الرياضة

مباراة مصر والجزائر في الخرطوم.. شحاتة: مصر تلعب ولا تحارب

مباراة مصر والجزائر في الخرطوم.. شحاتة: مصر تلعب ولا تحارب

مباراة مصر والجزائر في الخرطوم.. شحاتة: مصر تلعب ولا تحارب

مباراة مصر والجزائر في الخرطوم.. شحاتة: مصر تلعب ولا تحارب

مباراة مصر والجزائر في الخرطوم.. شحاتة: مصر تلعب ولا تحارب

مباراة مصر والجزائر في الخرطوم.. شحاتة: مصر تلعب ولا تحارب

مباراة مصر والجزائر في الخرطوم.. شحاتة: مصر تلعب ولا تحارب

أعلن المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم حسن شحاتة اليوم الثلاثاء في الخرطوم إن منتخب بلاده "يلعب من اجل الاستمتاع باللعبة وليس من أجل الحرب" عشية المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري المقررة على استاد المريخ في أم درمان والمؤهلة الى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010. وقال شحاتة في مؤتمر صحافي في احد الفنادق الكبرى في العاصمة الخرطوم "نلعب كرة القدم من أجل الاستمتاع باللعبة وليس من اجل التسبب في اندلاع الحرب"، مضيفا "ستكون المباراة صعبة. المنتخبان يملكان حظوظا متساوية للفوز والتأهل الى المونديال". وتابع "ستكون خطتنا التكتيكية مختلفة تماما عن تلك التي خضنا بها مباراة السبت (في القاهرة عندما فازت مصر 2-صفر وفرضت الاحتكام الى المباراة الفاصلة في السودان بعد التساوي مع الجزائر نقاطا وأهدافا في صدارة المجموعة الثالثة). هدفنا السبت كان تسجيل هدفين أكثر من الجزائر... لكن مباراة الغد نحن بحاجة الى الفوز فقط بأي نتيجة". وتعليقا على أحداث الشغب التي اندلعت قبل وبعد مباراة السبت في القاهرة والجزائر ومرسيليا، قال شحاتة "نلعب كرة القدم من اجل الاستمتاع وليس من اجل خلق حرب". وشهدت شوارع العاصمة السودانية نشاطا كبيرا لأنصار المنتخبين حاملين الإعلام الوطنية لبلديهما، وعلق رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر على ذلك قائلا "نحن لا نهتم بما يحصل في الخارج بل نركز فقط على مباراتنا غدا". ##صايفي: مستعدون للمباراة الفاصلة أمام مصر قال المهاجم رفيق صايفي لاعب نادي الخور القطري إن منتخب الجزائر لكرة القدم مستعد لمواجهة نظيره المصري غدا الأربعاء بالسودان في المباراة الفاصلة لتحديد الفائز بآخر بطاقة تأهل افريقية الى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010. وقال صايفي للإذاعة الجزائرية اليوم الثلاثاء "كل اللاعبين شاركوا في الحصة التدريبية. إنهم عازمون كل العزم على تحقيق نتيجة جيدة خاصة بعد أن علموا أن آلاف المشجعين سافروا الى السودان من أجل مناصرتهم ومساندتهم." وأضاف صايفي الذي تعافى من إصابة تعرض لها في اللقاء ضد المنتخب المصري يوم السبت المنصرم بالقاهرة إن زملائه يدركون المهمة الملقاة على عاتقهم وسوف يبذلون قصارى جهدهم لانتزاع بطاقة التأهل. وقال صايفي "اللاعبون واعون تماما بالمهمة التي تنتظرهم. سنبذل قصارى جهدنا من أجل انتزاع تأشيرة التأهل الى نهائيات كأس العالم." ##الاتحاد الجزائري يتهم الاتحاد المصري بالعنف في القاهرة اتهم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم طالب محمد روراوة الثلاثاء نظيره المصري ب"الوقوف وراء" أعمال العنف التي رافقت مباراة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 التي جرت في القاهرة السبت الماضي بين منتخبي البلدين. وقال روراوة في تصريح لمجموعة صغيرة من الصحافيين في الخرطوم أن رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر "وراء كل الأحداث التي وقعت خصوصا الاعتداء الوحشي الذي الحق بنا إصابات (ثلاثة لاعبين) وصدم لاعبينا وجعلهم في حالة صعبة جدا". وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير استقبل الثلاثاء أعضاء اتحادي كرة القدم المصري والجزائري، كما استقبل مسؤولين من البلدين عشية المباراة الفاصلة. وأفاد مراسل وكالة فرانس أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم رفض في ختام اللقاء مع الرئيس السوداني مصافحة نظيره المصري سمير زاهر. وقال روراوة "ارفض مصافحة من يقف وراء كل ما حصل في القاهرة لأنه هو الذي بدأ بإطلاق التصريحات وطلب من مشجعيه زلزلة الأرض تحت أقدام الفريق الجزائري". من جهته قال وزير الشباب والرياضة الجزائري الهاشمي جيار "إن لقاء على هذا المستوى يثير المشاعر خصوصا لدى الشبان ونأمل بان يظهر شباننا ضبطا للنفس". وتابع الوزير الجزائري "اتصلنا البارحة واليوم بمشجعينا الجزائريين لتحذيرهم من أي شكل من أشكال الاستفزاز وطلبنا منهم أظهار روح رياضية" مضيفا "نحن هنا لتشجيع فريقنا وتجنب حصول مشاكل على الأرض السودانية". ## الجماهير المصرية والجزائرية تصل بكثافة إلى السودان وصلت آلاف الجماهير المصرية والجزائرية اليوم إلى العاصمة السودانية الخرطوم لحضور المباراة الفاصلة بين منتخبي بلادهما ضمن تصفيات القارة السمراء المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقررة في جنوب إفريقيا الصيف المقبل. ويأتي وصول جماهير البلدين إلى الخرطوم وسط أجواء مشحونة ومتوترة بينهما عقب أحداث الشغب التي حصلت بينها قبل وبعد مباراتي "الفراعنة" و"محاربي الصحراء" السبت الماضي في القاهرة ضمن الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة والتي ألت نتيجتها للمنتخب المصري بهدفين نظيفين ما فرض مباراة فاصلة لتحديد صاحب البطاقة الافريقية الاخيرة الى المونديال بعد الكاميرونونيجيريا وغانا وساحل العاج. ووصل المشجعون الجزائريون حاملين أعلام البلاد الخضراء والبيضاء يتوسطها هلال ونجمة حمراء غطت السيارات التي أطلقت العنان لأبواقها في العاصمة السودانية، في حين وصل مشجعون آخرون بكثافة إلى المطار. وقال عادل وهو مشجع يرتدي قبعة وسروالا وقميصا بالوان العلم الجزائري "أنا متزوج وأب لطفلين، تركت أطفالي وزوجتي وبيتي، تركت كل شيء وجئت إلى هنا". من جهته، أكد أحمد افتيسن وهو صحافي جزائري "هناك بعض المشجعين الذين جاؤوا هنا بدون أي شيء على الإطلاق. كانوا في الشارع، وسمعوا أنباء أن هناك رحلات جوية فتوجهوا إلى المطار للسفر إلى السودان". وخصصت السلطات الجزائرية طائرات ورخصت أسعار التذاكر لجماهير "الخضر" لحضور المباراة الفاصلة أمام "الفراعنة" المصريين غدا الأربعاء في أم درمان، المدينة التوأم للعاصمة الخرطوم على الضفة الغربية لنهر النيل. وقال والي الخرطوم عبد الرحمن الخضر "ننتظر وصول 48 طائرة من الجزائر و18 طائرة من مصر" مشيرا إلى إن ألفي مشجع مصري سيأتون بسياراتهم وعلى متن الحافلات. كما أن هناك الآلاف من المصريين يعملون في الخرطوم ولن يكونوا بحاجة إلى السفر من أجل حضور هذه المباراة النارية. ولم تستقبل العاصمة السودانية هذا الكم الهائل من مشجعي "كرة القدم" منذ نهائيات كأس إفريقيا عام 1970 عندما توج السودان باللقب وهو الوحيد في خزائنه في البطولات الكبرى. وامتلأت الفنادق في العاصمة الخرطوم عن آخرها. في المقابل خصصت سلطات العاصمة موقعين للجمهور المنتخبين بمعدل واحد لكل منهما وتفصل بينهما كيلومترات عدة رغبة من السلطات الفصل بين المشجعين أكبر مساحة ممكنة لتجنب أحداث عنف جديدة بعد تلك التي حدثت في مصر والجزائر وفرنسا في الأيام الأخيرة. وقال شكيب وهو احد المشجعين الجزائريين الذي وصلوا إلى الخرطوم قادما من أبو ظبي: "لقد ضربوا زوجاتنا ومواطنينا في مصر نحن مستعدون لمواجهتهم إذا فعلوا لنا شيئا. لا نريد القتال، نريد مباراة نظيفة، لكن إذا حاولوا استفزازنا سندافع عن علمنا الوطني". وأكد والي الخرطوم إن 15 ألف شرطي سيكونون على أهبة الاستعداد للتدخل في حال وقوع إي أحداث قبل أو إثناء أو بعد المباراة. #2# وأكد أن إستاد ام درمان الذي ستقام به المباراة يتسع ل41 ألف متفرج ولكن السلطات ستسمح بحضور 35 ألف متفرج فقط لأسباب أمنية. وأوضح انه سيتم تخصيص تسعة آلاف مكان في الإستاد لمشجعي كل من البلدين أي 18 ألف مقعد في الإجمال.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة