ثقافة وفنون

خبراء لغويون يطالبون بوضع خطة عربية منهجية للترجمة

خبراء لغويون يطالبون بوضع خطة عربية منهجية للترجمة

عقدت الهيئة العامة للكتاب أولى ندواتها  التى خصصتها كل يوم ثلاثاء أسبوعيا ودارت حول أزمة  الترجمة   ودعا حضور الندوة الخبراء والمهتمون بالترجمة إلى وضع خطة عربية للترجمة، بحيث تتم الترجمة وفق خطة منهجية، والتنسيق بين الترجمات، تفاديا لترجمة الكتاب أكثر من مرة، كما دعوا إلى  التوسع في الترجمات العربية عن اللغات الأجنبية، في ظل عدم وجود ترجمات لكتب وصفها المشاركون بأنها جديرة بالترجمة لم يتم ترجمتها. وانتقد بعض الحضور وجود كتب تمت ترجمتها ونشرت فى المشروع القومى للترجمة فى الألف كتاب الأولى دون تدقيق مما أدى إلى وجود عدد كبير من الترجمات التي تشوه النص الأصلي فلا يفهم القارئ شيئا من المترجم. ودعا الناقد والمترجم د.حامد أبو أحمد الى توافر مجموعة من الشروط في المترجم منها أن يكون على دراية كاملة بالثقافة التى يترجم منها، وعلى معرفة واسعة بثقافته ليستطيع نقل الكتاب باللغة الأجنبية إلى اللغة العربية. وكشف د. أبو أحمد عن نشر كتب كثيرة تمت ترجمتها ونشرها فى المشروع القومي للترجمة فى الألف كتاب الأولى دون تدقيق مما أدى إلى وجود عدد كبير من الترجمات التى تشوه النص الاصلى فلا يفهم القارئ شيئا من المترجم. وأكد أن الترجمة فى العالم العربي تحتاج إلى خطة حتى لا يترجم الكتاب أكثر من مرة في حين توجد كتب أخرى جديرة بالترجمة لم تتم ترجمتها. المترجمة الجزائرية إيمان رياح قالت إن أهم عنصر فى الترجمة هو استكشاف الملامح الخاصة بالكاتب دون استكشافه تصبح عملية الترجمة عملية آلية تطمس النص الاصلى مستشهدة برواية "قبلات سينمائية" على فارق الانفعالية اللفظية بين اللغتين الفرنسية والعربية. فيما اعتبر د.مصطفى ماهر، شيخ المترجمين أن الترجمة أكثر المجالات إثارة للمشكلات، بقدر ما هي تقوم بدور كبير في عبور الحواجز بين الدول من خلال ربطها بعدة لغات" . أما محمد إبراهيم مبروك الذى ترجم فى سلسلة الجوائز رواية "حين تقطعت الأوصال". قال:أنا مترجم هاو ولست محترفا فبعض المحترفون يتحولون إلى مرتزقة مما يتسبب فى إفساد الذوق العام، والترجمة هي باب خلفي للإبداع فأحيانا لا تكتمل معرفتي بالنص المترجم إلا بعد الترجمة ومتابعة الترجمات هي التي تعرفنا بالأدب العالمي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون