الشركة السعودية لأنابيب الصلب .. امتداد الجودة عبر الخطوط الإنشائية والتقنية والصناعية

الشركة السعودية لأنابيب الصلب .. امتداد الجودة عبر الخطوط الإنشائية والتقنية والصناعية

الشركة السعودية لأنابيب الصلب .. امتداد الجودة عبر الخطوط الإنشائية والتقنية والصناعية

تعتبر الشركة السعودية لأنابيب الصلب من الشركات السعودية الرائدة في مجال صناعة أنابيب الصلب الملحومة منذ تأسيسها في عام 1980م. وعُرفت الشركة كأول مُصَنّع لإنتاج الأنابيب الفولاذية في المملكة وكأكبر منتج لأنابيب الصلب الملحومة المصنعة بطريقة الحث عالي التردد ذات الاستعمالات المتعددة والتي تلبي احتياجات قطاع البترول والغاز والماء وقطاع الإنشاءات في المنطقة والأسواق الأخرى. #2# وتصل القدرة الإنتاجية الحالية للشركة لـ 240 ألف طن متري بواسطة أربعة خطوط إنتاج متميزة وبمقاسات تتراوح بين (2/1 – 20) بوصة. ويعتبر مصنع ثني الأنابيب بالحث الحراري التابع للشركة الأكبر على نطاق المنطقة، حيث يتم إنتاج الأنابيب المثنية عالية الجودة بأقطار تتراوح بين (2 – 48) بوصة وسماكة تصل إلى 50 ملم. إن التزام الشركة بالجودة يظهر جلياً في الاستثمار في التقنيات الحديثة، حيث يتم التحكم في مراحل الإنتاج المختلفة بواسطة الحاسب الآلي مما يسمح للمشغلين بمراقبة جميع المتغيرات الحرجة خلال دورة الإنتاج والمراقبة، مما أهّل الشركة لاعتمادها كمنتج متميز لأنابيب الصلب لقطاعي البترول والغاز. ويعكس اعتماد الشركة السعودية لأنابيب الصلب وتأهيلها لأعمال ومشاريع خطوط الأنابيب لقطاعي البترول والغاز والمياه والقطاعات الزراعية والصناعية والإنشاءات مدى الالتزام بالجودة والثقة التي تحظى بها الشركة. ونذكر على سبيل المثال لا الحصر شهادة المعهد الأمريكي للبترول وشهادة الجودة العالمية وشهادات البيئة والسلامة إضافة إلى العديد من شهادات التأهيل من كبرى شركات البترول والغاز في المنطقة. وتقوم الشركة بخدمة عملائها المحليين عن طريق شبكة من مكاتب المبيعات في الخبر والرياض وجدة والقصيم، ولدى الشركة شبكة من الوكلاء والممثلين خارج المملكة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وقامت بتصدير منتجاتها لأكثر من 20 دولة. تبنت الشركة السعودية لأنابيب الصلب خطة موارد بشرية تهدف إلى خلق بيئة مثالية لتطوير كفاءة موظفيها، ممثلة في برامج التدريب والدراسات النظرية والعملية لما يزيد على 400 موظف من أصحاب المهارات والكفاءة العالية. نبذة عن تاريخ الشركة تأسست الشركة السعودية لأنابيب الصلب في عام 1980م كشركة صناعية محدودة مختلطة (سعودية - كورية) بين كل من شركة الربيعة والنصار وشركة أبناء عبد الله الخريف والسيد فهد محمد السجا من المملكة العربية السعودية وشركة هيو للصلب من كوريا الجنوبية. ثم تحولت في عام 2008م إلى شركة مساهمة مغلقة ثم إلى شركة مساهمة عامة في عام 2009م. وبدأت الشركة بمصنع واحد في عام 1980م في مدينة الدمام الصناعية الثانية لإنتاج الأنابيب الصغيرة إلى قطر 4 بوصات بخطين لإنتاج الأنابيب وخطين للجلفنة. وفي عام 1988م تمت توسعة المصنع بإضافة خط ثالث لإنتاج الأنابيب وبلغت الطاقة الإنتاجية 80 ألف طن في السنة. في عام 2000م تم بناء المصنع الثاني للشركة لإنتاج الأنابيب المتوسطة حتى مقاس 16 بوصة بطاقة 80 ألف طن أخرى لتبلغ الطاقة الإنتاجية 160 ألف طن في السنة. وألحق بالمصنع وحدة لثني الأنابيب بطريقة الحث الحراري في عام 2003 من خلال آلة ثني واحدة للمقاسات حتى 42 بوصة. في عام 2009م جرت توسعة المصنع الثاني بإضافة خط تشطيب جديد وزيادة القدرة الإنتاجية حتى 20 بوصة بطاقة 80 ألف طن في السنة، لتبلغ الطاقة الإنتاجية الكاملة 240 ألف طن في السنة. واستثمرت الشركة في إنشاء مصنع متكامل لثني الأنابيب في المدينة الصناعية الثانية، حيث تمت إضافة آلة ثني أخرى وآلتين لتشطيب الحواف ووحدة معالجة حرارية، كما تم رفع قدرة الإنتاج حتى 48 بوصة. وتهدف الشركة السعودية لأنابيب الصلب لتنفيذ خطط استثمارية استراتيجية يتم تطبيقها خلال السنوات القليلة المقبلة في إطار سياستها المبنية على تحديد الفرص الاستثمارية المحتملة من أجل مواكبة اتجاهات السوق وحركة الطلب على المنتجات الفولاذية. وتعمل الشركة على التوسع من خلال إنتاج الأنابيب الملحومة طوليا بطريقة القوس الكهربائي المغمور (LSAW) حتى 60 بوصة، إضافة إلى مصنع لتغليف الأنابيب ومصنع لإنتاج المبادلات الحرارية وأوعية الضغط. 30 عاما من الخبرة والتميز أتمت الشركة في 10 حزيران (يونيو) 31 عاماً على إنشائها، أسهمت فيها في خدمة قطاعات متعددة وشاركت في عدد من المنجزات والمشاريع المهمة في المنطقة. وتمكنت الشركة على مدى العقود الثلاثة الماضية بفضل تخصصها في عدد من المجالات واتباعها استراتيجية ترتكز على احتياجات عملائها وسعيها الدؤوب على تحقيق مستويات عالمية على صعيد الجودة والموثوقية لمنتجاتها من تبوؤ مركز رائد بين الشركات الكبرى العاملة في مجال صناعة الأنابيب على مستوى المنطقة، فقد أسهمت الشركة في الحد من استيراد الأنابيب إلى المملكة والعمل على تصدير الفائض من منتجاتها إلى أكثر من 20 دولة. قطاعات الأعمال وعملاء الشركة تشمل قائمة عملاء الشركة شركات النفط والغاز مثل شركة "أرامكو" السعودية و"أدنوك" الإماراتية و"بي دي أو"العمانية و"كي أو سي" في الكويت و"قطر بتروليوم" في قطر وغيرها من الشركات العاملة في منطقة الخليج وشمال إفريقيا والمقاولين والشركات العاملة في التوريدات الميكانيكية في مجال النفط والغاز. كما تدخل الأنابيب المستخدمة في تمديدات ونقل المياه من ضمن إنتاج الشركة، حيث قامت بتوريد جزء من أنابيب مشروع الشقيق التابع للمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة. كما تمتلك الشركة قاعدة واسعة من العملاء في مجال المقاولات الإنشائية كمصنعي الأسوار والسقالات وأنظمة مكافحة الحريق وأعمدة الإنارة والإشارات الضوئية. وتلائم منتجات الشركة كثير من الأغراض التي تفي باحتياجات عدد من الصناعات التي تشمل الاستخدامات الزراعية واستخدامات الهياكل المعدنية. وتقوم الشركة بإدارة مبيعاتها من خلال عدد من مكاتب المبيعات في المملكة إلى جانب مكتب المبيعات الرئيس في الدمام، إضافة إلى ثلاثة مكاتب مبيعات في الرياض وجدة والخبر، ويتولى عدد من الوكلاء المعتمدين لدى الشركة إدارة المبيعات والتصدير خارج المملكة. وحرصت الشركة دوما على الالتزام برسالتها التي تقوم على التميز في تصنيع الأنابيب، مستخدمة أحدث المكائن والأجهزة وأفضل التقنيات، مع ضمان أعلى مستويات الجودة لتلبية احتياجات السوق المحلية والخارجية عن طريق الاهتمام بالعنصر البشري والتطوير الدائم لتحقيق النمو المستمر للشركة. الالتزام بالجودة استثمرت الشركة في تجهيز مختبر للمعادن على أعلى المستويات العالمية وتم تزويده بأحدث الأجهزة اللازمة لإجراء البحوث التطويرية للمنتج وللفحص الشامل للجودة النوعية. ويوجد في هذا المختبر جهاز التحليل الطيفي للتركيب الكيميائي للمواد، وجهاز الاختبارات الميكانيكية الشامل لفحوص الانحناء والشد والاستطالة والتسطح. كما يتم في المختبر عمل فحص (شاربي) للصدمات واختبار الشرخ الحثي الهيدروجيني واختبار التصدؤ الشرخي الإجهادي الكبريتي حسب المواصفات والمقاييس العالمية. ويقوم المهندسون والفنيون ذوو الخبرة في قسم الجودة النوعية بالمساعدة الفنية للعملاء ولأقسام الإنتاج الأخرى لضمان جودة المنتجات كأحد أهم ما تقدمه الشركة لعملائها. السلامة البيئية تلتزم الشركة بتطبيق أقصى قواعد السلامة البيئية لموظيفها من خلال توفير الشركة للسكن الملائم الذي يتضمن ناديا صحيا وساحات رياضية للألعاب مختلفة وعددا آخر من النشاطات الترفيهية، إلى جانب توفيرها لوسائل النقل من وإلى المصنع. كما اهتمت الشركة بالعامل الإنساني وذلك من خلال توفير التأمين الصحي لجميع منسوبيها، إضافة إلى وجود عيادة طبية داخل المصنع حرصاً منها على سلامة الموظفين وعلاج الحالات الطارئة. وحرصت الشركة على تطوير المهارات الفنية للعاملين عن طريق التدريب المستمر على رأس العمل والابتعاث للدورات التدريبية والدراسية داخل المملكة وخارجها. وتحرص الشركة على الاهتمام بالجوانب البيئية في عملياتها التصنيعية مساهمة منها في الحفاظ على البيئة وسلامة العاملين. حيث تقوم بالتخلص من المواد الضارة والملوثة للبيئة عن طريق شركات مختصة تقوم بمعالجة هذه النفايات والتخلص منها بطريقة آمنة. وتقوم الشركة أيضاً بالحفاظ على الموارد المائية والكهربائية والورقية كجزء من مساهمتها في الحفاظ على البيئة. ونتيجة لهذه السياسية المتعلقة بقواعد السلامة، حصلت الشركة على شهادة ISO 14001 المختصة بالنظم البيئية، ونالت شهادة السلامة الصناعية OHSAH 18000 التزاما منها بدورها البيئي وحرصاً على سلامة موظفيها كأحد أهم أولوياتها الاجتماعية. سياسة مستقبلية تقوم سياسة الشركة المستقبلية على تحسين القدرة الإنتاجية والتوسعات المستمرة لمشاريعها القائمة ليضاف إلى إنجازاتها التي حققتها خلال السنوات الأخيرة، حيث تم تنفيذ عدد من المشاريع التطويرية خلال العامين الماضيين كمشروع تطوير وتحديث نظام تتبع المنتج في مصنع الأنابيب الكبيرة، وإنشاء مصنع مستقل لثني الأنابيب، وإضافة خط تشطيب جديد للأنابيب في مصنع الأنابيب الكبيرة والذي يتضمن كل المرافق مثل ميزان الأنابيب، خط الورنيش، ماكينة الترقيم، وخطوط المناولة. وكانت الشركة قد أتمت مشروع رفع القدرة الإنتاجية لمصنع الأنابيب الكبيرة لإنتاج المقاسات حتى 20 بوصة في نهاية عام 2009. تعمل الشركة ضمن استراتيجية طموحة لاستكشاف منافذ جديدة لتسويق منتجاتها والتواصل المستمر مع العملاء وذلك من خلال المشاركة في المعارض المتخصصة والزيارات الميدانية للعملاء المحتملين. وتستهدف الشركة خلال السنوات القليلة المقبلة زيادة استثماراتها في القطاعات الصناعية المتعلقة بقطاعي النفط والغاز. وأثبتت الشركة قدرتها على التكيف مع تطورات السوق ومتغيراته، وذلك من خلال التكلفة المنخفضة للطاقة والعلاقة المتميزة مع موردي المواد الخام.
إنشرها

أضف تعليق