سنطرح %30 من أسهم الشركة للاكتتاب العام لتعميق الشراكة مع المستهلكين

سنطرح %30 من أسهم الشركة للاكتتاب العام لتعميق الشراكة مع المستهلكين

سنطرح %30 من أسهم الشركة للاكتتاب العام لتعميق الشراكة مع المستهلكين

كشف المهندس حازم بن فائز الأسود رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للتسويق المحدودة (سامكو) النقاب عن نية الشركة طرح 30 في المائة من أسهمها للاكتتاب العام في العام المقبل، مستفيدة من البيئة التنافسية التي تحظى بها السوق السعودية، بفضل السياسة الاقتصادية الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين الرامية لتشجيع الاستثمارات الوطنية في جميع المجالات. #2# وقال المهندس حازم الأسود لـ(الاقتصادية) بمناسبة اختيار مجموعة الأسود بجميع أنشطتها ضمن أكبر 100 شركة لعام 2011 إن فكرة تحول الشركة من عائلية لمساهمة طرحت للتداول والنقاش من خمس سنوات سابقة مع قناعته شخصياً بأن هذه الخطوة مهمة، ولا بد من السير قدماً لتحقيقها لما فيها من تعزيز أطر الشراكة مع المستهلكين كونهم سيكونون جزءاً من هذه المنظومة، جاء ذلك من خلال حوار أجرته معه جريدة «الاقتصادية» بهذه المناسبة فيما يلي نصه: ما طبيعة نشاط الشركة السعودية للتسويق المحدودة؟ بدأت الشركة في عام 1978 بنشاط واحد تركز على الأسواق المركزية (بيع وتسويق المواد الغذائية والاستهلاكية) والمتمثل في أسواق المزرعة كون هذا النشاط ذا حيز واسع وحجم التطوير فيه غير محدود مع تطور السوق المحلي والأسواق العالمية، وبالفعل تم انتهاج خطة للتوسع المدروس بهذا النشاط منذ ذلك الوقت إلى أن وصلنا - ولله الحمد - لفرعنا رقم 37 في المملكة والمزمع افتتاحه في محافظة حفر الباطن بداية شهر تموز (يوليو) المقبل، إضافة إلى فرعنا في مدينة بيروت اللبنانية، كما أضفنا تنوعا جديدا لأنشطة الشركة من خلال الحصول على وكالات عالمية فيما يخص المقاهي والمطاعم السريعة والمتمثلة في وكالة سنزيو الكندية، ووكالة وتسلز برتسلز الأمريكية وفروعنا منتشرة - ولله الحمد – في أغلب مناطق المملكة، ودول مجلس التعاون الخليجي ومعظم بلدان عالمنا العربي، وفي الخمس سنوات الأخيرة قمنا بإدخال نشاط جديد يعنى بالترفيه العائلي من خلال افتتاح مركز عالم المغامرات الترفيهي في مدينة الدمام في عام 2006، وتوالت افتتاحات هذا المركز ليصل لخمسة فروع بكل من الدمام، والهفوف، والخفجي، وجازان، إضافة إلى محافظة حفر الباطن، الذي سيفتح أبوابه للجمهور بداية شهر تموز (يوليو) المقبل ناهيك عن مركز عالم المغامرات الترفيهي في مدينة بيروت اللبنانية، الذي فتح أبوابه للجمهور معا مع أسواق المزرعة هناك كما سبق وذكرت. كيف تقيم وضع الشركة في الوقت الراهن؟ بفضل الله - عز وجل - ومن ثم السياسة الحكيمة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين الشريفين من خلال توفير مناخ صحي وآمن لجميع المستثمرين المحليين والأجانب أرى أن وضعنا ممتاز رغم ما يحيط بنا من ظروف بعالمنا العربي، والدليل على ذلك مضينا قدماً بعجلة التوسع والاستثمار في مجالات عدة وبأكثر من منطقة في مملكتنا العزيزة. إلى ماذا تعزو النجاح الواضح الذي حققته الشركة عبر السنوات الماضية وما زالت رغم خروج عديد من الشركات من السوق؟ الشركات التي خرجت أو بالأحرى انسحبت من السوق السعودية لم تستطع الملاءمة والتكيف مع الأنظمة والقوانين السائدة في المملكة والتي هي مستمدة من الشريعة الإسلامية، وبالتالي فإن المجتمع المحلي المحافظ في المملكة له عاداته وتقاليده ومتطلباته التي تحدد سلوكه الشرائي، ولا بد من البحث بهذا المجتمع والوصول إليه وخدمته بالشكل الأمثل أينما وجد، إذاً فإن التوسع المدروس لا بد أن يكون مبنيا على التطور السكاني والعمراني، وبالتالي لا بد من فهم ذلك جيداً من قبل المستثمرين ليبقوا ضمن دائرة المنافسة في السوق. ما مدى قناعتكم بدخول شركات أجنبية للسوق السعودية؟ السوق السعودية كبيرة ومتطورة وقادرة على استيعاب هذه الشركات، بل إني أرى أن هذا هو المناخ الصحي للمنافسة لأنها تصب في النهاية لمصلحة المستهلك النهائي بتوافر عدة خيارات أمامه وهذا ما دعا له سيدي خادم الحرمين الشريفين بجهوده الدائمة لجلب ودعم الاستثمارات الأجنبية في المملكة، وهنا عليها - أي الشركات الأجنبية - محاولة فهم السوق السعودية جيداً كما أسلفت لتضمن استمراريتها. هذا ما سيقودنا لطرح فكرة محاولة هذه الشركات الاندماج في شركات متواجدة في السوق السعودية أثبتت نجاحها في محاولة منها أي الشركات الأجنبية التغلب على الصعوبات وضمان الاستمرارية، ما رأيكم بهذا الطرح وهل من الممكن أن يحدث معكم مثل هذا الاندماج مستقبلاً؟ من وجهة نظري الشخصية لا أرى مانعا لهذا النوع من الاندماج، شريطة أن تكون لهذه الشركة الأجنبية أصول ثابتة، أضف إلى ذلك شرط التوسع الذي هو سبب الاندماج يكون بنفس نشاط الشركة دون الدخول بأنشطة أخرى، وقد سبق لنا من سنوات أن قمنا نحن بمحاولة الاندماج مع إحدى الشركات العالمية ولكن لم يحدث وقتها اتفاق، عموماً هذا الطرح وإن كان لا مانع لدي منه كما أسلفت وإنما يحتاج إلى دراسة جيدة ومستفيضة قبل الشروع في تطبيقه. ما الذي دعاكم للتفكير في تحويل الشركة من شركة عائلية لشركة مساهمة؟ لا أخفيك بأن الشركة العائلية في بدايتها بالسوق تنجح بنسبة وبصورة معينة، ولكن مع تطور السوق وانتهاج مبدأ الانفتاح بهذه السوق ومع مرور السنوات يصبح مطلب التحول لشركة عامة مساهمة ملحاً وذلك لأسباب كثيرة، منها ضخ سيولة جديدة تساعد على استمرارية نمو الشركة وتقويتها في السوق، إضافة إلى فصل الملكية عن الإدارة من خلال ضخ دم جديد في الإدارة العليا من المساهمين تسهم في إبداء آراء أخرى تفيد الشركة مستقبلاً. لماذا 30% فقط؟ هيئة سوق المال نظمت هذه الأمور وفق معايير اقتصادية معينة من تقييم وضع الشركة خلال عام 2011 والأعوام الثلاثة السابقة له، حالة السوق السعودية إضافة إلى تقريرها النهائي، عموماً هذه الأمور أيضاً كفيلة بتحديد قيمة السهم أيضاً عند بداية الاكتتاب العام مع توقعي بأن قيمته ستكون أقل من المعتاد وفي متناول الجميع. لماذا شركة (فالكم) تحديداً هي التي ستقوم بإدارة اكتتاب أسهمكم ومستشارتكم المالية في هذا الصدد؟ اختيار شركة (فالكم) بني على أساس احترافي محض خضع من خلاله لمجموعة من المعايير الفنية والاحترافية وجاء نتيجة دراسة مستفيضة تم في ضوئها اختيار (فالكم) لتقوم بهذا الدور لما يتمتع به فريق العمل لديها من خبرات ودرجة عالية من الاحترافية وخصوصاً في مجال الاستثمار المصرفي إضافة إلى ما لديها من التقنيات والأنظمة المتقدمة اللازمة لإدارة الاكتتابات والطروحات العامة. ما رأيكم في السوق السعودية؟ السوق السعودية عانت في الفترة الأخيرة كما الأسواق العربية الأخرى من الظروف السياسية المتأرجحة في العالم العربي ولكن بصورة أخف وطأة من باقي الأسواق ويرجع ذلك بفضل الله عز وجل ومن ثم سياسة خادم الحرمين الشريفين الحكيمة، أضف إلى ذلك أن مقومات وجود سوق قوية وقادرة على مواجهة المصاعب متواجدة والحمد لله من استقرار سياسي ونظام حكومي يعتمد التطور بجميع مجالاته وناتج قومي وارتفاع لأسعار البترول على الدوام كل ذلك يصب في مصلحة السوق السعودية. إذا قمنا بالمقارنة ما بين الأيام الماضية وهذه الأيام، هل نجحت هيئة سوق المال في تغيير فكر المساهمين؟ هيئة سوق المال نجحت جزئياً بتحويل المساهمين من مضاربين إلى مستثمرين وأنا كلي ثقة بأن السوق السعودية ملجأ جيد وآمن لاستثماراتهم على المدى الطويل. لما للمجتمع من دور مهم خاصة وأنتم على أبواب طرح أسهمكم للاكتتاب العام ، ما هو الدور الاجتماعي الذي قدمته وستقدمه الشركة مستقبلاً؟ الشركة لم تغفل دورها في خدمة المجتمع وذلك للانتشار الجغرافي المميز لفروع الشركة وقربها واحتكاكها المباشر مع جميع فئات المجتمع مما جعلها أكثر إلماماً باحتياجات هذه الفئات، إذ لديها مساهمات كبيرة في كافة مناطق المملكة من خلال الدعم المباشر وغير المباشر للجمعيات الخيرية وجمعيات البر والمعوقين، والمساجد والهيئات الدينية، ومناسبات الزواج الجماعي، والمهرجانات العامة والهادفة على مستوى المناطق، وتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة، ولم تغفل المجموعة دور المرأة في خدمة مجتمعها، حيث تعمل الشركة حالياً على تشغيل النساء في مراكز عمل تتناسب مع طبيعة المرأة وتراعي عادات وتقاليد المجتمع السعودي، مشيراً إلى أن المسؤولية الاجتماعية تقع ضمن اهتمامات الإدارة العليا للشركة على الدوام. كيف تنظرون إلى الكوادر الوطنية المؤهلة في الشركة؟ إن الشركة السعودية للتسويق المحدودة (سامكو) تحرص على بناء كوادر وطنية تكون قادرة على قيادة شؤون الشركة، حيث إن الاهتمام بالعنصر البشري يمثل أولى اهتماماتها، مشيراً إلى أن الشركة تمنح أدواراً قيادية للكوادر الكفؤة من أجل المساهمة في تطويرها باعتبارها لبنة تسهم في الاقتصاد الوطني من خلال خدمة المستهلكين وتوفير احتياجاتهم من الخدمات الضرورية التي حققت فيها الشركة نجاحات باهرة منذ أكثر من 34 عاماً. كما أن الشركة ومن أجل تطوير أنشطتها اهتمت بتطوير وتدريب العنصر البشري، حيث إن لديها تعاونا مع عدد من المعاهد التدريبية المتخصصة التي تقوم بتنظيم دورات تدريبية لموظفي الشركة إيماناً من الإدارة العليا للشركة بأن أساس نجاح مشاريعها يتطلب إعداد كوادر مؤهلة قادرة على تحمل المسؤولية ولديها رؤية لتنفيذ السياسة التطويرية، وأنوه هنا بأن الشركة تنظر للوظيفة كمهنة وليس كوظيفة فقط، وهنالك مجموعة كبيرة من الموظفين أمضوا أكثر من 30 عاماً يعملون في الشركة وهذا دليل واضح على نجاحها في تطوير بيئة عمل ممتازة شجعت الموظفين على الاستمرار في العمل لمدة طويلة وحفزت فيهم على الولاء والإخلاص لها.
إنشرها

أضف تعليق