أخبار

تقدير برازيلي لمواقف المملكة ومساعداتها الإغاثية

تقدير برازيلي لمواقف المملكة ومساعداتها الإغاثية

تقدير برازيلي لمواقف المملكة ومساعداتها الإغاثية

تقدير برازيلي لمواقف المملكة ومساعداتها الإغاثية

استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قصره في الرياض البارحة الرئيس لويز ايناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل. وأجريت للضيف أمس مراسم استقبال رسمية لدى استقبال الملك له بحضور الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. والتقطت خلال الاستقبال الصور التذكارية لمجموعة من أبناء ولاية سنتا كتارينا في جمهورية البرازيل الاتحادية مع خادم الحرمين الشريفين وفخامة الرئيس البرازيلي. ثم تشرفوا بالسلام على خادم الحرمين الشريفين وقدموا له شكرهم وعرفانهم على ما قدمته المملكة من مساعدات إغاثية لولايتهم عقب الفيضانات التي اجتاحتها. وقد قدم لهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود هدايا تذكارية بهذه المناسبة. من جهة أخرى، يلتقي الرئيس البرازيلي اليوم رجال الأعمال في مجلس الغرف السعودية، حيث سيعرض الفرص الاستثمارية أمامهم والتسهيلات التي ستقدم للمستثمرين السعوديين. ويعمل البلدان حاليا على رفع حجم التبادل التجاري بينهما كشركاء يرتبطون بعلاقات متميزة. في مايلي مزيد من التفاصيل: استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في قصره في الرياض البارحة الرئيس لويز ايناسيو لولا دا سيلفا رئيس البرازيل. وقد أجريت لرئيس البرازيل مراسم استقبال رسمية حيث كان في استقباله لدى وصوله خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي رحب به وبمرافقيه في المملكة. كما كان في استقباله الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، محمد بن عبد الرحمن الطبيشي رئيس المراسم الملكية. بعد ذلك عزف السلامان الوطنيان للبلدين . #2# ثم استعرضا حرس الشرف . وعقد خادم الحرمين الشريفين والضيف جلسة مباحثات تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين. والزيارة هي الأولى للرئيس البرازيلي لويس لولا داسيلفا إلى الرياض وضم الوفد المرافق للرئيس البرازيلي عددا من رجال الأعمال والمستثمرين والفعاليات الاقتصادية، #3# ويتضمن برنامج الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم سيكون في مقدمتها التوقيع على التعاون في عدد من القطاعات المهمة، يأتي على رأسها التشاور السياسي، والتعليم العالي، والتعاون الثقافي، والمعاهد الدبلوماسية، وعدد من الاتفاقيات بين الغرف التجارية، ورجال الأعمال، وبين الشركات السعودية والبرازيلية. ونشأت العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية والبرازيل بين عامي 1968 و1973، تخللها تبادل افتتاح السفارات.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار