الأخيرة

حسابات تجني الملايين .. كيف تتصرف منصات التواصل بعد وفاة أصحابها؟

حسابات تجني الملايين .. كيف تتصرف منصات التواصل بعد وفاة أصحابها؟

أصبح مصير الحسابات الإلكترونية للأشخاص بعد موتهم موضع نقاش، واختلفت وجهات النظر خاصة أن هناك حسابات تحوي ملايين المتابعين، إذ تحولت "فيسبوك"، و"تويتر"، و"إنستجرام" و"سناب شات"، وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي إلى مصدر دخل لكثيرين، حيث يجني بعض المشاهير والمدونين ملايين الدولارات شهريا، بحسب "سبوتنيك".
وتختلف آراء الناس حول ما يجب فعله في حال موت الشخص، حيث يفضل بعضهم أن تظل حياة الشخص الرقمية متاحة حتى بعد موته، لكي يتم تذكره دائما، في حين يفضل آخرون حذف الصفحة إلى الأبد حين يموت أحد أحبائهم.
تختلف سياسات منصات التواصل الاجتماعي بعد موت الشخص بين بعضها. فعندما قدمت "فيسبوك" فكرة الحسابات التذكارية لأول مرة، كان بإمكان أي شخص الإبلاغ عن موت مستخدم، وهو ما يؤدي إلى غلق إمكانية الولوج إلى الحساب بشكل دائم، ومنعه من نشر تحديثات أو الظهور في إشعارات عيد الميلاد لدى أصدقائه. إلا أن المنصة أعلنت عام 2015 عن سياسة جديدة تقضي بطرح ما يسمى "جهة اتصال الوريث"، الذي بإمكانه في حالة وفاة المستخدم، الدخول على حسابه وتعليق منشور من منشوراته أعلى صفحته.
ولا تستطيع جهة اتصال الوريث، الذي يتم اختياره من بين أصدقاء الشخص المتوفى على "فيسبوك"، أن يقرأ رسائله الخاصة، لكن بإمكانه أن يغير صورة حسابه وأن يؤرشف صوره ومنشوراته. وبإمكان المستخدمين أيضا أن يختاروا حذف حساباتهم بشكل دائم حين موتهم، عبر اختيار هذا الخيار من قائمة الإعدادات تحت إعدادات الأمان. وبعد موت شخص ما بإمكان فرد من أفراد العائلة تقديم طلب بحذف حسابه عبر إرسال شهادة الوفاة.
ويقدم "تويتر" الخيار الوحيد المتاح عند وفاة أحدهم وهو تعطيل الحساب، ولتعطيل حساب أحد المتوفين على "تويتر"، يطلب الموقع أن يقوم أحد أفراد الأسرة بتقديم نسخة من هويتهم الشخصية وشهادة وفاة الفقيد.
في "إنستجرام" هناك خياران، التبليغ عن الحساب ليصبح حسابا تذكاريا، أو بإمكان فرد من الأسرة المباشرة تقديم طلب بحذفه.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الأخيرة