دول العالم: الفيصل مدرسة سياسية .. تعلمنا من حنكته

دول العالم: الفيصل مدرسة سياسية .. تعلمنا من حنكته

دول العالم: الفيصل مدرسة سياسية .. تعلمنا من حنكته

دول العالم: الفيصل مدرسة سياسية .. تعلمنا من حنكته

دول العالم: الفيصل مدرسة سياسية .. تعلمنا من حنكته

أعرب الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة، باسمه ونيابة عن الشعب الأمريكي، عن عميق تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى شعب المملكة العربية السعودية في وفاة الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية ـ رحمه الله. وقال الرئيس الأمريكي في تصريح له إن الأمير سعود الفيصل كان دبلوماسياً ملتزماً بارعاً، وقد شهد من خلال عمله وزيراً للخارجية بعضاً من أكثر الفترات تحديا في المنطقة، وكان هدفه السلام، وهو ممن فاوض على إنهاء الحرب الأهلية في لبنان، وساعد على إطلاق مبادرة السلام العربية. وأضاف الرئيس الأمريكي: "لقد استفادت أجيال من القادة والدبلوماسيين الأمريكيين من مهارة واتزان ورؤية وكاريزما الأمير سعود الفيصل ومهارته الدبلوماسية، وكان ملتزماً بأهمية العلاقة بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، والسعي لتحقيق الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، وسوف يكون إرثه باقياً في جميع أنحاء العالم". #2# من جانب آخر، تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالا هاتفياً من الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس تركيا، أعرب فيه عن عزائه ومواساته لخادم الحرمين الشريفين في وفاة الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز، سائلا الله له المغفرة والرضوان. وأعرب الملك عن شكره لرجب طيب أردوغان رئيس تركيا على مشاعره الطيبة، سائلا الله تعالى أن لا يريه أي مكروه. من جانبه، أعرب الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي عن تعازيه القلبية في وفاة المغفور له بإذن الله الأمير سعود الفيصل بن عبدالعزيز ــ رحمه الله. وقال الشيخ صباح الخالد: إن الدبلوماسية الخليجية والعربية والدولية فقدت أحد قاماتها العالية وألمع روادها وقادتها الكبار، الذي كان له بصماته البارزة في السياسة الدولية طيلة السنوات الأربعين الماضية. #3# وأضاف أن مواقف الفقيد في مختلف محطات العمل لا تنسى، وستظل بتأثيراتها وإنجازاتها وحكمتها محفورة في الأذهان والوجدان، ومدرسة في ترسيخ مبادئ السلم والأمن الدوليين وتعزيز تقدم ورخاء الشعوب. وأكد الشيخ صباح الخالد أن الشعبين الكويتي والسعودي يتشاطران مشاعر العزاء والمواساة في هذا المصاب الجلل، داعياً المولى عز وجل للفقيد بالرحمة والمغفرة وأن يسكنه فسيح جناته. من جانبه، توجه أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربي باسم الشعب العربي الكبير، ببالغ التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولأسرة الفقيد والشعب السعودي وللأمة العربية والإسلامية، في وفاة الأمير المغفور له باذن الله سعود الفيصل، سائلا المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان. ووصف الجروان المغفور له بإذن الله، بالمخلص الأمين الساهر على مصلحة وطنه وأمته العربية والإسلامية بعد أن أفنى عمره خدمة للمملكة العربية السعودية وللأمة العربية والإسلامية وزيرا لخارجية المملكة العربية السعودية خلال أربعة عقود، ضرب فيها المثل في التفاني والاخلاص، وكان خير ممثل للمملكة ومعبرا عن ضمير الأمة العربية والإسلامية، سائلا المولى عز وجل أن يجعل ما قدمه الفقيد لأمته في ميزان حسناته. #4# من جانبه، أعرب المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ،عن بالغ الحزن والأسى لوفاة الأمير سعود الفيصل وزير الدولة عضو مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين المشرف على الشؤون الخارجية، الذي انتقل إلى رحمة المولى عز وجل بعد حياة حافلة بالعطاء المخلص والعمل المتفاني خدمة لدينه ووطنه وأمته العربية والإسلامية. وقال المجلس في بيان أصدره أمس: إن المجلس الوزاري وهو يكابد هذا المصاب الجلل، ليستذكر بكل التقدير والامتنان الدور التاريخي المتميز للفقيد كوزير للخارجية بالمملكة لأكثر من 40 عاما، والجهود المخلصة التي بذلها، عضوا في المجلس الوزاري لمجلس التعاون بحكمته المعهودة ورؤيته الثاقبة في وضع اللبنات الأولى لتأسيس مجلس التعاون ودفع مسيرته وتعزيز إنجازاته، والدفاع عن مواقفه ومصالحه في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. وعبر المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي عن اعتزازه بالإرث التاريخي الذي خلفه الفقيد في عالم السياسة والدبلوماسية الدولية، التي كان في ميادينها فارسا شجاعا وعلما بارزا وقائدا حكيما، معبرا عن هموم أمته ومدافعا عن قضاياها بكل صلابة وجسارة ووضوح، مستذكرا في هذا الموقف العصيب مناقبه وخصاله الحميدة، وما تمتع به من دماثة الأخلاق ورحابة الصدر وطيب السجايا، ما أكسبه ثقة وتقدير واحترام قادة وزعماء العالم، مؤكدا أن ذكراه العطرة ستظل نبراسا يضيء درب محبيه من أبناء مجلس التعاون والأمة العربية والإسلامية.
إنشرها

أضف تعليق