أخبار

البسطات الرمضانية تحقق دخلاً إضافياً للشباب في يتبع

البسطات الرمضانية تحقق دخلاً إضافياً للشباب في يتبع

استقطبت البسطات الرمضانية المخصصة لبيع المأكولات والمشروبات الرمضانية في ينبع العديد من الشباب للعمل خلال شهر رمضان المبارك بغية تحقيق مصدر دخل إضافي خلال هذا الشهر في ظل الانتعاش الذي تشهده البسطات الرمضانية من قبل المواطنين والمقيمين طوال شهر رمضان المبارك. وشهد مقر البسطات الرمضانية في ينبع الصناعية إقبالا كبيرا من الشباب السعودي للعمل في بسطات ثابتة أو على سيارات متنقلة يعرضون سلعهم والتي عادة لا تعدوا عن مأكولات تم إعدادها في المنزل أو مشروبات رمضانية يكثر الطلب عليها خلال شهر رمضان من كل عام مثل شراب السوبيا والزبيب وقمر الدين والعرقسوس. وأوضح الشاب حسام مصطفى الذي يعمل على بسطة لبيع "الكبدة والتقاطيع" أن العمل خلال شهر رمضان المبارك يعد من أفضل المواسم حيث يقبل الصائمون على شراء بعض المأكولات الشعبية مثل الكبدة والتقاطيع حيث يفضل العديد من المواطنين تزين موائدهم هذه النوعية من الطعام الشهي والمشبع حسب وصفة، ويضيف حسام أن يومه يبدأ منذ الصباح حيث يحرص على شراء الكبدة طازجة من المسلخ النموذجي يومياً ليبدأ بعد ذلك في تقطيعها وتتبيلها وتقطيع وتجهيز البصل والطماطم والمكونات الأخرى ويقوم بإعدادها وقليها مباشرة أمام الزبون طازجة وأمام ناظريه. أما إبراهيم مكي والذي يعمل في بسطة والده المخصصة لبيع مشروب السوبيا فهو يساعد والده في الإعداد والتجهيز قبل البيع، مشيراً إلى أن العمل في بسطة والده مكنه من التعرف على مبادئ البيع والشراء، ويضيف إبراهيم مكي إنه يحرص كل عام على مساعدة والده في عرض بضاعته . وأشاد المكي بالترتيب الجيد لوضع البسطات هذا العام والأعوام المنصرمة والذي بدوره انعكس على الإقبال المتزايد على سوق البسطات الرمضانية في ينبع الصناعية. وأكد كل من محمد الغامدي وسعيد بدوي وناصر العربي أن سوق البسطات الرمضانية يعد فرصة جيدة لبعض الشباب والموظفين لزيادة دخلهم المادي خلال شهر رمضان عن طريق بيع بعض الأكلات أو المشروبات التي يجيدون صنعها، وتدريب أبنائهم على تعلم البيع والشراء .
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار