20 عاماً لتقاطع صناعية العريجاء الجديدة.. والأزمة ذاتها!

20 عاماً لتقاطع صناعية العريجاء الجديدة.. والأزمة ذاتها!

طالب عدد من سكان حي طويق غربي الرياض الجهات المسؤولة بإيجاد حل لمشكلة تجاوز عمرها أكثر من 20 عاما تسببت في إصابة عدد كبير من مستخدمي طريق «الشركة» طريق الوليد بن عبد الملك في تقاطعه مع طريق ظبة بن أد الواقع جنوبي صناعية العريجاء الجديدة للسيارات. وذكر حسن القريني أحد سكان الحي، أن الشارع ومنذ إنشائه والحوادث المرورية مستمرة عليه، وأضاف:«أصبح مشهد الحوادث في هذا التقاطع مألوفا لدينا، خاصة أن منزلنا مقابل له». وأشار حسن القريني إلى أن الوضع لم يتغير رغم ازدياد الحركة المرورية التي تضاعفت كثيرا، ومازال الشارع بمواصفاته نفسها دون أن يجد تطويرا أو حلولا لمشاكله. وأكد القريني أن الشارع تحول إلى طريق رئيس لكثرة المستخدمين، خاصة من الراغبين في الدخول إلى الرياض بدلا من الشوارع الموازية مثل طريق بلال بن رباح وغيره التي تكثر فيها الإشارات المرورية ما يجعله مثاليا لهم. من جهته، أشار عبد الله القريني أحد سكان الحي إلى أن التقاطع يفتقد الإشارات المرورية واللوحات التحذيرية وكذلك المطبات الاصطناعية رغم أنه يمتد لأكثر من أربعة كيلو مترات. كما أكد محمد أبو صالح صاحب محل إطارات مقابل التقاطع أن الشارع يشهد ما بين 3-4 حوادث شهريا، ويعلل أبو صالح سبب ذلك بكبر مساحة التقاطع، وكذلك عدم وجود مطبات اصطناعية تجبر الراغبين في الدخول على التقاطع من تقليل السرعة، إضافة إلى كثرة الحركة المرورية على التقاطع، خاصة الداخل والخارج من المنطقة الصناعية. وقال: «إن الشارع يشهد في أجزاء منه عمليات تفحيط وهذه تزيد من الضغط على الشارع وفي الوقت نفسه تزداد معها الحوادث. من جهته علق الأستاذ الدكتور سعد بن عبد الرحمن القاضي أستاذ هندسة النقل والمرور في جامعة الملك سعود بأن التقاطعات تختلف باختلاف الحركة المرورية التي تشهدها، مشيرا إلى أنه يجب أن تقدر الحركة المرورية على التقاطع وبناء على ذلك توضع الحلول التي تختلف تبعا لنوع الكثافة ووقتها. وتتلخص الحلول في إيجاد الوسائل التي تدفع مستخدمي الطريق إلى تقليل السرعة قبل الدخول إلى التقاطع، ومنها المطبات الاصطناعية التي يجب أن تسبقها بإشارات تحذيرية تبين لقائدي المركبات وجود هذه المطبات، وأضاف الدكتور القاضي قائلا: من الحلول التي تسهم في تقليل الحوادث المرورية وجود دوار ينظم عملية الدخول والخروج من التقاطع. وأوضح أستاذ هندسة النقل والمرور أن الإشارة الضوئية تأتي كآخر الحلول لمعالجة مشكلات التقاطعات المرورية، مؤكدا أهمية دراسة الحركة على المحورين وتقييم الوضع لكي يكون دور المطبات الاصطناعية مبنيا على أسس علمية.
إنشرها

أضف تعليق