الرئيس البرازيلي يزور غرفة الرياض ويبحث تعزيز الاستثمارات المشتركة

الرئيس البرازيلي يزور غرفة الرياض ويبحث تعزيز الاستثمارات المشتركة

يقوم لويس إيناسيو لولا دا سليفا رئيس البرازيل والوفد الوزاري المرافق بزيارة إلى مقر الغرفة التجارية الصناعية في الرياض يوم غد الأحد 22 جمادى الأولي 1430هـ الموافق 17 أيار (مايو) 2009 يلتقي خلالها المسؤولين في الغرفة ورجال الأعمال لبحث التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين. وأكد عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في الرياض أن زيارة الرئيس البرازيلي للسعودية تأتي في إطار الجهود المشتركة بين قيادتي البلدين بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والرئيس لويس إيناسيو لولا دا سليفا الرامية إلى تطوير العمل الاقتصادي المشترك وتعزيز التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين في جميع الأصعدة معربا عن ترحيبه وأعضاء مجلس إدارة الغرفة ومنتسبيها بزيارة الرئيس البرازيلي والوفد المرافق له للسعودية. وقال الجريسي إن الزيارة ستفتح المزيد من آفاق التعاون بين رجال الأعمال في البلدين في مختلف المجالات الاستثمارية، مشيرا إلى أنه سيتم على هامش اللقاء التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين الغرفة التجارية الصناعية في الرياض والاتحاد الوطني للصناعة في البرازيل، إضافة إلى توقيع عدد من العقود بين الشركات السعودية والبرازيلية. وأضاف أن السعي لهذا التعاون يجسد توجهات قمة العشرين التي عقدت في لندن نيسان (أبريل) الماضي التي شاركت فيها قيادتا البلدين، حيث أكدت القمة أهمية التصدي للأزمة المالية وتداعياتها لعودة الحياة إلى جسد الاقتصاد العالمي. موضحا في هذا الصدد أن العلاقات التجارية بين المملكة والبرازيل شهدت خلال السنوات الماضية تقدماً ملحوظاً، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين 6.2 مليار ريال في 2003، كما أنه اقترب قليلاً من المليارات السبعة في 2007، مشيراً إلى أن حجم الاستثمارات البرازيلية في المملكة بلغ نحو 55.5 مليون ريال معرباً عن أملة في زيادة هذا الحجم في ظل ما يشهده الاقتصاد السعودي من تنوع في الفرص الاستثمارية الواعدة التي تضمنتها خطط وبرامج النهضة التنموية، إضافة إلى النمو الكبير الذي يشهده الاقتصاد السعودي. وقال الجريسي إن رجال الأعمال في البلدين قادرون على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة واستغلالها بصورة مثلى تساعد على زيادة حجم التعاون الاقتصادي بما يخدم مصلحة البلدين، مؤكداً رغبة رجال الأعمال السعوديين في تعاون اقتصادي واسع مع أشقائهم البرازيليين في المجالات الصناعية والزراعية التجارية والتقنية بما يساعد على توطيد أواصر العلاقة بين الشعبين الصديقين.
إنشرها

أضف تعليق