معالجة الرشح بالمضادات يضر بصحة الأطفال

معالجة الرشح بالمضادات يضر بصحة الأطفال

قال باحثان إن الأطفال الذين يعانون نزلات برد متكررة ورشحا مستمرا للأنف يجب ألا يعالجوا في البداية بالمضادات الحيوية. ونصحا بألا يوصي الطبيب بالمضادات الحيوية -التي يكون لها في بعض الأحيان أعراض جانبية مثل القيء والإسهال وألم في البطن- إلا إذا لم يظهر الأطفال تحسنا. وقال بروس آرول من جامعة اوكلاند في نيوزيلندا في تقرير بالدورية الطبية البريطانية: "معظم المرضى سيتحسنون دون استخدام مضادات حيوية". وأدى الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية إلى مخاوف من ظهور ما يسمى جراثيم عملاقة مقاومة لأغلب المضادات الحيوية القوية. وراجع آرول وزميله تيم كينيلي سبع دراسات بحثت فاعلية أو ضرر استخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأنف الحاد المتقيح الذي يسبب رشحا بالأنف مع إفرازات ملونة. ورغم أن العقاقير ربما تكون فاعلة لحل المشكلة فقد وجد أنه مقابل كل مريض يستفيد من المضادات الحيوية فلن يستفيد منها ستة مرضى آخرون. وقال الباحثان في التقرير: "خلاصة ما توصلنا إليه هو اقتراح العلاج مبدئيا دون استخدام مضادات حيوية أو الانتظار مع المراقبة وأنه يجب استخدام المضادات الحيوية فقط حينما تستمر الأعراض لفترة طويلة بما يكفي لإثارة قلق الوالدين أو المرضى
إنشرها

أضف تعليق