عسير.. تكسر حاجز الصمت!

عسير.. تكسر حاجز الصمت!

عسير.. تكسر حاجز الصمت!

تعيش منطقة عسير كل صيف على غير عادتها، كل حيز فيها يروي حكاية سنوية مع السائحين الذين أحبوها بشكل كبير، فأجواؤها الممطرة وسحابها يكسران حاجز الصمت، لتزدحم الشوارع والطرق المؤدية إلى مناطقها السياحية. حركة تجارية دؤوبة، تشهدها المنطقة في الصيف على وجه الخصوص، ولا تخلو الطرق التي يمر بها السائحون من البسطات وعربات البيع، أو حتى بعض الأشخاص الذين يبيعون أشياءً بسيطة، وتجد إقبالاً كبيراً. #2# في الوقت ذاته، أولت المنطقة اهتماماً بالمهرجانات والفعاليات التي تقدم في الصيف، وشهد هذا العام تنوعاً في الفعاليات وطرق تقديمها، فضلاً عن فعاليات الألعاب النارية وعروض الضوء والصوت، إلى جانب مسرحيات الأطفال، والمعارض التشكيلية والأمسيات الروائية، والليالي التراثية والعروض الشعبية، التي تقام على مسرح جمعية الثقافية والفنون وفندق قصر أبها ومسرح جمعية البر والمتنزهات والساحات العامة وسوق عسير مول. إلى جانب ذلك، هناك الفعاليات النسائية وهي تتضمن فقرات نسائية مختلفة، إضافة إلى فعاليات المتنزهات والحدائق التي تشمل مسابقات للجمهور وألعابا ترفيهية وأناشيد وعروضا شعبية ومشاهد فكاهية. ويضاف إلى تلك الفعاليات، برنامج الأسرة المنتجة، لوحة وطن، أنت وطفلك، وأمسيات فنية لفنانين تشكيليين من المملكة ودول الخليج، ومسرح الأسرة والطفل، الرسام الصغير، ماراثون الطفل، ماراثون سراة عبيدة للشباب، مسابقات أبها ماتش، مهرجان أسواق أبها مول وعسير مول ومركز الملك فهد الحضاري، مهرجان الحدائق، ليالي أبها التراثية، بوابة عسير في مطار أبها، استضافة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل أسبوعي، استضافة أطفال دار الرعاية مرتين، بطولة التنمية الاجتماعية لإحياء مدينة أبها على كأس «الاتصالات السعودية». كل ذلك، جعل منطقة عسير وجهة سياحية سنوية، لن يستغني أحد عنها، ومقارنة بكل الأعوام الماضية هناك تطور سنوي على صعيد المهرجانات والفعاليات، وهو ما جعل انتظارها أمراً مشوقاً للسائحين.
إنشرها

أضف تعليق