ثقافة وفنون

المثقفون : التمديد للإدارات الفاعلة وإعادة التكوين بديلا عن حلم الانتخابات في الأندية الأدبية

المثقفون : التمديد للإدارات الفاعلة وإعادة التكوين بديلا عن حلم الانتخابات في الأندية الأدبية

المثقفون : التمديد للإدارات الفاعلة وإعادة التكوين بديلا عن حلم الانتخابات في الأندية الأدبية

تشارف بعض مجالس الإدارات الأندية الأدبية على انتهاء المدة المقررة لها أربع سنوات، ولم تلوح في الأفق بوادر التغيير لهذه الإدارات أو إقرار لائحة الأندية الأدبية وتكوين جمعيات عمومية لها للتمهيد لإجراء انتخابات لمجالس الإدارة في الفترة المقبلة وهو ما أ ثار تساؤلات من المثقفين حول التوجه لتمديد فترات الرئاسة لمجالس إدارات الأندية مع وجود إدارات غير فاعلة . في الاستطلاع الذي أجرته (الاقتصادية) أكد المثقفون أن نادي الشرقية وحائل كانا الأبرز في العطاء خلال الفترة السابقة ووصفوا نادي جدة وأبها بالكوارث الأدبية، حيث ذكر القاص خالد اليوسف أن الأندية مرت بتغير وتجديد وتحديث من قبل وكالة الوزارة للشؤون الثقافية، وتم انتخاب الرئيس من بين أعضاء مجلس الإدارة العشرة فهناك أندية استطاعت أن تنجح على صعيد الفعل الثقافي مثل نادي الشرقية ونادي حائل أما بقية الأندية فلا يوجد بين مجالس إداراتها تجانس بل تنافر واستقالات أحدثت ضجيجا كنادي أبها كان خلافهم واضحا وصريحا وكذلك نادي الجوف والطائف، وفي الفترة الأخيرة نادي الرياض وأضاف "من خلال المتابعة نجد كثيرا من أسماء أعضاء مجلس الإدارة لا تحضر في بعض الأندية، وأضاف يجب أن تتولى وكالة الوزارة للشؤون الثقافية إعادة تكوين أعضاء مجلس الإدارة، وهذه مرحلة أولى، والمثقفون ينتظرون المرحلة الثانية على أمل أن تكون مختلفة وتستفيد من التجارب في المرحلة الأولى. وتساءل اليوسف عن أسباب عدم تكوين الجمعيات في الأندية الأدبية وذلك يكون إما بطلب الحضور أو توزيع استمارات لتكوين الجمعية العمومية في مدينة الرياض وداخل جدة وباقي المناطق . - ويرى - إن كانت هناك نية لتمديد الأربع سنوات لأعضاء مجلس الإدارة يجب أن يكون للذين نجحوا، وتساءل كيف يتم التمديد لأسماء لا تحضر ولا تتفاعل معتبرا أنه شيء مؤسف إذا مدد لها كانت في المراحل السابقة لا تتجاوز المجالس الستة أو السبعة ويقومون بدورهم، العدد عشرة كبير كان يفترض أن يكون العشرة من فئات المثقفين ولكن الأندية لم تنجح في التحول إلى أندية ثقافية. وأكد على أهمية إحداث تغيير في مجالس الإدارات للمرحلة القادمة أم أن تعين أسماء جديدة أو تمديد للأسماء الفاعلة في المرحلة الماضية وهي قليلة جدا. واعتبر الروائي عبد الحفيظ الشمري أن التمديد إذا كان للإدارات التي نجحت خلال الفترة وهما أدبي حائل والشرقية إلى حد ما يضرب بهم المثل في التجانس و(أنتجت وعملت ودأبت) – حسب قوله- وقال أعتقد بقاءهم أو تجديد الثقة من خلال انتخاب داخلي ولا يتم التغير لمجرد التغيير بل يكون في الإدارات التي كان أداؤها ضعيفا وفي مكانه مثل نادي جازان، أبها، وجدة واصفا أياها با لكوارث الإدارية، وهناك أندية متوسطة في أدائها مثل نادي الرياض الأدبي –ويرى –أن التغيير ضروري في الأفراد لبعض الأندية مثل الرياض مشيرا إلى أن الوشمي كان الأنشط والبقية لم نسمع بهم ولم يقدموا شيئا باستثناء ثلاثة أعضاء في نادي الرياض الأدبي. وقال "الانتخابات أحلام جميلة أن تتحقق، ولكن لا أمل فيها لأن الوزارة –حسب قوله- منشغلة بارتداء العباءة للمذيعات وتعمل وكالتان للشؤون الثقافية والخارجية فهذا ازدواج في العمل فمن الأولى دمج الشؤون الثقافية والخارجية. وأضاف " الأسماء التي فشلت يفترض أن لا يجدد لها لأنها عالة على مجلس الإدارة ويفترض أن لا تستمر، ويكون العمل من خلال لجان داخل النادي تشتغل سنة بالإضافة إلى رئيس النادي وثلاثة أعضاء فاعلين في حالة التجديد. أما الأديب عبد الله ثابت فقد قال "الحلم في تذويب الأندية وإلغائها والاهتمام بالمراكز الثقافية " وأضاف " أنا غير متحمس للأندية الأدبية مع احترامي للأندية التي أثبتت وجودها مثل نادي الشرقية وحائل وجازان التي تركت أثرا مهما في السنوات الماضية، ونحكي هنا عن ثلاثة أندية من ستة عشر ناديا، أعتقد أن القائمين عل الأندية يعرفون أن أهمية الفعل الثقافي تكمن في الأحياء التي تستهدف الشباب دون التركيز على النخب. #2# هذا إذا لم تقام الانتخابات. وأكد أن فكرة الأندية يجب تجاوزها، فالأندية الأدبية في السنوات الماضية أصبحت حديث الإعلام بسبب الصراعات وتحولت إلى بؤرة للنزعات والمعارك أكثر من فعلها الثقافي وظهرت خلافاتها أكثر من إنتاجها. وقال احترم شخصا رأى أن حضوره في النادي قد يقدم للثقافة يجب أن لا نكون مثاليين فمحاولة خلق عمل من خلالها شيء يشكر على بعض الأفراد، ولكن على الأندية نفسها أن تبدأ عمليا طرحا جريئا لتجاوز ظاهرة الأندية لفضاءات أو سع وأكبر لمفهوم الثقافة بشكلها الشامل. من جانبه قال الشاعر إبراهيم الوافي "التشكيل الجديد لمجالس إدارات الأندية الأدبية حرك كثيرا من الركود السابق للإدارات السابقة، كانت خطوة من خطوات ينتظرها المثقفون يفترض أن يكون التطوير من خلال التقييم للإيجابيات والسلبيات وتقويم شامل لأدائها وبالتالي يمكن استبدالها أو التمديد لها وآن الأوان لبدء عملية انتخابية " وقال " أما التجديد يفترض أن يكون بعد تقييم شامل لأدائها ووضع خطة لتطوير الإيجابيات وعلاج السلبيات". وأكد على أهمية تقييم الرأي العام للمثقفين لإنجازات كل ناد لعمله خلال السنوات الأربع من خلال طرح الوزارة لا ستبانة وأخذ الرأي الثقافي العام حتى يتم بناء عليه إعادة التكليف والمسألة ليست وظيفة فهي مسألة ثقافة تهم كل المثقفين ..
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من ثقافة وفنون