ويتراجع العدد الإجمالي للأفيال في أفريقيا بسبب الصيد الجائر، لكن بوتسوانا، موطن قرابة ثلث أفيال القارة، شهدت زيادة في أعداد الحيوان البري إلى 130 ألفا مقارنة بنحو 80 ألفا في أواخر التسعينيات.
ويقول مسؤولون في بوتسوانا إن الصيد ضروري لتخفيف حدة الصراع بين الحيوانات والبشر، وخاصة المزارعين الذين تدمر الأفيال محاصيلهم والبنية التحتية عندما تتجول خارج موائلها.
وقال أدريان راس، العضو المنتدب لشركة أوكشنست بوتسوانا "كانت هناك سبعة تصاريح للصيد، كل واحد منها بعشرة أفيال، معروضة للبيع في المزاد. تصريح واحد لم يباع حيث لم يستوف أي من المشاركين في المزاد الحد الأدنى للسعر البالغ 2 مليون بولا (181 ألف دولار)".
وأضاف "تم بيع (التصاريح) الستة بسعر إجمالي بلغ 25.7 مليون بولا".
أضف تعليق