الرياضة

مباراة مصر والجزائر.. تفاعلات شعبية ومخاوف أمنية وطموحات رياضية

مباراة مصر والجزائر.. تفاعلات شعبية ومخاوف أمنية وطموحات رياضية

مباراة مصر والجزائر.. تفاعلات شعبية ومخاوف أمنية وطموحات رياضية

مباراة مصر والجزائر.. تفاعلات شعبية ومخاوف أمنية وطموحات رياضية

مباراة مصر والجزائر.. تفاعلات شعبية ومخاوف أمنية وطموحات رياضية

##شركة اتصالات مصرية: 3 ملايين جنيه مكافآت للمنتخب المصري حال الفوز على الجزائر أعلنت إحدى شركات الاتصالات الكبرى في مصر اليوم الاثنين تخصيص ثلاثة ملايين جنيها مصريا (حوالي 550 ألف دولار) مكافآت للاعبي المنتخب المصري حال الفوز على الجزائر في المباراة الفاصلة التي تجمع بين الفريقين بعد غد الأربعاء في السودان، وتأهلهم إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. كان المنتخب المصري تغلب على نظيره الجزائري بهدفين نظيفين أمس الأول السبت في ختام مباريات المجموعة الثالثة للتصفيات الأفريقية ليحتكم الفريقان إلى مباراة فاصلة ، يتأهل الفائز بها مباشرة إلى جنوب أفريقيا. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن جمال السادات ، رئيس مجلس إدارة شركة "اتصالات مصر" ، قوله إن شركته رصدت ثلاثة ملايين جنيه مكافأة للمنتخب المصري في حال "تحقيق حلم التأهل لكأس العالم". ومن جانبه ، قال المهندس صالح العبدولى ، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة ، إن "اتصالات" ستواصل دعمها للفريق الوطني للفوز بمباراة السودان لتحقيق شعار "معا إلي جنوب أفريقيا 2010 " والذي أعلنت عنه الشركة عند توقيع عقد الرعاية وشدد علي أن دعم الشركة للفريق "سيتواصل بعد الوصول لكأس العالم" موضحا أن "هذا الجيل الرائع من لاعبين وجهاز فني يستحق منا كل دعم وأننا سنضع كافة الإمكانيات في خدمة الفريق لمواصلة الانجازات". ##91 مصريا يعودون من الجزائر غداة أعمال عنف ضد الجالية المصرية عاد 91 مصريا من العاملين في الجزائر وخصوصا في شركات مصرية مع أسرهم الى القاهرة الاثنين غداة أعمال العنف التي وقعت ضد الجالية المصرية على خلفية معلومات خاطئة نشرتها صحف جزائرية عن مقتل مشجعين جزائريين في العاصمة المصرية مساء السبت، بسحب ما أفاد مراسل فرانس برس في مطار القاهرة. وقال المصريون العائدون وغالبيتهم من العاملين في شركات المقاولين العرب (للمقاولات والإنشاءات) والسويدي (للتجهيزات الكهربائية) واوراسكوم تليكوم للاتصالات أنهم غادروا الجزائر خوفا من تعرضهم للأذى بسبب الدعوات للانتقام التي أطلقت بعد نشر تقارير صحفية عن مقتل جزائريين في مصر. وأكد إبراهيم مهند وهو محاسب بشركة المقاولين العرب "فوجئت أثناء وجودي بالمنزل مع 25 من زملائي بعدد من الجزائريين الذين يحملون الأسلحة البيضاء يهاجمون المنزل فاضطررنا الى الفرار بالقفز الى أسطح المنازل المجاورة". وأضاف أن الشرطة الجزائرية قامت بتجميع حوالي 400 مصري يعملون في شركة المقاولين العرب في المركز الرئيسي للشركة وان رجال امن جزائريين يتولون حمايتهم. وقال احمد المصري أن "الوضع الحالي لا يسمح بتواجد المصريين في الجزائر لذلك يجب أن تقوم الحكومة المصرية بالجهد اللازم لتأمينهم أو إخراجهم من هناك". وفي هذا الإطار استدعت وزارة الخارجية المصرية الاثنين السفير الجزائري في القاهرة عبد القادر حجار. وقال مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية عبد الرحمن صلاح للصحافيين انه التقى السفير الجزائري "للتأكد من أن السلطات الجزائرية تقوم بالواجب المطلوب منها لتأمين المواطنين المصريين الموجودين بالجزائر وحماية المصالح المصرية في أعقاب التقارير التي وردت إلينا من سفارتنا هناك والتي تفيد بتعرض بعض مواطنينا وبعض مصالحنا هناك لاعتداءات". من جانبه صرح السفير الجزائري للصحفيين انه "لم يتلق معلومات حتى مساء الأحد عن إصابة مصريين بالجزائر". وأوضح انه "تم اتخاذ عدة إجراءات لتأمين الأماكن التي يتواجد بها المصريون كما تم نقل بعض المصريين المتواجدين بالقرب من مناطق شعبية الى مناطق أكثر أمنا وهناك حماية أمنية حول بعض المساكن التي يقيم بها مصريون". وأكد انه تم الأحد "رجم بعض مقار الشركات المصرية بالجزائر مثل شركة مصر للطيران ولكن لم يصب أي مصري حتى مساء أمس". ##صقر يطالب نجوم مصر بالتركيز في اللقاء الفاصل أمام الجزائر قرر المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومي للرياضة في مصر، السفر إلى السودان بعد غد الأربعاء لمؤازرة المنتخب المصري في مباراته الهامة والمرتقبة في نفس اليوم أمام الجزائر في اللقاء الفاصل الذي يجمع بين الفريقين بإستاد المريخ. تأتي رغبة صقر في التوجه إلى السودان على أساس حساسية المباراة وأهميتها وبث الحماس في نفوس لاعبي المنتخب المصري ليشعروا بأن المسئولية الملقاة على عاتقهم ستكون ثقيلة للغاية ولابد من تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا. وطالب صقر في بيان له الجهاز الفني واللاعبين بعدم الإفراط في الفرحة والتركيز في المباراة المقبلة لحسم بطاقة التأهل وتحقيق الحلم الذي تنتظره الجماهير المصرية بمختلف ميولها ، خاصة وأنها ساندت الفريق طوال الفترة الماضية ولابد من رد الجميل لها . وقال صقر انه يثق في قدرة اللاعبين والجهاز الفني على حسم التأهل لتأكيد جدارتهم وتفوقهم خلال السنوات المقبلة. ##السودان ينشر 15 ألف شرطي لتأمين مباراة مصر والجزائر أعلنت الحكومة السودانية الليلة نشر 15 ألف شرطي لتأمين المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كاس العالم لكرة القدم 2010 المقرر إقامتها يوم بعد غد بإستاد نادي المريخ بأم درمان. وقال والي ولاية الخرطوم عبدالرحمن الخضر في مؤتمر صحافي إن حكومته أعلنت حالة التأهب ورفع الاستعداد لأقصى درجة تحسبا لأحداث المباراة مؤكدا أنها وضعت الخطط الأمنية الكفيلة لخروج المباراة بشكل مشرف. وأشار الخضر إلى أن مشجعي المنتخب الجزائري بدؤوا في الوصول إلى الخرطوم حيث وصلت طائرتان من أصل 48 طائرة جزائرية يتوقع وصولها قبل المباراة فيما ستصل 18 طائرة مصرية. ولفت إلى أن ألفي مصري سيصلون عن الطريق البر لحضور المباراة. وأفاد بان المصريين المقيمين بالسودان لن يكون بمقدورهم حضور المباراة من داخل الإستاد لان العدد المحدد لمصر من التذاكر سيمنح للمصريين القادمين من مصر جوا وبرا فيما سننشر شاشات عرض عملاقة خارج الإستاد وفي الميادين الرئيسية بالعاصمة لعرض المباراة. وأكد الخضر أن السلطات المعنية بإجراءات دخول مشجعي البلدين سهلت كافة الإجراءات الخاصة بالدخول والخروج وحركة الجماهير الى الملاعب التي تقام فيها التدريبات والمباراة الفاصلة.كما بدات شرطة المرور منذ أمس تطبيق خطة لتسهيل انسياب الحركة من الفنادق المتواجد معظمها بالخرطوم الى ملعب المباراة بامدرمان. ##احتجاز 17 مصريا في فندق في العاصمة الجزائرية بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من متعصبين جزائريين يعيش 17 مواطنا مصريا من قرية المدامود في الأقصر مأساة حقيقية تتمثل في احتجازهم في فندق في العاصمة الجزائرية الجزائر من يوم الأربعاء الماضي بعد تلقيهم تهديدات بالقتل من متعصبين جزائريين على خلفية مباراة مصر والجزائر في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010 . وقال المواطن عمر فتحي الديب الذي تتحفظ السلطات الجزائرية على والده فتحي الديب إن والده الذي يعمل مقاولا في مجال التركيبات الكهربية محتجز برفقة 16 آخرين من أبناء قرية المدامود الذين يعملون بالجزائر منذ أكثر من 7سنوات بعد تلقيهم تهديدات بالقتل. وأضاف أن الشرطة الجزائرية قامت بترحيلهم من مناطق عملهم في وهران وسطيف وعنابة حيث كانوا يعملون بشركة مهدة لإنشاء الأبراج الكهربية. وأضاف أن الجزائريين اعتدوا بالضرب عليهم داخل سكنهم قبل المباراة الأولى في الجزائر وان التهديدات والاعتداءات المضايقات لوالده والعاملين معه بدأت قبل المباراة بثلاثة أيام وتصاعدت حدتها من قبل الجزائريين بعد فوز منتخب مصر على المنتخب الجزائري في استاد القاهرة يوم السبت الماضي. وناشدت أسر العمال المصريين الـ17 على لسان عمر فتحي الديب الرئيس مبارك ووزير الخارجية أحمد أبو الغيط والسلطات المعنية التدخل لتوفير الحماية لأبنائهم وإعادتهم لعملهم أو إعادتهم لمصر وضمان حصولهم على مستحقاتهم المالية كاملة. وتساءل عمر الديب "هل هذه هي الأخوة العربية التي يتشدق بها الجميع ويحملون مصر كل تبعات المشاكل والأزمات العربية، ولماذا السكوت على كل تجاوزت الجزائريين ضد أبناء مصر في مختلف المحافل الدولية". إلى ذلك قررت السلطات المصرية المختصة تسيير جسر جوي إلى العاصمة السودانية الخرطوم لنقل المشجعين المصريين الراغبين في حضور المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري التي ستعقد بإستاد المريخ يوم الأربعاء المقبل. وذكر رئيس سلطة الطيران المدني اللواء عماد سلام في تصريح اليوم أن جميع شركات الطيران المصرية الوطنية والخاصة التي ستقوم برحلات مكثفة لنقل المشجعين سوف تلتزم بسعر موحد للجمهور. وقال سلام ان وزارة الطيران المدني ستعفي جميع شركات الطيران المصرية التي ستشارك في الجسر الجوي من رسوم الإقلاع والهبوط والأجواء بالمطارات المصرية دعما للمنتخب الوطني في تلك المباراة الفاصلة. ولفت إلى إجراء اتصالات مكثفة بين سلطتي الطيران المدني في مصر والسودان ومطار الخرطوم لإعداد الترتيبات اللازمة من اجل ضمان استيعاب مطار الخرطوم للعدد المكثف للطائرات التي ستهبط به مع تقديم الخدمات اللازمة لها. وأضاف أن هذه الاتصالات تتضمن إمكانية تدبير وسائل الانتقال من المطار إلى الملعب والعكس موضحا أنه سيتم الإعلان غدا عن جداول مواعيد الرحلات وأسماء شركات الطيران ومطارات الإقلاع داخل مصر بعد الحصول على التصاريح والموافقات اللازمة من السلطات السودانية.وكانت بعثتا المنتخبين المصري والجزائري قد غادرتا مطار القاهرة أمس على متن طائرتين خاصتين الى العاصمة السودانية من اجل الاستعداد للقاء الفاصل بينهما الأربعاء المقبل لتحديد الفريق الذي سيتأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب افريقيا 2010 . وقررت الجزائر إرسال عناصر من أجهزة الأمن إلى العاصمة السودانية الخرطوم لحماية مشجعي المنتخب الوطني لكرة القدم الذي يستعد لملاقاة نظيره المصري في مباراة فاصلة مؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2010 بعد غد الأربعاء بملعب أم درمان. وأكدت مصادر مطلعة اليوم أن عدة أجهزة أمنية بالجزائر بدأت بالفعل في إرسال عناصر منها إلى العاصمة السودانية ، مشيرة إلى أن عدد هؤلاء العناصر الأمنيين قد يفوق المئات. وفي سياق آخر أقدم جزائريون مساء أمس على تخريب المقر العام لشركة "جازي" العلامة التجارية لشركة "أوراسكوم - تيليكوم"، كما اقتحم العشرات من الجزائريين مكتب مبيعات مصر للطيران بوسط العاصمة الجزائر وحطموا كل معداته بشكل تام على خلفية انتشار مزاعم بمقتل مشجعين جزائريين في القاهرة أمس الأول على خلفية المباراة التي جمعت بين منتخبي مصر و الجزائر لكرة القدم في إستاد القاهرة. وقال شاهد عيان إن شباب جزائريون اقتحموا المقر العام لشركة "جازي" العلامة التجارية لشركة أوراسكوم - تيليكوم في الدار البيضاء غرب العاصمة الجزائر واستولوا على كل ما كان بداخله من تجهيزات إلكترونية ومواد غذائية ولولا تدخل الشرطة لتم حرق المقر بالكامل. وكانت شركة "جازي" أعلنت في وقت سابق أمس الأحد في رسالة قصيرة لمشتركيها عن مساهمتها "الكبيرة" في نقل 10 ألاف مشجع جزائري إلى الخرطوم وأنها تأمل في أن تفوز الجزائر على مصر في المباراة الفاصلة. #2# وفي القاهرة صرح الطيار علاء عاشور رئيس شركة مصر للطيران للخطوط الجوية قائلا "تلقيت إشارة من محمد ناصر مدير المكتب أن العشرات من الجزائريين اقتحموا المكتب بعد غلقه حيث لم يكن فيه أحد من العاملين وحطموه بدعوى الانتقام من قتل عدد من المشجعين الجزائريين في مصر وللأسف توقعنا حدوث ذلك الهجوم وطلبنا من سلطات الأمن الجزائرية توفير الحماية الأمنية للمكتب ولكنهم أرسلوا القوات بعد تحطيم المكتب". وأضاف عاشور "سيتم صباح اليوم الاثنين تفقد المكتب واتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إعادة تجديد المكتب وتأهيله للعمل حيث لن تتأثر حركة البيع على طائراتنا كما لن نلغي أية رحلات والتي تصل إلى ست رحلات أسبوعيا بين القاهرة والجزائر ". وكانت مصادر مطلعة بمطار القاهرة مساء أمس الأحد قد نفت ما نشره موقع صحيفة الشروق الجزائرية على الإنترنت حول شحن جثث ستة مشجعين جزائريين إلى مطار هواري بومدين. وقالت المصادر: " تم تنظيم أربع رحلات حتى مساء أمس الأحد خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة ولم تشحن أي جثث عليها وما يؤكد كذب ادعاءات الصحيفة هو أن عمليات إعداد الجثث للشحن والتحقيق في ملابسات الوفاة يستلزم يومين وهي مدة لم تتحقق في ادعاءات الصحيفة الجزائرية. #3# وذكرت المصادر إن الأجهزة العاملة في صالات السفر في مطار القاهرة تحملت الإساءة من الجماهير الجزائرية المغادرة إلى بلادها ولم تتخذ أي إجراءات ضدهم رغم قيام العديد منهم بالاعتداء على ركاب ومودعين وموظفين والبصق على العاملين وتحطيم الأبواب. وفي سياق متصل ضربت السلطات الأمنية الجزائرية حراسة مشددة على مقر السفارة المصرية بالجزائرية خوفا من تداعيات أحداث المباراة التي أقيمت بين منتخبي البلدين. وقال شهود عيان إن أنصار المنتخب الجزائري كانوا يريدون التوجه إلى مقر السفارة الكائن بحي حيدرة للاحتجاج على مزاعم البعض بتعرضهم لمعاملة سيئة في القاهرة غير أن التواجد الكثيف لعناصر الأمن حال دون اقترابهم من مقر السفارة. وكانت الشرطة الجزائرية عززت تواجدها بمحيط مقر سفارة مصر منذ الإعلان عن حادثة الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائري وهو في طريقه إلى مقر إقامته في الفندق بالقاهرة. ## خالد لموشية: إذا كان الفيفا يفضل رؤية مصر في كأس العالم بدلا منا فليقل هذا بوضوح قال خالد لموشية لاعب وسط الجزائر إنه كان يجب على الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) تأجيل مباراة بلاده ضد مصر والتي شابها التوتر في تصفيات كأس العالم لكرة القدم والتي أقيمت في القاهرة يوم الماضي بعد مزاعم جزائرية بتعرض حافلة الفريق للهجوم في العاصمة المصرية. وقال لموشية وهو واحد من اللاعبين الذين أصيبوا لصحيفة ليكيب الرياضية الفرنسية اليوم "السماح بإقامة هذه المباراة كان قرارا متهورا." #4# وستلتقي مصر والجزائر مجددا في مباراة فاصلة في السودان بعد غد الأربعاء لحسم المتأهل منهما للنهائيات المقررة في جنوب إفريقيا العام المقبل بعدما منح هدف مثير في الثواني الأخيرة الفوز لمصر 2-صفر يوم السبت. وأضاف لموشية "يمكنني القول إن بعض لاعبينا تعرضوا لمضايقات والبعض الآخر تعرض لإهانات قبل المباراة. نحن بشر ولدينا عائلات.. نخاف ونفرح كأي شخص آخر لكن الفيفا سمح بإقامة المباراة في مثل هذه الظروف. إذا كان الفيفا يفضل رؤية مصر في كأس العالم بدلا منا فليقل هذا بوضوح." وتابع "لعبنا المباراة بلاعبين مصابين وتمت خياطة جرح في رأسي بثلاث غرز ولم يسألني أحد إن كانت تسبب لي أي ألم. ماذا تظن كان سيحدث لو تعرض مصريون لهجوم كهذا في الجزائر العاصمة. كانوا سيعودون ويطلبون احتساب نتيجة المباراة لصالحهم وكانوا سيحصلون على ما يريدون." ## الجزائر تبيع تذاكر السفر إلى السودان في أكبر استادات البلاد اضطرت السلطات الجزائرية لبيع تذاكر السفر إلى العاصمة السودانية الخرطوم بملعب الخامس من يوليو بالعاصمة الجزائر بدلا من مكاتب شركة الخطوط الجوية الجزائرية بسبب التهافت الكبير للمشجعين على مقار الشركة. وقال مسئول في الشركة إن الشركة قررت صباح اليوم نقل عملية بيع تذاكر السفر لأكبر استاد في الجزائر لتضمنه عدة منافذ للبيع مقارنة بمقار الشركة في وسط المدينة بعد التدفق الجماهيري الكبير لاقتناء التذاكر والذي أدى لظهور عدة اختناقات مرورية. ووجدت عناصر الشرطة صعوبة كبيرة في تهدئة وتوجيه الجماهير التي أتت لاقتناء تذاكر السفر على الطرق المؤدية للاستاد. وتحول مطار هواري بومدين الدولي إلى ساحة شبيهة بملاعب كرة القدم حيث غلب الهتاف للمنتخب الجزائري على الهدوء الذي سكن المكان في أوقات سابقة ، فيما عرض العديد من الشباب أغراضهم الذاتية وهواتفهم المحمولة للبيع من أجل الحصول على نقود تنفعهم في السفر إلى السودان. وبدت الجزائر صبيحة اليوم وكأنها استفاقت من صدمة الخسارة أمام مصر في الوقت بدل الضائع حيث عادت مواكب المشجعين لتجوب شوارع مختلف المدن ربما بدرجة تفوق الساعات التي سبقت مباراة السبت الماضي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة