"انسيلاد" زحل يمد القطب الجنوبي بالينابيع الحارة

كشفت دراسة نشرتها مجلة «نيتشور» البريطانية عن أنه ربما يكون مصدر ينابيع المياه الحارة العملاقة في «أنسيلاد» التي تتدفق بالقرب من قطبه الجنوبي وتحيطها مياه مالحة تقع تحت الطبقة الجليدية لهذا القطب وأنسيلاد هو أحد أقمار زحل وقد أدى اكتشاف المصدر إلى زيادة احتمال وجود شكل من أشكال الحياة تحت سطح هذا الكوكب. ويثبت اكتشاف آثار من الصوديوم في جزئيات من الجليد قذفتها ينابيع مياه «انسيلاد» الحارة في الفضاء, وجود مياه سائلة تحت قشرة الجليد السميكة، بحسب فريق الباحثين الأوروبيين. ويشرح فرانك بوستبيرج من معهد ماكس بلانك للفيزياء النووية، في هايديلبرج في ألمانيا وزملاؤه أن الصوديوم يعد المؤشر المثالي على وجود السائل. وكان العلماء يدركون أصلا أن «انسيلاد»، وهو كوكب تابع قطره 500 كيلومتر، ينطوي على عنصرين أساسيين لظهور الحياة: جزيئيات عضوية ومصدر للطاقة بفضل تأثير المد والجزر اللذين يتسبب فيهما المريخ.