"غرفة الرياض" تسخر أحدث التقنيات الإلكترونية لخدمة مشتركيها

"غرفة الرياض" تسخر أحدث التقنيات الإلكترونية لخدمة مشتركيها

أولت "غرفة الرياض" اهتماما بالغا بقطاع البحوث والمعلومات لدعم قدرات أصحاب الأعمال في اتخاذ القرار وتحسين الأداء بمنشآتهم من خلال إعداد البحوث والدراسات المتخصصة وإعداد المعلومات وقواعد البيانات ذات العلاقة بالقطاع الخاص من منطلق الارتقاء بالخدمات وفق أرقى المعايير العالمية, فضلا عن توفير خدمات مبتكرة تلبي احتياجات القطاع الخاص. وأكد عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة أن الغرفة حريصة على تلبية تطلعات مشتركيها بتوفير خدمات متقدمة وبأساليب مريحة توفر الوقت والجهد على المستفيدين منها. ودعا الجريسي مشتركي الغرفة والمهتمين إلى الاستفادة من الخدمات التي توفرها الغرفة, ولا سيما في ظل التوجه الذي تقوده الغرفة لتوفير خدماتها عبر أحدث التقنيات، مشيرا إلى أن قطاع المعلومات في الغرفة يوفر قائمة طويلة من الخدمات الحديثة. وكان مركز المعلومات في الغرفة وفي إطار تطوير خدماته للمستفيدين من رجال الأعمال والباحثين قد أنشأ قسماً خاصاً للأقراص الإلكترونية CD يضم مجموعة كبيرة من المعارف والكتب والمراجع المخزنة على أقراص إلكترونية ممغنطة وتعنى في المقام الأول بجمع المعلومات والمواد الأساسية في مجالات الاقتصاد والأعمال والتركيز بشكل عام على القضايا الاقتصادية العالمية والداخلية في منطقة الرياض. ويعتبر قسم الأقراص المدمجة البداية الحقيقية للتحول إلى المكتبة الرقمية التي ستتبعها خطوات مستقبلية ستشمل الأوعية المعلوماتية كافة. كما سعى المركز إلى توفير المعلومات الأساسية مباشرة أمام رجال الأعمال والمستثمرين, عبر موقع الغرفة أون لاين بطريقة جديدة ومبتكرة، ويستطيع الزائر للموقع أن يستعرض المعلومات الخاصة بمنشآته وأي منشأة أخرى داخل منطقة الرياض وفق خيارات البحث المتعددة التي يتيحها الموقع مثل (اسم المنشأة، رقم الهاتف، رقم العضوية، اسم المالك وغير ذلك)، أو القيام باستعراض أسماء المنشآت طبقا لأنشطتها. ويتيح المركز كذلك عدداً من الخدمات المتميزة لأصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث يستطيع المتصفح طلب استشارة الوحدة الاستشارية التابعة لمركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة في الغرفة ويتم الرد على طالب الاستشارة إما آليا عن طريق بريده الإلكتروني وإما عبر الفاكس وإما أي وسيلة أخرى يختارها المنتسب. وفي إجراء يعد الأول على مستوى الغرف التجارية الصناعية السعودية؛ بادر مركز المعلومات في غرفة الرياض بتشغيل وتفعيل خدمة الدفع الإلكتروني, ويفيد هذا الإجراء التقني المتطور بتوفير آلية ميسرة لتسديد رسوم الاشتراك السنوي أو أي رسوم أخرى إلكترونيا عن طريق البطاقات الائتمانية باستخدام بوابة الدفع الإلكتروني في موقع الغرفة أون لاين. وهناك خدمة إضافية أخرى من خلال قاعدة (إجراءات التسجيل والتراخيص) لتزويد المستفيدين بالإجراءات والتراخيص والأنظمة والشروط والمستندات التي تطلبها الجهات الحكومية لمزاولة الأنشطة التجارية. ويضع مركز المعلومات أيضاً أمام المنتسبين فرصة الاطلاع على نظام المكتبة الاقتصادية التابعة للمركز، الذي يعد من أحدث الأنظمة العالمية وتعمل به كبريات المكتبات في العالم، ويستطيع رجل الأعمال وسيدات الأعمال والأكاديميون والباحثون الاطلاع على أوعية المعلومات في مكتبة مركز المعلومات والبحث الآلي الإلكتروني المباشر في أكثر من عشرة آلاف عنوان متخصصة في الاقتصاد والأعمال والعلوم الإدارية عبر موقع الغرفة أون لاين. ويتيح مركز المعلومات خدمة الاستعلام عن الوكالات التجارية, حيث يتم الاستعلام عنها أو عن وكيلها المحلي في المملكة أو الموكل الأجنبي وذلك عن طريق شبكة معلومات مرتبطة بوزارة التجارة، إضافة إلى الاستعلام عن السجل التجاري للشركات والمؤسسات المسجلة في وزارة التجارة. كذلك يقدم المركز خدمة الاستعلام عن السمعة التجارية والأدبية للمنشآت الأجنبية عبر قواعد معلومات دولية متخصصة وأخرى من جهات رسمية. ويضم مركز المعلومات عديدا من قواعد البيانات الأخرى مثل: قاعدة الفرص والعروض التجارية, قاعدة معلومات المسابقات والتخفيضات, قاعدة معلومات التعاميم, قاعدة معلومات المناقصات, قاعدة معلومات الفعاليات الدولية, قاعدة معلومات الأنظمة السعودية, وقاعدة معلومات المعدات. وخلال الأشهر القليلة الماضية تم إنشاء القاعدة المعلوماتية, وهي قاعدة بيانات محلية داخلية من إعداد وتنفيذ مركز المعلومات, وهي بمثابة مصدر معلومات كبير مواز للمكتبة الاقتصادية وتضم القاعدة عديدا من أوراق العمل والكتب والتقارير والدراسات والبحوث في شتى حقول المعرفة في نسخ إلكترونية, وعززت بنظام بحث آلي يتم استقاء المعلومات منها عن طريق هذا النظام. كما يصدر مركز المعلومات نشرة إلكترونية أسبوعية ترسل إلى مشتركي الغرفة عبر البريد الإلكتروني وهي متاحة بشكل دائم على موقع (الغرفة أون لاين). وتوفر النشرة جميع الخدمات التي يقدمها موقع الغرفة أون لاين كالأخبار والمسابقات والندوات والبرامج التدريبية, إضافة إلى التعاميم والمناقصات والمعارض الدولية والمحلية والفرص التجارية, ويمكن الاشتراك في النشرة الإلكترونية الأسبوعية من خلال الدخول على الصفحة الرئيسية على موقع "الغرفة أون لاين", وإضافة البريد الإلكتروني على الرابط المخصص لذلك. في الآونة الأخيرة أضاف مركز المعلومات خدمة جوال الغرفة (88688) لخدمة مشتركي الغرفة من خلال إرسال رسائل خاصة على أجهزة الجوال. وتمتاز هذه الرسائل بقدرتها على توصيل الأخبار والمعلومات والفعاليات وأنشطة الغرفة لمشتركيها وتزويدهم بالمعلومات الضرورية التي يحتاجون إليها عن طريق إنشاء ثماني قنوات معلوماتية هي: الأخبار، الفعاليات، الفرص التجارية، المناقصات، التعاميم التجارية، التوظيف والتدريب، التخفيضات التجارية، الندوات والمؤتمرات والمعارض. ويأتي ضمن قطاع المعلومات في الغرفة مركز البحوث الذي يعد الجهة المعنية بإجراء الدراسات والبحوث في مختلف المجالات الاقتصادية في الغرفة من خلال متابعة المستجدات والمتغيرات الاقتصادية الدولية والإقليمية والتوجهات الاقتصادية المحلية ورصدها من خلال إعداد تقارير دورية عن الإنجازات المتحققة على مستوى الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص مع التركيز على منطقة الرياض. وضمن خدمات القطاع يأتي بنك المعلومات الاقتصادية المشروع الوطني الذي أنشأته "الغرفة" لإعداد قواعد بيانات اقتصادية، وأدلة معلوماتية ودراسات تحليلية ومؤشرات اقتصادية جامعة لشتى أوجه الأنشطة التجارية في مدينة الرياض، ويحتوي نظام بنك المعلومات الاقتصادية على أكثر من 13800 ألف منشأة, كما يشمل 25 قاعدة بيانات لأهم القطاعات الاقتصادية في مدينة الرياض مع عديد من الدراسات الاقتصادية التحليلية والمؤشرات الاقتصادية, كما تم أخيرا إنشاء القاعدة المعرفية لقطاعي (الصناعة/العقار) تتضمن جميع البيانات والمعلومات والإجراءات والدراسات والتقارير التي تهم المستثمرين والباحثين. وضمن خدمات القطاع يأتي مركز المعدات, وهو أحد المراكز المتخصصة في تسويق المعدات والآلات المتوافرة لدى القطاع الخاص في الرياض في شتى المجالات الصناعية والزراعية والطبية, إضافة إلى معدات المقاولات والتشييد والتي يمكن الاستغناء عنها كليا ببيعها داخليا أو خارجيا أو جزئيا بتأجيرها لفترة محددة، وتسويق المعدات والآليات وقطع الغيار المستعملة من خلال حصرها وخاصة قطع الغيار الفائضة عن حاجة المنشآت المختلفة.
إنشرها

أضف تعليق