أخبار

العودة يحذر من التدين "الجاهل" وأعداء التغيير الإيجابي

العودة يحذر من التدين "الجاهل" وأعداء التغيير الإيجابي

حذر الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم من التدين الجاهل، ومن الضغوط على الشباب والتضييق عليهم، مشيراً إلى أن التدين الجاهل هو بناء من أعداء الإصلاح والتغيير الإيجابي ومن ذلك محاربة التعليم، والتطعيم، وكذلك التنظيم يواجه نوعا من الريبة ونوعا من الوجل، بينما التنظيم قد يكون مهما في الحياة، فهناك عائق أخير وهو ضعف الثقة في النفس وهذا سيئ "هشاشة البناء التربوي". جاء ذلك في المحاضرة – التي ألقاها الشيخ سلمان العودة مساء الجمعة في "منتدى العُمري" الذي ينظمه الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العُمري عضو المجلس البلدي في مدينة الرياض. وقد بدأ الشيخ العودة محاضرته التي كان عنوانها: (التغيرات الاجتماعية وكيفية التعامل معها) بالحديث عن أهمية التغيير في حياة البشر، وأنه صفة من صفات الإنسان الذي يطمح للتغيير والتجديد والتطور نحو الأفضل، وفرق العودة بين التغيير في السلوكيات ونمط الحياة وبين ثبات العقيدة، ثم عرج إلى هواجس الناس من التغيير، وقال: هناك من يخافون من التغيير ويعارضون أي تجديد، وهناك من يريدون الانسلاخ من كل شيء ويجرون وراء التغيير بأي طريقة، وكلاهما خطأ، والنوع الثالث هو التغيير المتوازن الذي يهدف إلى تحقيق الخير للمجتمع ويحافظ على ثوابته ولا يعارض التجديد. وأكد العودة أن هناك من الدعاة من يتخذون مواقف دون النظر إلى مغبتها، وضرب مثلا بالفتاوى التي صدرت في بعض البلدان الإسلامية التي تحرم التطعيم، لأنه ضد قضاء الله وقدره، وأن في الأمصال ما يؤدي إلى أشياء ضد المسلمين، وبناء على هذه الفتاوى لم يطعم الآباء أبناءهم، مما أدى إلى وفاة مئات الآلاف من أبناء المسلمين، ووصف الشيخ العودة هذه الفتاوى بـ "الجاهلة". وأبان الشيخ العودة أن هناك عوائق إيجابية وسلبية، بمعنى أن هناك حقيقة ومصادفة ينبغي أن تعوق أي تغير سلبي، فمثلاً الدين ينبغي أن يكون عائقا أمام أي تغير سلبي يستهدف نص الأمة والقضاء على جهودها، وهذا التعريف أو التقرير الفاسد لنظام الأسرة قد ينظر إلى الدين والأخلاق والنبوية على ترقط مثل هذا المنهج كذلك العقل فإن العقل الرشيد الراجح يقتضي رفض كثير من محاولات التغير التي تأتي أحياناً على ظهره دبابة ويقول "هنا لابد من رفضه".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار