونيوزيلندا إن الأمير سعود الفيصل أضفى على الدبلوماسية العربية طابع العزة العلمية التي تعرف كيف تقود الأزمات، وكيف توجه مسارها وتتحكم في مصيرها بخبرة جسورة واقتدار علمي عظيم.
إنشرها

أضف تعليق