الجريسي : الجائزة حافز للانتقال من الأساليب التقليدية إلى آفاق ثورة المعلومات

الجريسي : الجائزة حافز للانتقال من الأساليب التقليدية إلى آفاق ثورة المعلومات

الجريسي : الجائزة حافز للانتقال من الأساليب التقليدية إلى آفاق ثورة المعلومات

فاز موقع الغرفة التجارية الصناعية في الرياض الإلكتروني بجائزة " الشرق الأوسط الرابعة عشرة للحكومة والخدمات الإلكترونية"، وتسلم الجائزة حسين بن عبد الرحمن العذل الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية من صقر غباش وزير العمل والدكتور راشد بن فهد وزير البيئة والمياه الإماراتيين في احتفال أقامه معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز في دبي، على هامش المنتدى الخامس عشر للحكومة والخدمات الإلكترونية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحضور أكثر من 500 شخصية يمثلون مديري مشاريع الحكومة الإلكترونية وخبراء تكنولوجيا المعلومات في المنطقة والعالم، وحصد الجوائز عدد من المؤسسات والهيئات والدوائر الحكومية السعودية والإماراتية والكويتية. وأوضح عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، أن الجائزة تشكل حافزاً وتشجيعاً للغرفة ولجميع الجهات المهتمة بمشروع الحكومة الإلكترونية في دول الخليج من أجل المزيد من التطوير والاهتمام بالاستفادة من الإمكانات الإلكترونية والتحول إلى مجتمع المعلوماتية لتحقيق التنمية المستدامة والانتقال من الأساليب التقليدية إلى آفاق ثورة المعلومات وتحقيق الاقتصاد المعرفي وانفتاح العولمة. وقال الجريسي:" إن فوز بوابة الغرفة الإلكترونية بهذه الجائزة يعد استجابة للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين لجميع الجهات والقطاعات الحكومية والخاصة للتحول نحو الحكومة الإلكترونية واستخدام الإمكانات التقنية المتطورة والتطور الهائل في مجالات تقنية المعلومات لمواكبة ركب التطور العالمي، وتيسير معاملات المواطنين في الدوائر الحكومية والأهلية، بما يوفر الوقت والجهد ويكفل الدقة والانضباط في الأداء". وتهدف الجائزة إلى خلق مناخ التنافس في مستوى الجودة بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والاقتصادية في المنطقة وفقاً للمعايير الدولية في التقييم، مما يسهم في نمو صناعة تقنية المعلومات وتطورها وبذل المزيد من الجهد والبحث الأفضل والأحدث لتقديمه باستمرار، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات وأحداثا اقتصادية وتقنية جديدة تشكل تغيراً جوهرياً في الخريطة التكنولوجية والاقتصادية والإقليمية والعالمية وتساعد في تحقيق التنمية الاقتصادية. وقال حسين العذل أمين عام الغرفة في تصريح عقب تسلمه الجائزة:" إنني أهدي هذا الفوز بالجائزة إلى الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض الذي يقف خلف كل الجهود المتميزة والناجحة في منطقة الرياض والتي تقود للفوز - بإذن الله، فهو الداعم القوي والعون بعد الله لأي إنجاز استحقته الغرفة التجارية والصناعية في الرياض، التي تأسست قبل 50عاماً بجهود غير عادية من سموه آنذاك, وينتسب إليها حاليا 67 ألف عضو". وأضاف العذل: " إن فوز الغرفة بهذه الجائزة كان وراءه جهد وعمل دؤوب من قبل الزملاء في مركز المعلومات، وأن ما يميزها أنها تعد أول جائزة بهذه الأهمية تحصل عليها الغرفة من خارج المملكة، رغم حصولها على عدة جوائز من داخل المملكة، ومن أهمها جائزة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز للسعودة, وغيرها الكثير من الجوائز المحلية، وأتمنى أن نكون بهذه الجائزة عند حسن ظن الجميع ممن يحسن الظن بنا لنيل المزيد من الجوائز وتقديم ما هو أفضل لخدمة وطننا ومنتسبينا". وعن خلفية اهتمام الغرفة بتطوير البوابة الإلكترونية، قال العذل: إن غرفة الرياض تعد أكبر غرفة في قطاع الأعمال على مستوى البلدان العربية، ويبلغ عدد المشتركين في عضويتها من المنشآت بمختلف فئاتها وأنشطتها الاقتصادية والخدمية أكثر من 67 ألف مشترك، وفي إطار الأهمية الاستراتيجية للغرفة ووجود هذا العدد الضخم من منشآت القطاع الخاص من مشتركي الغرفة في الرياض إضافة إلى تزايد منشآت القطاع الخاص بالمملكة بوجه عام وحاجتهم إلى الاستفادة من خدمات الغرفة توافرت الدوافع التي تحتم تطوير خدماتها والتي تتمثل بشكل أساسي في تنمية الاستثمار المحلي ومناحي التأسيس والتطوير والمنافسة للمشاريع. #2# وأضاف توفر البوابة المعلومات والدراسات، والفرص الاستثمارية والتجارية وفرص المناقصات الحكومية، والمشاركة في المعارض والأسواق لتسويق المنتجات والخدمات، مشيراً إلى أن هذا التطور انعكس في الطلب المتزايد على الاستفادة من خدمات الغرفة حيث يبلغ عدد المترددين على بوابة الغرفة الإلكترونية أكثر من 25 مليون فرد سنويا، كما أصبحت الغرفة ونتيجة لما حققته من تطور من المصادر الرئيسية المساندة لصناع القرار بالمشورة والمعلومات. وأوضح أنه تم إطلاق الخدمات الإلكترونية للغرفة بشكل متكامل منذ نحو خمس سنوات عبر بوابة إلكترونية بمسمى "الغرفة أون لاين" شاملة جميع الخدمات والمعلومات والاستشارات والفعاليات التي تنظمها وتقدمها الغرفة، مع مراعاة تحديث المعلومات وتناسبها مع احتياجات المستفيدين وضمان عناصر الجودة التي تضمن تشغيل الموقع بكفاءة وفاعلية، كما تقدم الغرفة خدمات أخرى تتمثل في تقديم الاستشارات القانونية، وطرح برامج لتدريب أصحاب الأعمال ومنسوبيهم وتأهيل وتوظيف راغبي العمل في القطاع الخاص . ومكنت بوابة الغرفة واسمها (الغرفة أون لاين) المستفيدين منها من الحصول على المعلومة اللازمة والوصول إلى الخدمات المقدمة عن بعد، مما يوفر كثيرا من الجهد والوقت لجهـات عــديـدة محلـياً وعالمـياً، وقـد اشـتمل المـوقع على كم كبير من الخدمات المعلوماتية، والقواعد البيانية التي تسهم في إثراء المعرفة. ومن خلال (الغرفة أون لاين) يمكن للزائر الحصول على معلومات تفصيلية عن المشتركين واستعراض بياناتهم وفق خيارات البحث المتعددة، كما يمكن لأي منشأة مسجلة تحديث بياناتها. ويستطيع مشترك الغرفة وغيره من المستفيدين من زوار الموقع عبر هذه القاعدة التعرف على حجم التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري والسلعي بين المملكة والدول الشقيقة والصديقة وعلى المشاريع الاستثمارية الخاصة أو المشتركة، وهناك قاعدة بيانات الفرص التجارية، وتحتوي على العروض التجارية التي ترد إلى مركز المعلومات في الغرفة من أنحاء العالم المختلفة، كما يمكن تغذية القاعدة ذاتياً من الشركات والمؤسسات العالمية الراغبة في طرح استثماراتها . ولأهمية بيانات المناقصات الحكومية المشاريع التــنموية، فقد أعدت الغرفة قاعدة بيانات لهذه المناقصات ، كما يضم الموقع قاعدة بيانات التخفيضات والتصفيات . كما يوفر الموقع قـاعـدة إجـراءات التـسجيل والتراخيص للتعرف على الإجراءات المطلوبة من الجهات الحكومية، وهناك قواعد بيانات أخرى كثيرة توفر خدمات متعددة لمشتركي الغرفة هي قاعدة بيانات المعارض والأسواق الدولية، وقاعدة بيانات الأنظمة واللوائح، وقاعدة بيانات الندوات والمؤتمرات وورش العمل. أما الخدمات الإلكترونية المتوافرة في الموقع فتشمل خدمة تجديد الاشتراك للمشتركين، وتصريح إجراء مسابقات، تصريح إجراء تخفيضات، وبمقدور المشترك أن يحصل على استشارة قانونية من خلال الموقع، وكذلك طلب معلومة، كما أن بمقدور المشترك تسديد رسوم الاشتراك بالغرفة عن طريق خدمة الدفع الإلكتروني، وأي تكاليف أخرى بطرق الدفع المعروفة والتي منها البطاقات أو الشيكات أو التحويلات المالية بالتعاون مع البنوك المحلية وربطها بنظام الدفع المالي الإلكتروني الذي تستخدمه البنوك في تحويلاتها الإلكترونية.
إنشرها

أضف تعليق