بنك الجزيرة من أكثر البنوك تفاعلاً مع متطلبات السوق واحتياجات العملاء

بنك الجزيرة من أكثر البنوك تفاعلاً مع متطلبات السوق واحتياجات العملاء

بنك الجزيرة من أكثر البنوك تفاعلاً مع متطلبات السوق واحتياجات العملاء

بنك الجزيرة من أكثر البنوك تفاعلاً مع متطلبات السوق واحتياجات العملاء

بنك الجزيرة .. من أوائل البنوك التي انطلقت في المملكة العربية السعودية .. بنك تمتد جذوره لأكثر من 36 عاماً مر خلالها بمراحل من التجارب والتحديات رسمت أصالته وعراقته ورسخت رؤيته المعاصرة لحاضره ومستقبله. بنك الجزيرة ونجاحات لا تتوقف لعلنا نصيب قلب الحقيقة إذا وصفنا بنك الجزيرة بأنه البنك الأسرع نمواً على مستوى المنطقة برمتها .. جهد متواصل وعمل دؤوب لتحقيق رؤى قد تتجاوز الخيال أحياناً .. إلا أن الواقع أثبت أن المستحيل ممكن وأن التحديات تزول أمام الإرادة والإيمان بصحة النهج وحصافة التطبيق. لقد حقق البنك نجاحات كبيرة في تنويع مصادر دخله بقدر ما نجح في تطوير بنيته التحتية مع إرساء أسس حوكمة وشفافية ورقابة شرعية ومالية .. وسيستمر مسلسل النجاح .. بل النجاحات بفضل الله أولاً ثم بثقة المساهمين والعملاء الكرام وتوجيهات الجهات الإشرافية وعلى رأسهم وزارة المالية والاقتصاد الوطني ووزارة التجارة والصناعة ومؤسسة النقد العربي السعودي وهيئة السوق المالية. #2# بنك الجزيرة والمنعطف التاريخي الأبرز من المراحل الحرجة التي مر بها البنك خلال مسيرته التاريخية الطويلة هي القرار الاستراتيجي الذي اتخذه مجلس إدارة البنك عام 1998م بالتحوّل إلى بنك تتوافق جميع أعماله مع أحكام الشريعة. وكان بنك الجزيرة هو الأول محلياً وإقليمياً .. بل وعالمياً في اتخاذ هذه الخطوة الجريئة التي تطلبت منه إعادة هيكلة كاملة لبنيته التحتية وأسس عملياته وخدماته ومفاهيمه وخططه مع تأسيس هيئة شرعية من العلماء المتخصصين في المصرفية الإسلامية. وقد نجح البنك بتوفيق من الله في عام 2007م في تحويل جميع عملياته وأنشطته بالكامل بما يتوافق مع أحكام الشريعة ، وفي العام ذاته شهد البنك زيادة رأسماله المدفوع ليصبح ثلاثة مليارات ريال سعودي جاءت جميعها من الأرباح المحققة. وباشر البنك في عام 2010م بإطلاق حزمة من المبادرات لإرساء مبدأ تنويع المنتجات وتعزيز البنية التحتية من خلال خطة عمل طموحة بإشراف الأستاذ نبيل بن داود الحوشان الرئيس التنفيذي وتطبيقها على حيز الواقع بفريق عمل متكامل ذي خبرات فذة. بنك الجزيرة وموقفه المالي المستقر يواصل بنك الجزيرة تعزيز مركزه المالي وقدرته على مواصلة نموه وتحقيق استراتيجيته بكل ثقة. وخير دليل على نجاح البنك على تحقيق المزيد من النمو مع توفير أفضل معايير خدمة للعملاء هو التصنيف الائتماني الأخير لوكالة فيتش إحدى أكبر وكالات التصنيف الائتمانية في العالم والتي حددت التصنيف الائتماني للبنك عند ''A- '' مع نظرةٍ مستقبليةٍ مستقرةٍ لالتزامات طويلة الأجل، وأعطت الوكالة تصنيف F2 لالتزامات البنك القصيرة الأجل، ومنحت تصنيفا فرديا للبنك عند C/D، وتصنيف دعم عند ''1'' وتصنيفا ائتمانيا عند '' A- ''. وقد أوضحت وكالة فيتش أن هذا التصنيف لبنك الجزيرة يعكس (على المدى الطويل) متانة القيمة السوقية للبنك وفق حجمه النسبي. بنك الجزيرة وإنجازاته التوسعية في الفروع والمنافذ الإلكترونية يعد بنك الجزيرة من أكثر البنوك تفاعلاً مع متطلبات السوق واحتياجات العملاء، وهذا ما يفسر ما أطلقه البنك من برامج متنوعة للاستثمار والتمويل العقاري في عام واحد. إن توسع البنك في طروحاته لم يكن على مستوى المنتج فحسب بل تعداه إلى مستوى الفروع ومنافذه الإلكترونية، حيث قام البنك بزيادة فروعه بنسبة تجاوزت 100 في المائة في عام ونصف لتصل إلى 66 فرعاً تتضمن 16 قسما للسيدات ليكون البنك الأعلى في توفير أقسام للسيدات بالمقارنة بإجمالي عدد فروعه ، وجرى تصميم فروع البنك من منظور ابتكاري ينسجم معه الفرع حجماً وشكلاً ونشاطاً مع المحيط الذي يعمل فيه. تطوير شبكة الفروع والصرافات الآلية وفي الإطار ذاته قام البنك واستنادا إلى دراسة ميدانية بتطوير مواقع بعض الفروع وأجهزة الصراف الآلي واستهداف الكثافة البشرية وتحقيق متطلبات السوق وتوسيع شبكة أجهزة الصرف الآلي مع تعزيزها بمزيد من الخدمات والمزايا. كما أولى البنك عنايةً خاصة بجميع المنافذ الإلكترونية الأخرى، معززاً إياها بكم كبير من الخدمات والمزايا استجابةً لحاجة الكثير من العملاء ممن يفضلون التعامل الإلكتروني في عملياتهم المصرفية. تعزيز مواقع البنك الرئيسية على الإنترنت امتدادا للتميز المعهود الذي عرف به بنك الجزيرة من خلال خدمة '' تداولكم'' طور بنك الجزيرة قنواته الإلكترونية الأخرى على الإنترنت وقد صاحب هذا التطوير ما لاقته مواقع البنك الرئيسية من اهتمام بالغ مثل موقع البنك الإعلامي (baj.com.sa) وموقعه للتعاملات المصرفية الجزيرة أون لاين (Aljaziraonline) معززاً إياهما بحلة عصرية وباقة شاملة من الخدمات والمعلومات ورافداً الجزيرة أون لاين بمزايا أمنية أشعرت العميل بالاطمئنان وهو ينفذ معاملاته بكل سهولة، وذلك من خلال نظام التوثيق الثنائي الذي يفخر البنك بأنه السبّاق في إدخاله حيز التطبيق. تعزيز القنوات المصرفية البديلة على صعيد متصل واصل البنك تعزيز القنوات البديلة مثل الهاتف المصرفي وخدمة رسائل جوال الجزيرة وخدمة نقاط البيع التي شهدت جميعها قفزات نوعية بتقنية آمنة ومتميزة تطلع البنك من خلالها إلى تقريب المسافة بينه وبين العميل والتفاني في خدمته أينما حل وارتحل وعلى مدار الساعة. بنك الجزيرة .. تنوع في الخدمات والمنتجات لعلنا لا نجافي الحقيقة بأن لدى بنك الجزيرة باقة متكاملة من الخدمات والمنتجات .. بل وكان السبّاق في طرح البعض منها. فبعد أن كان البنك يعتمد في جوهر عمله على نشاط الوساطة أضحى لديه الآن كم هائل من المنتجات المتميزة سواء على مستوى قطاع الأفراد أو قطاع الشركات بأحجامها المختلفة أو قطاع الخزينة أو التكافل التعاوني أو حتى قطاع الوساطة والاستثمار بعد أن شهدت جميع هذه القطاعات تطوراً نوعياً. لقد أصبح لدى البنك جملة من مصادر الدخل يقوي بعضها بعضاً جعلت منه يستشرف المستقبل بكثير من التطلعات المشرقة. #3# برنامج '' بيتي'' للتمويل السكني وبرنامج التمويل العقاري الاستثماري من ضمن المنتجات الموجهة لشرائح الأفراد برامج التمويل والاستثمار العقاري المتنوعة مثل برنامج ''بيتي'' للتمويل السكني وبرنامج التمويل العقاري الاستثماري وبرنامج التمويل العقاري مقابل رهن العقار. لقد كان بنك الجزيرة سباقاً في استشعار حاجة السوق لمثل هذه المنتجات، فكان المبادر في إطلاقها واستثمار كافة المنابر للتعريف بها وهذا ما يفسر حصوله على أهم الجوائز في معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي ''جركس2011'' والتي تضمنت جائزة أفضل برنامج تمويل عقاري وجائزة أفضل تصميم جناح، مؤكداً بذلك ريادته في هذا القطاع باستحواذه على حصة سوقية قاربت 20 في المائة عام 2010م من إجمالي سوق التمويل العقاري الواعد. الجدير ذكره أن برنامج التمويل العقاري الاستثماري كان أول منتج أطلق في المملكة استشعاراً من البنك للحاجة الماسة لهذا النوع من الاستثمار الذي يعود على المجتمع بالنفع والعطاء أكثر من التمويل الاستهلاكي لغايات السفر والمتعة وشراء الكماليات. بطاقات بنك الجزيرة الائتمانية تحتل مراكز متقدمة وفي السياق ذاته احتلت بطاقات بنك الجزيرة الائتمانية مراكز متقدمة في تصنيف مجلة ''فوربس الشرق الأوسط'' لأفضل 73 بطاقة ائتمان شخصية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وجاء بنك الجزيرة في المرتبة الخامسة للبطاقات البلاتينية وفي المرتبة الرابعة للبطاقات الذهبية وفي المرتبة السادسة للبطاقات الكلاسيكية. وأتى هذا التصنيف كإشارة لتميز منتجات البنك، خصوصاً بطاقات الائتمان التي أظهر التصنيف تقدم بنك الجزيرة على كثير من البنوك المحلية والعربية ضمن 25 بنكاً. الجدير ذكره أن البنك يصدر بطاقات فيزا ''ميسرة'' الائتمانية بأنواعها البلاتيني والذهبي والكلاسيكي المتوافقة مع أحكام الشريعة لتوفير عدد كبير من المزايا، حقق البنك من خلالها نجاحاً ملحوظاً في سوق بطاقات الائتمان في مدة وجيزة، بجانب بطاقة طموح المصممة لفئة الشباب ممن تراوح أعمارهم بين 15 و24 سنة. مكاتب إقليمية لخدمة قطاع الشركات أما على مستوى منتجات قطاع الشركات والمشاريع فالحديث يطول، فقد استمر البنك في تعزيز التمويل التجاري من خلال تأسيس مكاتب إقليمية في المدن الرئيسية الثلاث لتقديم خدمات تجارية متكاملة تحت سقف واحد تمتاز بسرعة الخدمة ودقة التنفيذ مع إطلاق موقع خاص على الإنترنت لخدمة هذا القطاع (onlinetrade.baj.com.sa). هذا بجانب تكريس عدد كبير من مديري العلاقة لخدمة الشركات بطريقة سلسلة. كما وفر البنك لعملاء الشركات باقة متنوعة من منتجات التمويل الإسلامي المتنوعة من ضمنها خدمة رواتبكم لموظفي الشركات مع إطلاق باقة مميزة من الخدمات في مجال إدارة النقد تضمنت تسلم وتسليم الأموال والمقتنيات الثمينة وخدمة سويفت للحوالات السريعة. البنك الفائز بجائزتين من يوروموني في مجال تمويل المشاريع إن حصول البنك على جائزتين من يوروموني في مجال تمويل المشاريع – لصفقات عام 2010م نظير اشتراكه في تمويل صفقات تمويلية لمشاريع صناعية عملاقة وتولي قيادتها يدل بوضوح على ما وصل إليه البنك من احترافية في إدارة صفقات المشاريع الكبرى ومدى الثقة التي تعززت في بنك الجزيرة من جانب البنوك المشاركة في مثل هذه الصفقات. بنك الجزيرة والتزامه بالمسؤولية تجاه المجتمع في خضم هذه الرحلة المفعمة بالتحديات والجهد لم ينس بنك الجزيرة حق المجتمع عليه في المساهمة في الارتقاء بأبنائه مادياً ومعنوياً، حيث قام في عام 2006م بإطلاق برنامجه ''خير الجزيرة لأهل الجزيرة'' راصداً له مبلغاً كبيراً لدعم مبادرات ورعاية برامج رئيسية موجهة لتنمية المجتمع بالتعاون مع مؤسسات لها إسهاماتها في مجال العمل الخيري. بنك الجزيرة واستشعاره بأهمية توطين الوظائف والاستثمار بالكوادر البشرية لقد قام البنك بتطبيق حزمة من المبادرات للارتقاء بنسبة السعودة إلى نسبة 89 في المائة في نهاية عام 2010م إيماناً منه بأهمية الاستثمار في أبناء الوطن من الشباب والشابات وتوفير فرص تدريبية لصقلهم بالمهارات والمعرفة في مجال العمل المصرفي ، بجانب تطبيق حزمة من المبادرات الجديدة لتطوير الأداء والتدرج الوظيفي مع برامج تحفيزية لتحقيق مزيد من الإنتاجية والعطاء.
إنشرها

أضف تعليق