الناس

«كن صديقي ضد التنمر» .. مبادرة للتسامح ورفض العنف بين الطلاب

«كن صديقي ضد التنمر» .. مبادرة للتسامح ورفض العنف بين الطلاب

دشنت إدارة تعليم الرياض مبادرة "كن صديقي ضد التنمر" في جميع مدارسها، في خطوة تهدف إلى توعية الطلاب بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة، وتحسين التعامل مع الآخرين والتسامح.
وشرعت "تعليم الرياض" ممثلة في الإرشاد الطلابي في وضع خطة للتصدي لظاهرة التنمر بين الأقران في مدارس التعليم العام، من خلال تنمية المهارات المهنية والمعرفية للمشرفين التربويين المتخصصين في مجال التوجيه والإرشاد.
وتهدف المبادرة إلى الحد من حالات العنف المدرسي بأشكاله طوال العام الدراسي، والتأكيد على ما تضمنته تعاليم الشريعة الإسلامية الداعية إلى التعامل مع الآخرين بالحسنى والتسامح والرحمة والعفو، وتبصير الطلاب والعاملين في المدرسة وأولياء الأمور بمفهوم العنف وأسبابه وأشكاله المختلفة، وإكسابهم الأساليب التربوية "الوقائية" الملائمة للقضاء على العنف، والتعامل معه.
وقال عبدالرحمن السبيل مدير إدارة التوجيه والإرشاد في الإدارة العامة للتعليم في الرياض، إن البرنامج يهدف إلى توعية الطلاب بالتنمر والحد من انتشاره في جميع مدارس التعليم العام "بنين" في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض، مشيرا إلى أنه بدأ بلقاءات للمرشدين الطلابيين، ودورات تدريبية للطلاب، وتفعيل الهاتف الإرشادي في وحدات الخدمات الإرشادية، والإذاعة المدرسية.
وأضاف السبيل خلال تدشينه البرنامج في الرياض أمس الأول، أن التنمر يعد شكلا من أشكال الإساءة والإيذاء، يوجه من فرد أو مجموعة إلى فرد أو مجموعة تكون أضعف "في الأغلب جسديا"، وهو من الأفعال المتكررة على مر السنين، التي تنطوي على خلل "قد يكون حقيقيا أو متصورا" في ميزان القوى بالنسبة إلى الطفل ذي القوة الأكبر أو بالنسبة إلى مجموعة تهاجم أخرى أقل منها قوة، بأشكال مختلفة، إما لفظيا وإما جسديا أو بالإيماءات، أو عن طريق التحرش الفعلي والاعتداء البدني.
وكانت وزارة التعليم، قد وضعت خطوات لعلاج هذه المشكلة، شملت عددا من الإجراءات، للتحذير من هذه الظواهر الدخيلة، مثل تكثيف الإشراف في الأماكن البعيدة عن الأنظار، والتحذير من الاستجابة لمثل هذه العروض، وبيان خطرها على الأخلاق والدين، إضافة إلى عدها مخالفة سلوكية تستدعي حسم عشر درجات من السلوك، وحرمان الطالب من الدراسة لمدة تصل إلى شهر.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الناس