60 % من السجلات التجارية الجديدة تعود لشباب أعمال

60 % من السجلات التجارية الجديدة تعود لشباب أعمال

60 % من السجلات التجارية الجديدة تعود لشباب أعمال

60 % من السجلات التجارية الجديدة تعود لشباب أعمال

60 % من السجلات التجارية الجديدة تعود لشباب أعمال

أكدت مصادر في مجلس الغرف السعودية أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت نموا في أعداد السجلات التجارية لشباب الأعمال، ولا سيما في مجالي الخدمات والاتصالات اللذين فاقا الـ60 في المائة من مجموع تلك السجلات، وخصوصا في الفترة الأخيرة بعد أن خفضت وزارة التجارة والصناعة مدة إصدار السجل التجاري من 14 يوما إلى يوم واحد، والترخيص الصناعي النهائي من 30 يوماً إلى ثلاثة أيام، وذلك بعد التحول إلى الخدمات الإلكترونية. وأفادت المصادر بأن السجلات التجارية الجديدة لشباب الأعمال عاد معظمها لشباب تراوحت أعمارهم بين 25 و35 عاما، وأن نسبة كبيرة منهم أقدمت على تأسيس سجل تجاري لها بعد ممارستها العمل عدة سنوات في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، فيما مثلت نسبة قليلة من الشباب الذين أقدم بعضهم على تأسيس سجلات تجارية دون أن يلتحقوا بأي عمل تجاري. #2# #3# #4# ووفقا لعبد الله مرعي بن محفوظ ممثل غرفة جدة في مجلس الغرف السعودية، فإن شباب الأعمال أصبحوا أكثر قدرة وإقداما على تأسيس أعمال تجارية خاصة، ولا سيما أن هناك عددا من الجهات أصبحت تدعم مشاريع الشباب بخلاف الحال قبل 20 عاما، حيث كانت الفرص أضيق والجهات التي تقدم الدعم لمشاريع الشباب لا توجد بالشكل الذي هي عليه الآن. وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة دخول أعداد متزايدة من الشباب في مجال الأعمال الحرة، إما بشكل منفرد أو عبر تكوين مجموعات من الشباب لمشروع واحد، معتبرا هذا التوجه تطورا إيجابيا في تفكير الشباب الراغب في دخول مجال العمل الحر. ووصف حالة النمو في أعداد السجلات التجارية التي يؤسسها شباب الأعمال بأنها ظاهرة إيجابية ومؤشر يطمئن على تنامي وتجديد دماء الاقتصاد الوطني، خصوصا أن أفكار العديد من الشباب أفكار مبتكرة وجديدة في مجال العمل الخاص. كما أوضح محمد عبد الحميد بخاري أحد شباب الأعمال ونائب رئيس مجلس إدارة شركة الشرق للملاحة أن العديد من شباب الأعمال الذين ينتمون لأسر تجارية توافرت لهم الإمكانات أكثر من قرنائهم الذين أقدموا على دخول مجال العمل الحر ولا ينتسبون لبيوت تجارية، مشيرا إلى أن النجاح في مجال العمل التجاري الحر يخضع لمقاييس الجد واستقراء الواقع ومستقبله بشكل علمي، وأن النجاح لا يكون بالإرث فقط. وأضاف أن أعداد شباب الأعمال الذين ينتمون لبيوت تجارية وانخرطوا في نفس مجال أعمال أسرهم عبر مؤسسات وشركات أسرهم نسبتهم قليلة لا تزيد على 20 في المائة من مجمل شباب الأعمال الذين انخرطوا في الأعمال الحرة خلال السنوات الأخيرة. وأشار إلى أن بعضهم استطاعوا أن يجددوا ويتوسعوا في أعمال أسرهم، فيما اكتفى البعض الآخر بالدور الذي أوكل إليه داخل كيان شركات الأسرة ولم يحقق الإبداع والتطوير ربما لأنه لم يتبوأ بعد دور صانع القرار الرئيسي بها. وأوضح خالد حسناوي أحد شباب الأعمال وعضو لجنة وكالات الدعاية والإعلان في غرفة جدة أنه لجأ إلى العمل الحر وتأسيس عمل خاص به بعد أن مارس العمل كموظف في بعض شركات القطاع الخاص مشيرا، إلى أنه أراد تأسيس عمل خاص يحقق فيه أفكاره وطموحاته التي وجد نفسه لا يستطيع تحقيقها كونه موظفا. وأضاف أن أغلبية شباب الأعمال الذين أسسوا أعمالا خاصة بهم من غير أبناء البيوت والأسر التجارية اتجهوا إلى مجال الخدمات والأعمال المتصلة بتقنية الاتصالات والتسويق نظرا لكون هذه المجالات لا تحتاج إلى رأس مال كبير وهو ما يتوافق مع إمكاناتهم وقدراتهم المالية. وتوقع أن تتاح الفرص لشباب الأعمال خلال السنوات المقبلة للدخول والمنافسة في مجالات كثيرة خاصة، بما فيها المجال الصناعي مع تطور نهج الشركات الصناعية الكبرى حول العالم، بما فيها المملكة التي أتاحت الفرصة للصناعات الصغيرة والمتناهية الصغر مغذية لهم وموفرة لتلك الصناعات ما تحتاج إليه من مدخلات صناعية في منتجها. وكانت مصادر في وزارة التجارة والصناعة أوضحت أنه تم أخيرا ضمن الإجراءات التي أقرتها للتيسير على استخراج السجلات التجارية عامة بما فيها السجلات التجارية للشباب، تقسيم الترخيص الصناعي إلى ترخيص مبدئي لمدة عام قابل للتجديد بهدف التأكد من جدية المستثمر، والحد من المستثمرين غير الجادين، ثم الترخيص النهائي الذي يتم تجديده كل ثلاث سنوات بغرض تحديث البيانات والمتابعة الدورية للمصانع.
إنشرها

أضف تعليق