العالم

سورية:«الجيش الحر» يسعى لإسقاط النظام بالقوة.. وفرار 40 مجندا

سورية:«الجيش الحر» يسعى لإسقاط النظام بالقوة.. وفرار 40 مجندا

سورية:«الجيش الحر» يسعى لإسقاط النظام بالقوة.. وفرار 40 مجندا

دعت صفحة "الثورة السورية ضد بشار الأسد" على موقع فيس بوك، الشعب السوري إلى تكثيف المظاهرات اليوم فيما أسمته "ثلاثاء الوفاء للشيخ نواف البشير" المعتقل في سجون النظام السوري منذ 30 تموز (يوليو) الماضي. وناشدت الصفحة – التي تعد الصفحة الرسمية للثورة السورية - جميع قبائل سورية والعرب بالانضمام إلى هذا اليوم "من أجل أسرى ومعتقلي الثورة". والشيخ نواف بن راغب البشير هو شيخ قبيلة "البقَارة" السورية، وانتخب عضوا في مجلس الشعب السوري خلال دورته 1990 – 1994م، ووقع عام 2005، مع مجموعة من أحزاب المعارضة السورية وثيقة تأسيسية عنوانها "إعلان دمشق" طالبت بإحداث "تغيير ديمقراطي وجذري" في سورية. إلى ذلك، أكد معارضون سوريون أن جامعة البعث قامت بإيقاف عديد من أوجه الصرف الثانوية كالتشجير وبدلات السفر وغيرها، كما أكدوا أن المدرسين في جميع كليات الجامعة لم يقبضوا إلا نصف راتب شهر آب (أغسطس) الماضي حتى الآن، إضافة إلى أن الموارد الذاتية في الجامعة المؤلفة من موارد التعليم المفتوح والموازي وغيرهما تم ترحيلها بالإجمالي من ميزانية الجامعة إلى رئاسة مجلس الوزراء. الأمر الذي يؤكد الأزمة الاقتصادية الحادة التي يعانيها النظام. على صعيد آخر، قصفت دبابات سورية بلدة على طريق رئيس استراتيجي خلال الليل ما أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل خلال حملة عسكرية على الانشقاق في منطقة حمص الواقعة وسط سورية، في وقت قال العقيد المنشق رياض الأسعد قائد "الجيش السوري الحر في تصريح لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن الجيش الحر يسعى لإسقاط النظام السوري بالقوة. #2# وأصبحت حمص إحدى النقاط الرئيسة الساخنة بين القوات الموالية للرئيس بشار الأسد والمنشقين عن الجيش الذين يدعمون المحتجين المطالبين بإسقاط الرئيس. وقال السكان إن ثلاثة من سكان الرستن أصيبوا عندما أطلقت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد نيران مدافع آلية ثقيلة موضوعة فوق الدبابات المحيطة بالبلدة. وتحدث نشطاء عن سماع انفجارات قوية. ويدعم المنشقون عن الجيش المحتجين المطالبين بالديمقراطية في الرستن الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي مدينة حمص على الطريق الرئيس الشمالي المؤدي إلى تركيا. وقال أبو قاسم وهو من سكان الرستن لرويترز من خلال هاتف يعمل عن طريق الأقمار الصناعية "يوجد نحو 60 دبابة وعربة مدرعة عند الطرف الشمالي للرستن وحده. كل الاتصالات مقطوعة ويجري توجيه إطلاق النار إلى الشوارع والمباني". وتحدث نشطاء عن توغل عسكري في بلدات وقرى شمالي مدينة حمص الواقعة على بعد 165 كيلومترا شمالي دمشق حيث تنظم الأعداد المتزايدة من المنشقين هجمات على مواقع القوات الموالية. وأرسل الأسد قوات ودبابات إلى مدن وبلدات في جميع أنحاء سورية التي يبلغ تعدادها 20 مليون نسمة للتصدي لاحتجاجات واسعة النطاق تطالب بإنهاء 41 عاما من حكم عائلة الأسد. وقالت الأمم المتحدة إن 2700 شخص على الأقل قتلوا من بينهم 100 طفل. وتقول السلطات السورية إن 700 من رجال الشرطة والجيش قتلوا على أيدي من وصفتهم بإرهابيين ومتمردين. ويقول الأسد إن قوى خارجية تستغل الاضطرابات لتقسيم سورية، وأضاف أن أي دولة ستستخدم أساليب مماثلة لإنهاء ثورة. وتوفر بشكل تقليدي حمص إلى جانب محافظة إدلب الشمالية الغربية على الحدود مع تركيا، الجزء الأكبر من غالبية جنود المشاة السنة في الجيش السوري والذي يقوده حاليا بشكل فعال ماهر شقيق الأسد ويقودها ضباط من الأقلية العلوية التي ينتمي إليها الأسد وتمثل أقلية في سورية. وشهدت المنطقتان بعضا من أكبر احتجاجات الشوارع ضد الأسد في الأسابيع القليلة الأخيرة. وقال نشطاء محليون إن قوات الجيش اقتحمت في وقت سابق قريتي زعفرانة ودير الجن فيما بين بلدتي الرستن وتبليسة إلى الجنوب. وأضافوا أنه لا توجد معلومات فورية بشأن الضحايا. وأكد ناشطون أن "تعزيزات عسكرية أرسلت إلى الرستن في محيط مبنى الأمن العسكري وفي القصير" عند الحدود مع لبنان حيث عزز الجيش السوري وجوده بعد محاولة فرار مواطنين سوريين من المنطقة. كما نشر عناصر أمن بأعداد كبيرة في دوما شمال شرق دمشق. وفي محافظة إدلب قرب الحدود التركية نفذت قوات عسكرية وأمنية حملة مداهمات واعتقالات في بلدات سرمين والنيرب وقميناس "وذلك إثر فرار أكثر من 40 مجندا من معسكر النيرب العسكري صباح أمس" بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وتوفي شاب في حي الخضر في حمص متاثرا بجروح أصيب بها قبل أيام. وقال المصدر نفسه إنه في مدينة تلبيسة سلم جثمان شاب أمس الأول إلى ذويه بعد أيام من اعتقاله وكذلك جثمان شاب في مدينة حمص لذويه كان قد تم اختطافه من أحد مستشفيات المدينة بعد إصابته بجروح جراء إطلاق الرصاص. وتابع المصدر إنه "في مدينة حمص اغتيل صباح أمس الدكتور حسن عيد رئيس قسم الجراحة في المشفى الوطني في حمص أمام باب منزله في جب الجندلي". وحمّل التلفزيون السوري "مجموعات إرهابية مسلحة" مسؤولية الاغتيال. وفي محافظة درعا (جنوب)، اعتقل جهاز أمني سوري في مدينة داعل الأحد عشرة طلاب في مرحلة التعليم الثانوي بينهم فتاة في الصف الأول الثانوي وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه "لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الان". وأفادت لجان التنسيق المحلية التي تمثل حركة الاحتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الداخل عن إصابة خمسة أشخاص بجروح أحدهم في حال حرجة في داعل إثر إطلاق نار كثيف واقتحام الجيش البلدة مساء الأحد. وفي دمشق أفادت لجان التنسيق عن إطلاق نار كثيف في حي القابون لأسباب مجهولة، فيما اقتحمت قوات الجيش والأمن بلدة كناكر في ريف دمشق ترافقها حافلات شبيحة وقطعت الاتصالات بشكل تام عن البلدة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم