ثقافة وفنون

مهرجان للحكايات الشعبية في المغرب واحتفال بالأطفال الذين يصومون لأول مرة

مهرجان للحكايات الشعبية في المغرب واحتفال بالأطفال الذين يصومون لأول مرة

انطلقت مساء أمس السبت بتمارة، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان الحكايات تحت شعار "حكاياتنا أحلامنا". وصاحب الانطلاقة قافلة استعراضية جابت شوارع المدينة تقمص المشاركون فيها أدوار شخصيات مستوحاة من وحي التراث الشعبي، والتي قدمت خلالها أيضا لوحات فنية للفرق المشاركة. كما استمتع الحاضرون بألعاب نارية وبهلوانية. وأبرزت السيدة نجيمة طايطاي غزالي، رئيسة الجمعية المنظمة ورئيسة المهرجان في كلمة بالمناسبة، أن التظاهرة تهدف إلى إبراز الخصوصيات في الحكاية الشعبية المغربية بصفة خاصة، والموروث الشفهي الشعبي بصفة عامة، وكذا إبراز التشابه في التنويعات الموجودة لنفس الحكاية في مختلف الجهات. وقد اختير للدورة السابعة لمهرجان الحكايات عنوان "سبع أيام وسبع ليال سبع جهات وسبع دورات"، حيث ستعيش المدن التابعة لعمالة الصخيرات - تمارة على إيقاع حكايات شعبية (حكايات أمازيغية، حسانية، شرقية، شمالية...إلخ) يحكيها رواة مقتدرون. ويولي المهرجان أهمية للطفل، خصوصا مع الأجواء الروحانية التي يتم فيها تنظيم المهرجان بتزامنه كل سنة مع شهر رمضان الفضيل، إذ سيتم الاحتفاء باليوم الأول لصيام الأطفال بمناسبة ليلة القدر المباركة، حيث سيتم الاشراف على تزيين أكثر من 500 طفل وطفلة مع تنظيم إفطار جماعي لهم. ويشمل برنامج المهرجان، أيضا، تنظيم حلقات للحكي يشارك فيها عدد من الرواة الشعبيين وبعض الممثلين المحترفين، بالإضافة إلى عروض ترفيهية ومسابقات للألغاز. ويتوزع برنامج هذه التظاهرة على مجموعة من المواقع والفضاءات بكل من تمارة والصخيرات والهرهورة وعين عودة وسيدي يحي زعير وعين عتيق.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون